مُذَكّرَات رَجُلٍ ثَمِل

ليتنا نعلقهم قبل ان يهربوا
.
.
.
الشعب يتنفس

حزينٌ ولمْ يأتِ الهوى بلياليا
ولم يرأفِ الخلُّ البعيدُ بحاليا

يالـ تلكَ القبلة
وجدتُ ثمالتها ستة وثلاثون كاساً من عمري
.
.
.
ليتها الوسائد اكرمتني
بحلمٍ يدرُّ عليّ من القبلِ ما لا أرتوي .. !

حتّـامَ تنزفُ للهـوى مـن غيرتكْ
يا قلبُ هلْ تدري بها معشوقتكْ
.
فلقدْ تشابه أمرهـا ما عدت اعـ
ـرُ جنّـة للغـيـرِ أم هِـيَ جنّتـكْ

لا تبتئس ياقلب إنك عارف
ان الهوى ألم و فيض عذاب

ياخمرةَ العشقِ التي في نشوةٍ
تأبـى الزوالَ و تسكرُ الألبـابـا
.
حتّامَ تصحـو يا فـؤادُ مِنَ الهوى
وعَنِ المزيدِ ستُغـلِـقُ الأبـوابـا

لا ادري كيف اكتشفت بأنني أحب العزلة الى هذا الحد
ربما هي متأصلة لدي ولم اعرف ذلك
او أنها التركة الأكثر ثراء .. التي وهبني إياها والدي العظيم رحمه الله
.
.
.
أوليس السكوت من ذهب ؟!

حينما كنتُ طفلاً ،
ليتني بقيتُ طفلاً !
كانتْ عصافير التعجّب تدور فوق رأسي
حينما ارى غيرةَ أبي على امي والعكس صحيح
كنت اجهل كم يكون المرء غريبا
حينما يغار
كنت اعرف حينها
حينما كنت طفلا
ان من ياخذ لعبتي .. اخذ عالمي
وللحالتين وجه واحد .. !

في زريبةِ الليل
أعدُّ مقبّلاتِ ما يرافقُ كأسَ الثمالة
واكتبُ إليكِ بشوقٍ
بحنينٍ كبير
وعينين دامعتين

الحنينُ إليكِ ، مقصلة
أعلّقُ فيها أمامَ ناظريّ أحلامي
كـ ثائرٍ متمرّدٍ
جاء يُنفّذُ فيهِ فرمانَ قسوتكِ