سلوى حماد
ميرفت بربر
عمن أجيب وأنا احار بين الجمال هنا وهنا
وأين أتنقل بين المشاعر الجياشة وأيلول يرحل
معلنا عن موت قريب
يلفظ النفاس ليخبرنا عن الصقيع القادم
ولقد غنت فيروز لمطر أيلول
فاجتمع افبداع في كل مكان
لا بد للنوارس أن تعود
حرف زاخر بالإبداع
وتصوير جميل في مشهد تكتنفه المشاعر
بوركت يا سلوى ويوركت يا ميرفت
سطوة العنوان وقصديته اعطت للنص مسارات منوعة، وربما اجبرته على سلك طريق البناء المتنامي لاستكمال صوره الحسية والوجدانية معاً، فاثار بذلك زوبعة لونية جعلت من امكانية تأطير الصورة داخل لوحة واحدة مستحيلة، نص ماتع على الرغم من جنوحه لغوياً نحو الحكائية في مراحل منوعة ومتفرقة.
محبتي
جوتيار
وأيلول بعد آخر يمر
لا نوارس في السماء
ولا ثمر في شجيرات الروح
ونبقى نعلق أحلامنا على مشاجب الأمل
لعل أيلول القادم
تحتضن الأرض ريح الحياة
ويعود لها النبض
الغالية سلوى
نصك رحل بي بعيداً حيث خزين الذكريات والأماني المعلقة هناك
دمت بألق
محبتي
نصك هذا من أروع ما قرأت حيث اختطفه البرجاوي ليضعه على عرشٍ مزيّن
تقديري
القدير شاكر،
أتمنى أن لا يكون نصي قد أيقظ مواجعك ...لكل منا ذاكرة تحتضن كل التفاصيل ، حلوها ومرها، ترتبط هذه التفاصيل بتواريخ لتحي كل الذكريات كلما توالت من عام الى عام.
لا تعتذر أخي العزيز...بقاء الذاكرة حية هي علامة تشعرنا بإننا مازلنا أحياء.
أشكرك على رأيك بالنص الذي أسعدني كثيراً ، أما العزيز هشام فله ذائقة متميزة تنتقي النصوص بعناية فائقة ولهذا كان نصي محظوظاً عندما أختاره وترجمه فأضاف له لمسة العالمية.
لقد كنت مبدعة حد الجنون
نعم انه أيلول و كل الشهور قد تظلمنا أحياناً
كنت متألقة
مودتي و تقديري
العزيزة خديجة،
نرتبط بالفصول ارتباطاً وثيقاً لهذا نتأثر بها تأثيراً مباشراً...أحب أيلول لإنه يلون الطبيعة بألوان ساحرة ، هو شهر مليئ بالتناقضات، برغم الوان الشجر وجمالها في هذا الفصل الا انه قاس على الأوراق التى تتساقط فيه بكثرة وتدوسها أرجل المارة.
مرَّ وقتٌ لم أقرأك بسبب غيابي
وهنا قرأتُ نصّا جاء بلغة شعرية مميزة
وأسلوب مُحكم بديع ...تهادت حروفك
ولامست وجداني ، ولا أبالغ لو قلت لك
أن هذا النص من أجمل ما قرأت منذ عهد طويل
هل يكفي؟؟