نالت على يدها مالم تنله يدي =نقشاً على معصمٍ أوهت به جلدي
كأنهُ طُرْقُ نملٍ في أناملها =و روضةٌ رصعتها السُحْبُ بالبردِ
يزيد بن معاوية
دعَاكَ ذَووهَا بِسُوءِ الفِعالِ= لِما لا تَشاءُ، و ما لا تُحِبّ
فَوافَتْكَ تَعْثُرُ في مِرْطِها= و قد رأتِ الموتَ من عن كثبْ
و قَدْ خَلَطَ الخَوفُ لَمّا طَلَعْــ = ـتَ دَلَّ الجَمالِ بِذُل الرُّعُبْ
تُسارِعُ في الخَطْوِ لا خِفّة ً= و تهتزُّ في المشيِ لا منْ طربْ
فلمّـا بدتْ لكَ فوق البيوتِ =بدا لكَ منهنَّ جيشَ لجبْ
فكنتَ أخاهنَّ إذْ لا أخٌ =و كنتَ أباهنَّ إذْ ليس أبْ
بنفسي من الغادين في الحي غادة=هواي لها ذنب ، وبهجتها عذر
تروغ إلى الواشين في ، وإن لي=لأذنابها عن كل واشية وقر
بدوت وأهلي حاضرون ، لأنني=أرى أن دارا لست من أهلها قفر
بنفسي من الغادين في الحي غادة=هواي لها ذنب ، وبهجتها عذر
تروغ إلى الواشين في ، وإن لي=لأذنابها عن كل واشية وقر
بدوت وأهلي حاضرون ، لأنني=أرى أن دارا لست من أهلها قفر
راعتك رائعة البياض بمفرقي=و لو انها الأولى لراع الأسحم
لو كان يمكنني سفرت عن الصبا=فالشيب من قبل الأوان تلثم
و لقد رأيت الحادثات فلا أرى=يققا يميت و لا سوادا يعصم
و الهم يخترم الجسيم نحافة=و يشيب ناصية الصبي و يهرم
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله=و أخو الجهالة في الشقاوة ينعم