بين النسيان والهذيان
رقصة غجرية
وذاكرة فولاذية تبعثر رماد امرأة
في وجه موتٍ يعشق صوت الخلخال
.................................................. .................................
يكفي أن يكون الهذيان لينثر لنا هذه الحروف ..
يلملم بعثرت الرماد لتتشكل منه كلمات تعبر مسافات الوجع ..
يحدد مسارها ترنيمة سكرى من سحب الموت ..
ويبقى الأمل يا امل هو النافذة التي سيعبر من خلالها الفرح ..
نص مكثف بالوجع .. يترنح فيه اليأس .. ويغزو ضفافه الخفافيش ..
لكن الحب أكبر من هموم ثابرت على الرقص على ايقاع الدموع ..
والوطن اعظم من أن يلغي وجوده المسافات والغربة ...
أهلا وسهلا بك غاليتي ما أجمل حروف العودة التي حلقنا معها
ومن خلالها إلى قلب الغالية أمل حتى لو غرقت في الحزن لكنها أنبأتنا
أن أمل الغالية هي بخير وعادت لتكون قريبة منا ومعنا ..
محبتي وودي ومشاتل من الياسمين الدمشقي
سفــــــانة
وأهلا ومرحبا بكِ غاليتي سفانة
وهذا الحضور الجميل كجمال روحكِ
صدقتِ عزيزتي فالحب أكبر من كل الهموم
وحب الوطن/الحبيب لن يموت ولن تصيبه لعنة الخفافيش
ورغم لحظات اليأس والألم...يبقى الأمــل
لكِ/لحرفكِ/لقلبكِ كل الحب والاحترام
وقفت حتى غابت الشمس من كدح النهار خلف الهضاب
أمام أحرف ممزوجة بألم ووجع في عتمة ليل داج..
لما عدتِ ذابت الشموع من فرط الأنتظار..
واحترقت بعض الورود ..وماتت من رائحة الأحتراق..
الا تحملين بعودتك لنا عقود الياسمين الندية بدموع الليل ..
لماذا تحملين كأس الأسى والحزن..
الذي تسرب من بين شراين نبضك الرهيف.؟
لماذا أسلمت ذاكرتك لليأس؟
وأنت نبع يفيض أملا تستحم به النوارس حب الحياة ..
أجد احتضار الرضا يصرخ صامتا ليمارس اغتصاب الوقت ..
أمنيات بعثرتها صرخات بريئة .. وتلونت بها طرقات .. واكفهرت بها سماوات ..
أعجبني هذيانك مع النسيان .
كي نزرع الأمل في كل مكان ..
لقلبك الهناء ولك الود مع الأحترام
يوسف الحسن
بالله عليك اخبرني...
كيف أحمل معي عقود الياسمين النديّة
والأرض تبكي في حضور المطر وغيابه؟؟
هي الذاكرة...مازالت تمارس طقوس العناد
تحتسي جرعات النسيان حدّ التخمة
فتتذكر أكثر لتتألم أكثر
/
أستاذي العزيز يوسف الحسن
إعجابك بهذياني محل فخر واعتزاز لحرفي المتواضع
وكعادتك...قرأتَ أمــل بعين الروح
وتركتَ بعضا من جمال روحك بين سطورها...
فشكرا لك من القلب
ودمتَ دائما بخير وأمــان
رقصة للنسيان تعبير شاعري جميل حمل لنا نصّاً بلغة الشعر
وحمل بين سطره وجعا وألما وحزنا ...ربما نحتاج للرقص ونحن يسكننا
الحزن والألم ...
تساؤلات استنكارية عجَّ بها النص
ولغة باذخة بعثت داخلنا لغة من التجلي والسفر
بين حروفك النشوى
راق لي ما قرأت
وسعدتُ أنك بخير
باحترام
الوليد
أستاذي الوليــد
هي هكذا حقا...نحتاج أحيانا للرقص ونحن في أوج الألم
هي نعمة البوح على الورق ونسيان التفاصيل الموجعة ونفض الغبار عن الصور الجميلة
شكرا لك من القلب لهذا الحضور الأنيق
كن بخير...لنكون
مع الود والاحترام
الله الله عليك يا أمل
يامن تصنعين مذاهب الكلم الجميل
وتجري فوق سطوح الذكريات
لقد كنت متألقة
دام لك هذا الابداع
لقد منت هنا
و أعجبني النص كثيراً
كما أعجبك أنت النسيان و رقصت على أسطوانته الجارحة
أنت ......أنت......أيتها البارعة
****
خديجة ****
ملايين المراحب بكِ غاليتي
سعيدة جدا أن تنال متواضعتي هذه رضا ذائقتكِ
وسعيدة أكثر بنور كلماتكِ في ثنايا الهذيان الداكنة
ولو علمت أن رقصتي على أسطوانة النسيان ستعجبك ..
لرقصتُ منذ دهر لأنال شرف حضوركِ البهي
كل الشكر والمودة والتقدير من قلب
أمـــل
وهناك في الأرض الجُدُب ابتهالاتٌ زُرعت بغير موعدها
الغالية أمل والمبدعة أمل والمكرمة أمل
مسكتِ بمعاصم ثوبي وقدتيني نحو عجافٍ أربكت بعضاً من سنيّ عمري
ولكن نعمة النسيان التي غنتها ميادة الحناوي ورقصتها أمل بسنابك حرفها الزاجلي أزاحت عني الإرباك وقذفتني على تل الإعجاب لأنحني من هناك أمام الصورة التي رسمتيها يا أخيتي