آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الحياة > المرأة

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 11-28-2012, 09:47 PM   رقم المشاركة : 261
أديبة وقاصة
 
الصورة الرمزية سولاف هلال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سولاف هلال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ماذا لو أصبح الحكم نسوياً؟.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى بن صافي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
الدكتورة هويدا عبيد القثامي

- ولدت الدكتورة هويدا عبيد القثامي في مدينة الطائف وقد درست في القاهرة والطائف،وكان طموحها منذ الصغر أن تصبح طبيبة جراحة وقدعملت على ذلك وحققته،
حيث بدأت الطب في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة وبعد التخرج انتقلت للعمل في المستشفى العسكري بالرياض،
ثم عملت في بداياتها كطبيب مقيم، ثم عملت كطبيب مقيم أول ثم أخصائي جراحة ثم إخصائي جراحة القلب للكبار والأطفال بمركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب بالرياض،
ثم انتقلت إلى فرنسا وعملت كأخصائي جراحة القلب للكبار والأطفال بمستشفى برووسييه في باريس في عام 1990م،
ثم عادت لمركز الأمير سلطان في نفس العام كإخصائي أول جراحة القلب للكبار والأطفال
ثم غادرت لاستكمال دراستها والتخصص في جراحة قلب الأطفال بمستشفى جامعة تورنتو بكندا،
وبفضل الله وحمده وبعد حصلت على الزمالة الكندية و عادت لخدمة وطنها الغالي،
وعملت كاستشاري جراحة القلب للأطفال بالمركز؛ وذلك في عام 1994م
ثم حصلت على استشاري أول في عام 2004،
وبفضل الله وتوفيقه حصلت على لقب أول استشاري واستشاري أول جراحة قلب أطفال امرأة بالشرق الأوسط، و الآن تعمل كرئيس لقسم جراحة القلب بالمركز.
تعتبر الدكتورة هويدا القثامي جرّاحة القلب الوحيدة في الشرق الأوسط والثانية عالمياً..وانتخبت واحدة من بين 50 شخصية مشهورة على مستوى العالم.كما تنفرد الدكتورة هويدا بأنها اول من بدأ عمليات ربط الشريان الرئوي للأطفال الذين لديهم عيوب خلقية في القلب، وبتفرغها الكامل لجراحة القلب للأطفال والرضع والخدج.
تقليد الدكتورة هويدا القثامي وسام الملك فيصل من الدرجة الرابعة
إنفاذاً للأمر السامي الكريم، وبتوجيه من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز،
قلد المدير العام للإدارة العامة للخدمات الطبية بالقوات المسلحة اللواء الطبيب كتاب بن عيد العتيبي في مكتبه في مقر الإدارة ..
رئيسة قسم جراحة القلب بالنيابة استشارية اولى جراحة القلب في مركز الامير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب
الدكتورة هويدا بنت عبيد القثامي، وسام الملك فيصل من الدرجة الرابعة.
هذه نبذة لفتاة من فتيات هذه البلاد كان لها حلم منذ الصغر
نجحت في تحقيق هذا الحلم ولكن الانجاز الأكبر لهذه الفتاة
أنها نجحت وبتقدير امتياز مع مرتبة الشهرة والشرف الرفيعتين في الحفاظ على "حجابها" مع ماوصلت اليه من العالمية ,, وفقها الله وكثر من أمثالها..
نقلت لكم الموضوع من منتدى الطائف نت للأستاذة لين


الغالية ليلى
شكرا لهذه المساهمة التي تؤكد على دعم الدولة ورموزها لدور المرأة في المجتمع وتكريمها كإنسان فاعل لا علاقة له بنوع الجنس
وهذه مساهمة بسيطة مني والفضل لك بالطبع
لأني بحثت عنها لأستزيد
شكرا لك من القلب مع الكثير من المحبة والتقدير



السعودية بنت البادية ...

الدكتورة السعودية هويدا بنت عبيد القثامي العتيبي تحدثت بفخر كبير بأنها أول سعودية بدوية عربية مسلمة تحقق تلك الإنجازات. فهي أول طبيبة لجراحة القلب في الشرق الأوسط والثانية على مستوى العالم وساهمت في رفع اسم المملكة عاليا في جميع المحافل سواء من خلال الفرق الطبية التي تشرفت بقيادتها بأمر من ولي العهد أو من خلال العمليات التي أجرتها لأول مرة في الشرق الأوسط. وتحدثت عن مسيرتها العملية فقالت: ترأست فريقا طبيا إلى اليمن فأجرينا عدة عمليات كانت الأصعب لأطفال خدج ممن يعانون من عيوب خلقية معقدة منذ الولادة وبلغت نحو «111» عملية تكللت جميعها بالنجاح كما أجرينا عمليات جراحية للقلب لأطفال في مصر وعمليات أخرى داخل السعودية وخارجها ونجحت جميعها ولله الحمد . كما صرحت الدكتورة هويدا أنه منذ ابتداء قسم جراحة القلب فقد تم عمل ما يزيد عن 26 ألف عملية للكبار والصغار، عمليات ترقيع للشرايين والصمامات التي تبدل للمرة الثامنة والتاسعة وإصلاح العيوب الخلقية. فقد بدأت عملها في مستشفى القوات المسلحة في الرياض قبل سبعة عشر عاماً، حازت خلالها على الزمالة البريطانية في الجراحة من جامعة أدنبرة في بريطانيا ومن ثم الزمالة الكندية الإكلينيكية في جراحة القلب للأطفال من جامعة تورنتو في كندا. وشاركت في 25 مشاركة كمتحدثة ورئيسة لبعثة طبية في مختلف دول العالم كان أخرها رئاسة البعثة الطبية السعودية لليمن لإجراء العمليات الجراحية المعقدة للأطفال












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 11-28-2012, 09:49 PM   رقم المشاركة : 262
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية شاكر السلمان





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :شاكر السلمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ماذا لو أصبح الحكم نسوياً؟.

استاذ عمر

الهدف نبيلٌ سامي

بوركت والجميع على هذه الإنعطافة الرائعة













التوقيع

[SIGPIC][/SIGPIC]

  رد مع اقتباس
قديم 11-28-2012, 10:07 PM   رقم المشاركة : 263
أديبة
 
الصورة الرمزية ازدهار السلمان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ازدهار السلمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 ذات حلم ..
0 فوضى ..!
0 مديات..!

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ماذا لو أصبح الحكم نسوياً؟.

في العام 1989 حاولت أن أجري معها حواراً صحفياً .. في الحقيقة كانت أمنيتي أن ألتقيها لا كإعلامية في ذلك الوقت ولكني كنت أعشق كل ما كان يمت لها بصلة، منذ لقائي الأول بها وأنا صغيرة - ولي معها حكاية أخرى - للأسف لم أتمكن من إجراء الحوار لأنها كانت قد اعتزلت العالم واعتكفت بسبب المرض .. وحتى لا أطيل هي :

الشاعرة نازك الملائكة

نازك صادق الملائكة (بغداد23 آب - أغسطس1923- القاهرة20 حزيران - يونيو2007)

شاعرة من العراق، ولدت في بغداد في بيئة ثقافية وتخرجت من دار المعلمين العالية عام 1944. دخلت معهد الفنون الجميلة وتخرجت من قسم الموسيقى عام 1949، وفي عام 1959 حصلت على شهادة ماجستير في الأدب المقارن من جامعة ويسكونسن-ماديسون في أمريكا وعينت أستاذة في جامعة بغدادوجامعة البصرة ثم جامعة الكويت. عاشت في القاهرة منذ 1990 في عزلة اختيارية وتوفيت بها في 20 يونيو2007 عن عمر يناهز 83 عاماًبسبب إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية ودفنت في مقبرة خاصة للعائلة غرب القاهرة..

يؤكد الكثيرون أن نازك الملائكة هي أول من كتبت الشعر الحر في عام 1947 ويعتبر البعض قصيدتها المسماة (الكوليرا) من أوائل الشعر الحر في الأدب العربي. وقد بدات الملائكة في كتابة الشعر الحر في فترة زمنية مقاربة جدا للشاعر بدر شاكر السياب وزميلين لهما هما الشاعران شاذل طاقهوعبد الوهاب البياتي، وهؤلاء الأربعة سجلوا في اللوائح بوصفهم رواد الشعر الحديث في العراق.

ولدت نازك الملائكة في بغداد لأسرة مثقفة، وحيث كانت والدتها سلمى عبد الرزاق تنشر الشعر في المجلات والصحف العراقية باسم أدبي هو "أم نزار الملائكة" أما والدها صادق الملائكة فترك مؤلفات أهمها موسوعة دائرة معارف الناس في عشرين مجلدا. وقد اختار والدها اسم نازك تيمنا بالثائرة السورية نازك العابد، التي قادت الثوار السورين في مواجهة جيش الإحتلال الفرنسي في العام الذي ولدت فيه الشاعرة. درست نازك الملائكة اللغة العربية وتخرجت عام 1944 م ثم انتقلت إلى دراسة الموسيقى ثم درست اللغات اللاتينية والإنجليزية والفرنسية في الولايات المتحدة الأمريكية. ثم انتقلت للتدريس في جامعة بغداد ثم جامعة البصرة ثم جامعة الكويت. وانتقلت للعيش في بيروت لمدة عام واحد ثم سافرت عام 1990 على خلفية حرب الخليج الأولى إلى القاهرة حيث توفيت..

حصلت نازك على جائزة البابطين عام 1996.كما أقامت دار الأوبرا المصرية يوم 26 مايو/أيار 1999 احتفالا لتكريمها بمناسبة مرور نصف قرن على انطلاقة الشعر الحر في الوطن العربي والذي لم تحضره بسبب المرض وحضر عوضاً عنها زوجها الدكتور عبد الهادي محبوبة. ولها ابن واحد هو البراق عبد الهادي محبوبة. وتوفيت في صيف عام 2007م.

أهم مجموعاتها الشعرية:
  • عاشقة الليل 1947,نشر في بغداد, وهو أول أعمالها التي تم نشرها.
  • شظايا الرماد 1949.
  • قرارة الموجة 1957.
  • شجرة القمر 1968.
  • ويغير ألوانه البحر 1970.
  • مأساة الحياة واغنية للإنسان 1977.
  • الصلاة والثورة 1978.

ونازك الملائكة إلى جانب كونها شاعرة رائدة فإنها ناقدة متميزة، وقد صدر لها
  • قضايا الشعر الحديث ،عام 1962.
  • التجزيئية في المجتمع العربي ،عام 1974 وهي دراسة في علم الاجتماع.
  • سايكولوجية الشعر, عام 1992.
  • الصومعة والشرفة الحمراء.
  • كما صدر لها في القاهرة مجموعة قصصية عنوانها "الشمس التي وراء القمة" عام 1997.
وللشاعر العراقي فالح الحجية دراسة مستفيضة عنها في كتابه موجز الشعر العربي


المصدر: ويكيبيديا / الموسوعة الحرة












التوقيع




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


صرتُ لا أملك إلا أن أستنطق بقاياك .. لعلها تعيد إليّ بعض روحي التي هاجرت معك..

  رد مع اقتباس
قديم 11-28-2012, 10:11 PM   رقم المشاركة : 264
أديبة وقاصة
 
الصورة الرمزية سولاف هلال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سولاف هلال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ماذا لو أصبح الحكم نسوياً؟.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   استاذ عمر

الهدف نبيلٌ سامي

بوركت والجميع على هذه الإنعطافة الرائعة

في الحياة ينبغي أن نغير وجهتنا واتجاهاتنا لأسباب سندركها حتما عندما نقرر التغيير
لأن خطوة واحدة بإمكانها أن تغير حتى مصائرنا
هذا ما كنت وما زلت أردده على مسامع أبنائي
شكرا للأستاذ عمر الذي لا تقف أفكاره عند حد
وشكرا لك سيدي
اشتقنا لك
تحياتي وتقديري ومحبتي












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 11-29-2012, 02:53 AM   رقم المشاركة : 265
أديبة وقاصة
 
الصورة الرمزية سولاف هلال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سولاف هلال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ماذا لو أصبح الحكم نسوياً؟.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ازدهار الانصاري نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
في العام 1989 حاولت أن أجري معها حواراً صحفياً .. في الحقيقة كانت أمنيتي أن ألتقيها لا كإعلامية في ذلك الوقت ولكني كنت أعشق كل ما كان يمت لها بصلة، منذ لقائي الأول بها وأنا صغيرة - ولي معها حكاية أخرى - للأسف لم أتمكن من إجراء الحوار لأنها كانت قد اعتزلت العالم واعتكفت بسبب المرض .. وحتى لا أطيل هي :

الشاعرة نازك الملائكة

نازك صادق الملائكة (بغداد23 آب - أغسطس1923- القاهرة20 حزيران - يونيو2007)

شاعرة من العراق، ولدت في بغداد في بيئة ثقافية وتخرجت من دار المعلمين العالية عام 1944. دخلت معهد الفنون الجميلة وتخرجت من قسم الموسيقى عام 1949، وفي عام 1959 حصلت على شهادة ماجستير في الأدب المقارن من جامعة ويسكونسن-ماديسون في أمريكا وعينت أستاذة في جامعة بغدادوجامعة البصرة ثم جامعة الكويت. عاشت في القاهرة منذ 1990 في عزلة اختيارية وتوفيت بها في 20 يونيو2007 عن عمر يناهز 83 عاماًبسبب إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية ودفنت في مقبرة خاصة للعائلة غرب القاهرة..

يؤكد الكثيرون أن نازك الملائكة هي أول من كتبت الشعر الحر في عام 1947 ويعتبر البعض قصيدتها المسماة (الكوليرا) من أوائل الشعر الحر في الأدب العربي. وقد بدات الملائكة في كتابة الشعر الحر في فترة زمنية مقاربة جدا للشاعر بدر شاكر السياب وزميلين لهما هما الشاعران شاذل طاقهوعبد الوهاب البياتي، وهؤلاء الأربعة سجلوا في اللوائح بوصفهم رواد الشعر الحديث في العراق.

ولدت نازك الملائكة في بغداد لأسرة مثقفة، وحيث كانت والدتها سلمى عبد الرزاق تنشر الشعر في المجلات والصحف العراقية باسم أدبي هو "أم نزار الملائكة" أما والدها صادق الملائكة فترك مؤلفات أهمها موسوعة دائرة معارف الناس في عشرين مجلدا. وقد اختار والدها اسم نازك تيمنا بالثائرة السورية نازك العابد، التي قادت الثوار السورين في مواجهة جيش الإحتلال الفرنسي في العام الذي ولدت فيه الشاعرة. درست نازك الملائكة اللغة العربية وتخرجت عام 1944 م ثم انتقلت إلى دراسة الموسيقى ثم درست اللغات اللاتينية والإنجليزية والفرنسية في الولايات المتحدة الأمريكية. ثم انتقلت للتدريس في جامعة بغداد ثم جامعة البصرة ثم جامعة الكويت. وانتقلت للعيش في بيروت لمدة عام واحد ثم سافرت عام 1990 على خلفية حرب الخليج الأولى إلى القاهرة حيث توفيت..

حصلت نازك على جائزة البابطين عام 1996.كما أقامت دار الأوبرا المصرية يوم 26 مايو/أيار 1999 احتفالا لتكريمها بمناسبة مرور نصف قرن على انطلاقة الشعر الحر في الوطن العربي والذي لم تحضره بسبب المرض وحضر عوضاً عنها زوجها الدكتور عبد الهادي محبوبة. ولها ابن واحد هو البراق عبد الهادي محبوبة. وتوفيت في صيف عام 2007م.

أهم مجموعاتها الشعرية:
  • عاشقة الليل 1947,نشر في بغداد, وهو أول أعمالها التي تم نشرها.
  • شظايا الرماد 1949.
  • قرارة الموجة 1957.
  • شجرة القمر 1968.
  • ويغير ألوانه البحر 1970.
  • مأساة الحياة واغنية للإنسان 1977.
  • الصلاة والثورة 1978.

ونازك الملائكة إلى جانب كونها شاعرة رائدة فإنها ناقدة متميزة، وقد صدر لها
  • قضايا الشعر الحديث ،عام 1962.
  • التجزيئية في المجتمع العربي ،عام 1974 وهي دراسة في علم الاجتماع.
  • سايكولوجية الشعر, عام 1992.
  • الصومعة والشرفة الحمراء.
  • كما صدر لها في القاهرة مجموعة قصصية عنوانها "الشمس التي وراء القمة" عام 1997.
وللشاعر العراقي فالح الحجية دراسة مستفيضة عنها في كتابه موجز الشعر العربي


المصدر: ويكيبيديا / الموسوعة الحرة



القديرة ازدهار الأنصاري
طابت أوقاتك
شكرا لهذه المشاركة الرائعة
وقد جئت أيضا بما جاد به محبيها
حياك الله وأطال في عمرك ورحم شاعرتنا نازك الملائكة
محبتي وتقديري


اعتبر الأدباء والنقاد السعوديون رحيل الشاعرة العراقية نازك الملائكة، حدثاً بالغ الأهمية، وذلك لأهمية موقعها في الخريطة الشعرية العربية الحديثة، فالشاعرة تعد من أوائل الشعراء الذين كتبوا القصيدة العربية الحديثة، في ما يعد كثير من النقاد قصيدتها «الكوليرا»، التي نشرتها في عام 1947، الشرارة الأولى، للشعر العربي الحديث، التي فتحت باباً واسعاً للتجديد في الشعر العربي.


ويقول الدكتور معجب الزهراني، أستاذ الأدب العربي بجامعة الملك سعود، بالرياض، والناقد الأدبي:

تمثل نازك الملائكة، لحظة تحول مهمة جداً في الشعرية وكذلك سياق الشعرية العربية الحديثة، وهي بقدر ما ألقي الضوء حولها، ستظل هناك نقاط ملتبسة في هذا اللحظة التحولية المثيرة للأسئلة، فقبلها حاول بعض الشعراء المهجريين، أحداث نوع من أنواع الثورة في لغة القصيدة العربية وفي موضوعاتها وفي أشكالها، ولكن أن تأتي نازك الملائكة وتشخص هذا التحول في قصائدها، وكذلك السياب، فهذا ما يثير الأسئلة، وفي اعتقادي أنه ما زالت هناك حاجة ماسة للبحث في لحظة التحول هذه، رغم ما كتب عنها من دراسات نقدية
كما صدر لها في القاهرة مجموعة قصصية عنوانها "الشمس التي وراء القمة" عام 1997
«الذي يثير اهتمامي الشخصي عندما أدرس الأدب العربي الحديث أو حينما أكتب موضوعاً حوله، أن الموروث الشعري المكتنز في الذاكرة العراقية، سواء الفردية أو الجماعية أو المكانية، إلى الآن لم يبحث بشكل معمق، ونحن بحاجة إلى بحوث تغامر في هذا الاتجاه تماماً، كأن نقول إن ذاكرة السرد النثري عريقة في مصر، أو ذاكرة الشعر التقليدي بنوعية الفصيح والشعبي عريقة في الجزيرة العربية، هناك ذاكرة شعرية ثرية ومتنوعة في بلاد وادي الرافدين، واعتقد أننا بحاجة إلى دراسات معمقة في هذا المجال، ويجب أن تستصحب هذه الدراسات دراسات الفكر الفلسفي والأنثربولوجي الحديث، كشرط أساسي، إذ لا تكفي الدراسات النقدية والبلاغية المعتادة، وهذا من شأنه أن يلقي ضوءاً جديداً على هذا التحول، الذي وجد ناضجاً ومكتملا على يد نازك الملائكة وبدر شاكر السياب، ولا يكفي أن نقول إنهما تأثرا بالشعر الأنجليزي، أو بفلان من الشعراء، هذا المقولات تريح الذهن من عناء البحث، لكن هناك حاجة إلى بحوث معمقة في المناطق المجهولة".
ويبين الزهراني:

"نازك الملائكة ربما تكون هي من دشن هذا التحول، وأعطى له مشروعية التسمية، لكنها لم تكن وحدها التي مثلت التحول في المستوى الجمالي، ربما يكون السياب مثل هذا الجانب بعمق وبجدية أكثر من الملائكة، لكن المصاحبة النقدية التي حاولت من خلالها الملائكة أن تتبعها في كتابتها المبكرة عن قصيدة التفعيلة، والشعر الحر، أيضاً مثيرة للتساؤل والاهتمام، لأنها محاولة جدية لوضع وتقنين جماليات هذه الظاهرة واستكشاف قوانينها، وربما نقطة ضعف نازك الملائكة أنها كانت مثل الحصان الذي يركض في فضاء الشعر، حيث كانت تركض باللغة إلى الأمام، لكنها عندما كانت تنظر تعود إلى الخلف، حيث كانت تستخدم الكثير من مفاهيم العروض التقليدية، وبالتالي كانت هناك مفارقة بين تنظيراتها ونصها الشعري، وهذا ما تنبهت له في كتاباتها المتأخرة نوعاً ما، لكنها تظل لحظة رمزية باهرة، ويلح أننا في أمس الحاجة إلى المزيد من البحوث للإلقاء الضوء على هذه اللحظة".


ويرى الدكتور معجب الزهراني، أن موت الشاعرة له دلالة تتسع لتشمل فضاءات مشرقية كثيرة، كأنما انسحابها هو موت سلمي، موت سعيد، كما يقول البير كامو في أحد كتبه، يقابل هذا الموت العنيف هذا الموت العبثي، الذي يكاد يفقدنا حس التعاطف معه لأن هناك من يمارسه بمنظور المقدس الوطني أو المقدس القومي أو المقدس الديني، وبالتالي هو موت عبثي يأخذ شكل الجريمة، بينما نازك الملائكة تلك الشاعرة المرهفة الرائدة ماتت بسلم وسلام، وكأنما هي تنسحب من مشهد لم يعد صالحاً للشعر.












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
آخر تعديل سولاف هلال يوم 11-29-2012 في 03:02 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 11-29-2012, 04:25 AM   رقم المشاركة : 266
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ماذا لو أصبح الحكم نسوياً؟.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سولاف هلال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   ماري تريز أسمر ومذكرات أميرة بابلية

كشفت الباحثة والأدبية أمل بورتر في كتابها الصادر حديثاً «مذكرات أميرة بابلية» بطبعتيه الانكليزية والعربية عن شخصية نسائية عراقية طواها النسيان أنها ماري تريز أسمر المرأة العراقية التي لم يسمع عنها الكثير من المثقفين والباحثين والقراء.. ماري تريز أسمر انحدرت من عائلة من الشرق، تعود أصولها إلى البراهما، الذين اعتنقوا المسيحية من زمن بعيد على نهج كنيسة ترافنكور التي أسسها توما رسول سيدنا المسيح في الهند، أجدادها رحلوا عن ترافنكور إلى بلاد فارس واستقروا أخيراً في بغداد

.. عند انتشار الطاعون في بغداد سنة 1804 جعل والد ماري تريز أسمر الرحيل من بغداد نحو الريف بقرب خرائب نينوى حيث كان يملك منزلاً يعد ملاذا لكل إنسان بئيس ومن أي طائفة، إن كان مسيحيا أو يهوديا أو مسلماً.. وبمناسبة صدور كتابها «مذكرات أميرة بابلية» بطبعتيه العربية والانكليزية، مجلة نرجس حاورت الباحثة والروائية أمل بورتر لتحدثنا عن شخصية ماري أسمر: * ما سبب اهتمامك بشخصية ماري أسمر؟ - ماري أسمر تصيب بالدهشة كل من يتعرف عليها إن كان خلال حياتها القصيرة نسبيا أو بعد مماتها وأول من دهش بها أخت الحاكم العثماني في الموصل، لذا دعتها للزيارة واستعدت ماري لتلك الزيارة بكل معنى الكلمة، ثم البدو الذين احتضنوها واعتبروها (دخيل) عندهم وأصبحت تحت رعايتهم، ثم الأمير الشهابي حاكم لبنان والقصر الشهابي برمته من أميرات وأمراء، وبعد هذا الكم من الدهشة والإعجاب والرعاية تأتي الشعوب الأوروبية التي زارتها واستطاعت أن تقابل من هم في أعلى المراكز مثل البابا في روما والكثير من الكرادلة وملكة فرنسا ونبلائها وتقابل الملكة فكتوريا والطبقة العليا في انكلترا، وبعد هذا تأتي جامعة في أمريكا في عشرينات القرن الماضي وتعتبرها في مصاف عظماء القرن التاسع عشر وتصنفها في كتاب تتوازى وتتساوى فيه مع أهم الشخصيات،منها الشخصية الفرنسية مثل الكاتب الكبير فكتور هيجو وهانس كريستيان اندرسن الذي كتب أشهر قصص الأطفال والمعروف عالمياً والشاعر الأمريكي هنري لونجفلو وغيرهم. الكتاب يقع في أكثر من أربعمائة صفحة، وعندما يذكرها إنسان من بلدها في أواسط ستينات القرن الماضي في كتاب متواضع يشير اليها بجملة واحدة وهي أنها قد بالغت في وصف حجم بيت والدها، شعرت بطعنة وغصة في قلبي، لم لا نعطي «الناس من بلدنا «حقهم، لم عتم على هذه المرأة، لم همشت وأخفيت، لدينا كلنا الجواب والأسباب كثيرة نعيشها في مجتمعنا ونعانيها، الزبد يطفو دائماً، ولكنه إلى زوال وتظهر الحقيقة ناصعة، وتقدر الأقدار من يكشف ويعرض الحقيقة للملأ، وها أنا قد أولتني الأقدار هذه المهمة الجميلة بتعريف العراق والعالم بهذه المرأة الرائعة، التي يجب ان تكون منارا وهديا للأمة العراقية بنسائها ورجالها. لن أتوقع ان يحصل هذا حاليا، فالعراق في حالة تخبط تام، ومتى ما خرج العراق من هذه الحالة المشاكسة التي يعيشها الآن ستكون ماري أسمر مناراً مضيئاً، وإلى أن نصل إلى ذاك الوقت، وقد يطول، وجدت أن من الواجب علي أن أعرف الناس بها، القراء بالعربية أو الانكليزية، وأريدها أن تدخل البيوت والقلوب والأفكار عبر كتابي عنها. * ماذا قدمت شخصية ماري أسمر للمرأة العراقية؟ - ماري أسمر قدمت وما زالت تقدم الكثير، ليس فقط للمرأة بل للإنسان العراقي وعلى الأصح للإنسان في كل مكان، عندما تعلن انتماءها الصريح لوداي الرافدين وتتمسك بكل ما حواه هذا الوادي من تراث وتقاليد وتاريخ وأدب وممارسات حياتية يومية، وعندما تتحدث عن ضرورة فسح المجال أمام المرأة وتتهم الرجل بأنه يستعبدها ويحرمها من أي معرفة،ثم يستنكر عليها قلة حيلتها وضيق معلوماتها، وعندما تفتخر بشعر عنترة وقصة غرامه تدعونا إلى قراءة الماضي بعين الحب والتضحية والشجاعة والإقدام، وعندما تتحدث عن النبي سليمان تدعونا لتأمل الحكمة والمعرفة. وعندما تصف وقفتها وإطلالتها على نهر دجلة تقدم لنا سمو وبهاء العراق. وحديثها عن نينوى وبابل والمكانة التي احتلتها تلك الحضارتان تجعلنا نفخر ونهتدي بماضينا العريق. ولا تغفل أن تذكرنا بتجانس المجتمع،رغم الضيم العثماني، ورفضها التدخل الأجنبي ان كان بصيغة التبشير او أي صيغة أخرى، ولا تنسى مطلقا أن تفضح لنا الممارسات الدينية الطائفية العنصرية وتحذرنا منها وتتحدث عنها بكل قوة وصلابة وصراحة. * هل يمكن القول أن ماري أسمر قدمت رسالة واضحة للمرأة العراقية؟ - الرسالة واضحة ليست فقط للمرأة العراقية بل للوطن كله، أقول للناس من أبناء بلدي اقرؤا ماري أسمر إنها منكم، عاشت وقاست وبقيت تحن إليكم وتعتبركم أفضل الخلق،تتباهى بفخر بكل شيء يعود إلى وادي الرافدين من النومي حلو إلى رغيف الخبز إلى الكرم والشجاعة والحضارة القديمة والشعر والغناء والعناية بالصغير والكبير والاحترام والتقاليد والأعراس وطرق البناء وجمال دجلة وهدوء الصحراء. تذهب إلى حديقة الحيوانات في لندن وتحدث باللغة العربية الجمل الحبيس في قفص،تشكو له وتقول: الجمل يفهم ما أقول فكلنا في مكان بعيد عن الوطن الذي نفتقده، الجمل يرنو إلى الصحراء وحمل الأثقال ولا يريد الغربة وأنا كذلك، ألا يعني ما تقوله الكثير؟ أليست هذه رسالة واضحة وصرخة جريئة، ألا يجب أن يتعلم الوطن من هذه الكلمات ويحتضن أبناءه وبناته ويمنع عنهم التطلع للغربة، أليس المرأة العراقية أول من تريد لأولادها الغربة خوفاً عليهم وسعياً لنجاتهم، ماري رسالتها للجميع وأول من يجب أن يتعلم منها هو الوطن. في تلك الفترة المظلمة والعراق وأهله يرزح تحت نير الحكم العثماني، حينها أرسل الرجال لخوض حروب ليس لهم فيها ناقة ولا جمل، وتم الاستيلاء على أملاكهم بحجج واهية، حتى الرجال حينها كفوا عن المواجهة، ولكن ماري اسمر تتحدى وتطالب، هذه الرسالة للإنسان العراقي وعلى الأخص للمرأة العراقية حاليا بأن تزداد قوة وإقداماً وصلابة بالمطالبة وبالدفاع عن حقوقها.

رفضت ماري مبلغا محترما وكبيرا من المال عرضته عليها السفارة البريطانية في بغداد بحجة مساعدة الجريدة ماديا.. ولتسخيرها لخدمة اغراض السفارة البريطانية. كان ذلك عام 1936 حينما زارني في بيتي الذي كان هو ادارة الجريدة (فتاة العرب) رجلا اسمه (نعيم تويني) كان يعمل في السفارة البريطانية بصفة مترجم او شيء من هذا القبيل … وبعد ان عرفني بنفسه بدأ يستدرجني عن الحديث حول الجريدة وامورها المادية... وعندما اخبرته اني اعاني ازمة مالية حادة ساضطر بسببها الى تعطيل الجريدة قدم لي عرضا سخيا جدا.. وهو ان تعتبر السفارة البريطانية مشاركة في دعم الجريدة وتدفع لي مبلغا مقداره (50) خمسون باونا انكليزيا شهريا قيمة الاشتراك الشهري .. فبهت من كلامه ..!!؟ وقلت له: انه مبلغ كبير وسخي جدا..!! فقال: نعم هو كذلك انه يمثل (الكرم الانكليزي)..!! عندها لم اتمالك نفاسي واعصابي وشعرت بقشعريرة تتسرب الى عضامي فقمت وانا في ثورة نفسي وغضب بركاني وانا اصيح باعلى صوتي. اذهب وقل لسيدك الذي ارسلك باني سيدة عراقية ـ وقلم شريف ـ ولدت واعيش عراقية.. واموت عراقية.. والعراقيون الاقحاح لا يمكن لمخلوق على الارض ان يشتري ضمائرهم و يؤجر اقلامهم ويسخر اعمالهم وافكارهم لخدمته..؟!! وبعد هذه المقابلة.. وبعد تعثر بضع اعداد اغلقت الجريدة لاسباب مالية بعد ان صدر منها (27) عددا فقط اولها بتاريخ 16/ 5/ 1936 واخرها نهاية الشهر السادس عام 1936 ..












التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 11-29-2012, 04:51 AM   رقم المشاركة : 267
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ماذا لو أصبح الحكم نسوياً؟.

الشاعرة الفراتية نشمية بنت ثجيل

نشمية بنت ثجيل العارضيّة، من عشيرة البوعارضي من عشائر بني حِسن.
مجاهدة، بطلة، شاعرة باللهجة العاميّة، لها مواقف بطوليّة في ثورة العشرين وتعتبر من نساء هذه الثورة.
ففي منطقة الرستميّة التي دارت فيها معركة كبيرة بين الثّوار وقوّات الانگليز، سمّيت بمعركة (الرارنجيّة) كاد الثوّار أن ينسحبوا، وكاد شملهم أن يتبدّد; نتيجةً لضغط المدافع والرشاشات عليهم.
فعندئذ جاء دور المرأة العراقيّة البطلة لتقف موقفها المشرّف، فقامت مجموعة من المجاهدات تتقدّمهن المترجم لها، وقد نشرت شيلتها (أي فوطتها) وأخذت تلوّح بها وتناديهم بكلمات مثيرة للعزائم، حيث قالت:



وين الحمل فاله او مگوار *** بيها يصد اجيوش الأشرار
او ينجد اخوته الغدت طشّار *** ومن الصواجر ياخذ الثار
ما ظن مثل هل معركة صار *** بعراگنه وبجميع الأمصار
بالرستميّة وجرّت نار *** كل الگحمها اينول شنيار
اتسولف ابفعلنه ازغار وكبار *** واللي ايتخلّف يحمل العار

وعندما سمع المجاهدون صوتها ورأوها في وسط المعركة، ثارت حميّتهم، وجمّعوا قواهم وهجموا على العدو هجمة واحدة أدّت إلى انهزام الانگليز وانسحابهم من المعركة مخلّفين وراءهم عدداً كبيراً من القتلى












التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 11-29-2012, 03:05 PM   رقم المشاركة : 268
أديبة وقاصة
 
الصورة الرمزية سولاف هلال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سولاف هلال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ماذا لو أصبح الحكم نسوياً؟.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   الشاعرة الفراتية نشمية بنت ثجيل

نشمية بنت ثجيل العارضيّة، من عشيرة البوعارضي من عشائر بني حِسن.
مجاهدة، بطلة، شاعرة باللهجة العاميّة، لها مواقف بطوليّة في ثورة العشرين وتعتبر من نساء هذه الثورة.
ففي منطقة الرستميّة التي دارت فيها معركة كبيرة بين الثّوار وقوّات الانگليز، سمّيت بمعركة (الرارنجيّة) كاد الثوّار أن ينسحبوا، وكاد شملهم أن يتبدّد; نتيجةً لضغط المدافع والرشاشات عليهم.
فعندئذ جاء دور المرأة العراقيّة البطلة لتقف موقفها المشرّف، فقامت مجموعة من المجاهدات تتقدّمهن المترجم لها، وقد نشرت شيلتها (أي فوطتها) وأخذت تلوّح بها وتناديهم بكلمات مثيرة للعزائم، حيث قالت:



وين الحمل فاله او مگوار *** بيها يصد اجيوش الأشرار
او ينجد اخوته الغدت طشّار *** ومن الصواجر ياخذ الثار
ما ظن مثل هل معركة صار *** بعراگنه وبجميع الأمصار
بالرستميّة وجرّت نار *** كل الگحمها اينول شنيار
اتسولف ابفعلنه ازغار وكبار *** واللي ايتخلّف يحمل العار

وعندما سمع المجاهدون صوتها ورأوها في وسط المعركة، ثارت حميّتهم، وجمّعوا قواهم وهجموا على العدو هجمة واحدة أدّت إلى انهزام الانگليز وانسحابهم من المعركة مخلّفين وراءهم عدداً كبيراً من القتلى

من عادات المرأة العراقية الفلاحة مشاركة الرجل في حروبه، أحيانا بحمل السلاح معه وغالبا بحضورها ومشاركتها في تشجيعه وحثه على المصابرة والمثابرة في القتال.
حالما يبدأ دوي الرصاص تجد جموعهن يحتشدن في عصب، يخلعن عباءاتهن وفوطاتهن ويلوحن بها في الهواء، يحثثن رجالهن على القتال ويزغردن وينشدن أغاني الحرب تشجيعا لهم.
برزت من بين المشاركات نشمية بنت ثجيل وكان قد لمع ذكرها بين شاعرات العراق الشعبيات اللواتي أسهمن بكلماتهن في الثورة. كان الكولونيل ولسن الحاكم البريطاني في العراق حينها، فلعبت على إسمه بهذا الجناس الشعري الظريف وهي تعيّر من ارتضى الحكم الأنكليزي وحكم ولسن وتشير في الوقت عينه إلى بطولات معركة الرستمية:
عجب ما ظلت لنا حلوق ولسن
ولا رجال وعلينا يحكم «ولسن»
تشع سيوفكم نيران ولسن
سنا برق الحتف بالرستمية












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 11-29-2012, 03:29 PM   رقم المشاركة : 269
أديبة
 
الصورة الرمزية ازدهار السلمان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ازدهار السلمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 ذات حلم ..
0 فوضى ..!
0 مديات..!

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ماذا لو أصبح الحكم نسوياً؟.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سولاف هلال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
القديرة ازدهار الأنصاري
طابت أوقاتك
شكرا لهذه المشاركة الرائعة
وقد جئت أيضا بما جاد به محبيها
حياك الله وأطال في عمرك ورحم شاعرتنا نازك الملائكة
محبتي وتقديري


اعتبر الأدباء والنقاد السعوديون رحيل الشاعرة العراقية نازك الملائكة، حدثاً بالغ الأهمية، وذلك لأهمية موقعها في الخريطة الشعرية العربية الحديثة، فالشاعرة تعد من أوائل الشعراء الذين كتبوا القصيدة العربية الحديثة، في ما يعد كثير من النقاد قصيدتها «الكوليرا»، التي نشرتها في عام 1947، الشرارة الأولى، للشعر العربي الحديث، التي فتحت باباً واسعاً للتجديد في الشعر العربي.


ويقول الدكتور معجب الزهراني، أستاذ الأدب العربي بجامعة الملك سعود، بالرياض، والناقد الأدبي:

تمثل نازك الملائكة، لحظة تحول مهمة جداً في الشعرية وكذلك سياق الشعرية العربية الحديثة، وهي بقدر ما ألقي الضوء حولها، ستظل هناك نقاط ملتبسة في هذا اللحظة التحولية المثيرة للأسئلة، فقبلها حاول بعض الشعراء المهجريين، أحداث نوع من أنواع الثورة في لغة القصيدة العربية وفي موضوعاتها وفي أشكالها، ولكن أن تأتي نازك الملائكة وتشخص هذا التحول في قصائدها، وكذلك السياب، فهذا ما يثير الأسئلة، وفي اعتقادي أنه ما زالت هناك حاجة ماسة للبحث في لحظة التحول هذه، رغم ما كتب عنها من دراسات نقدية
كما صدر لها في القاهرة مجموعة قصصية عنوانها "الشمس التي وراء القمة" عام 1997
«الذي يثير اهتمامي الشخصي عندما أدرس الأدب العربي الحديث أو حينما أكتب موضوعاً حوله، أن الموروث الشعري المكتنز في الذاكرة العراقية، سواء الفردية أو الجماعية أو المكانية، إلى الآن لم يبحث بشكل معمق، ونحن بحاجة إلى بحوث تغامر في هذا الاتجاه تماماً، كأن نقول إن ذاكرة السرد النثري عريقة في مصر، أو ذاكرة الشعر التقليدي بنوعية الفصيح والشعبي عريقة في الجزيرة العربية، هناك ذاكرة شعرية ثرية ومتنوعة في بلاد وادي الرافدين، واعتقد أننا بحاجة إلى دراسات معمقة في هذا المجال، ويجب أن تستصحب هذه الدراسات دراسات الفكر الفلسفي والأنثربولوجي الحديث، كشرط أساسي، إذ لا تكفي الدراسات النقدية والبلاغية المعتادة، وهذا من شأنه أن يلقي ضوءاً جديداً على هذا التحول، الذي وجد ناضجاً ومكتملا على يد نازك الملائكة وبدر شاكر السياب، ولا يكفي أن نقول إنهما تأثرا بالشعر الأنجليزي، أو بفلان من الشعراء، هذا المقولات تريح الذهن من عناء البحث، لكن هناك حاجة إلى بحوث معمقة في المناطق المجهولة".
ويبين الزهراني:

"نازك الملائكة ربما تكون هي من دشن هذا التحول، وأعطى له مشروعية التسمية، لكنها لم تكن وحدها التي مثلت التحول في المستوى الجمالي، ربما يكون السياب مثل هذا الجانب بعمق وبجدية أكثر من الملائكة، لكن المصاحبة النقدية التي حاولت من خلالها الملائكة أن تتبعها في كتابتها المبكرة عن قصيدة التفعيلة، والشعر الحر، أيضاً مثيرة للتساؤل والاهتمام، لأنها محاولة جدية لوضع وتقنين جماليات هذه الظاهرة واستكشاف قوانينها، وربما نقطة ضعف نازك الملائكة أنها كانت مثل الحصان الذي يركض في فضاء الشعر، حيث كانت تركض باللغة إلى الأمام، لكنها عندما كانت تنظر تعود إلى الخلف، حيث كانت تستخدم الكثير من مفاهيم العروض التقليدية، وبالتالي كانت هناك مفارقة بين تنظيراتها ونصها الشعري، وهذا ما تنبهت له في كتاباتها المتأخرة نوعاً ما، لكنها تظل لحظة رمزية باهرة، ويلح أننا في أمس الحاجة إلى المزيد من البحوث للإلقاء الضوء على هذه اللحظة".


ويرى الدكتور معجب الزهراني، أن موت الشاعرة له دلالة تتسع لتشمل فضاءات مشرقية كثيرة، كأنما انسحابها هو موت سلمي، موت سعيد، كما يقول البير كامو في أحد كتبه، يقابل هذا الموت العنيف هذا الموت العبثي، الذي يكاد يفقدنا حس التعاطف معه لأن هناك من يمارسه بمنظور المقدس الوطني أو المقدس القومي أو المقدس الديني، وبالتالي هو موت عبثي يأخذ شكل الجريمة، بينما نازك الملائكة تلك الشاعرة المرهفة الرائدة ماتت بسلم وسلام، وكأنما هي تنسحب من مشهد لم يعد صالحاً للشعر.


قالوا في نازك الملائكة :


آخر الجيل الذهبي

فاضل السلطاني

يُختتم رحيل نازك الملائكة ذلك الجيل الذهبي في تاريخ الشعر العربي الحديث. فقد رحل قبلها زميلها و«غريمها الشعري» بدر شاكر السيّاب باثنتين وأربعين سنة، وسبقها عبد الوهاب البياتي بثماني سنوات.
والثلاثة ماتوا بعيداً عن بغداد، التي أطلقوا منها أكبر ثورة في تاريخنا الأدبي، بعد أكثر من ألف سنة من تقاليد شعرية تجاوزتها الحياة المعاصرة، بعد التغييرات الكبيرة التي أحدثتها الحرب العالمية الثانية على المستوى الكوني، ونكبة فلسطين على المستوى العربي، وما أعقبهما من تغييرات اجتماعية واقتصادية هائلة.
جاء الثلاثة من بيئات مختلفة، اجتماعياً وفكرياً. السيّاب اليتيم من عائلة جنوبية معدمة، من جيكور في البصرة، والبياتي المولود في بغداد من عائلة أقل من متوسطة، ونازك المولودة في بغداد من عائلة برجوازية بمقاييس ذلك الزمان، وبيت أدبي معروف. والتقى الثلاثة في دار المعلمين العالية، التي تخرج منها خيرة كتاب العراق. انغمر السياب والبياتي في مشاغل الشارع العراقي، اليساري آنذاك، وانسحبت نازك إلى عالمها الداخلي الموحش، وإلى ليلها الذي كتبت عنه في «عاشقة الليل». كان الفرق بينها وبين السياب والبياتي ثلاث سنوات. فقد ولدت عام 1923، وهما في 1926. لكنها «كبرت» سريعاً، ربما بسبب قراءاتها المعمقة في الشعر الرومانسي الانجليزي، مضافاً إليها شرطها كفتاة وتربيتها المحافظة. وبينما كان السياب والبياتي يقرآن قصائدهما في التجمعات الطلابية والجماهيرية مبشرين بميلاد عالم جديد خال من الاستعباد والاستغلال، كانت نازك الملائكة تلجأ إلى زاويتها لتكتب عن ذلك المحب الوهمي، الذي تريده كئيباً لأن «العبقرية كئيبة والضاحكين رواسب وزوائل». وليس من المعروف، إذا كان الثلاثة قد ارتبطوا بعلاقة زمالة عميقة. وعلى الأغلب، بسبب اتجاهاتهم الفكرية المتناقضة على الأغلب. غير إن الخلاف الأكبر، برز بعد سنوات، وتجاوز أصحابه، ولم يحسمه مؤرخو الأدب لحد الآن، وهو بداية ما عرف لاحقاً بالشعر الحر في العراق، بالشكل الذي نعرفه الآن، بغض النظر عن محاولات أحمد باكثير ولويس عوض في مصر.
لقد نشرت الملائكة قصيدتها الحرة الاولى «كوليرا»، عن انتشار وباء الكوليرا في مصر، عام 1947، كما تذكر في كتابها «قضايا الشعر المعاصر»: «إن بداية الشعر الحر كانت سنة 1947 في العراق. ومن العراق، بل من بغداد، زحفت هذه الحركة وامتدت حتى غمرت الوطن العربي كله، وكادت، بسبب تطرف الذين استجابوا لها، تجرف أساليبنا الشعرية الأخرى. وكانت أول قصيدة حرة تنشر قصيدتي المعنونة الكوليرا..».
وكان السياب قد نشر في هذا الوقت قصيدته «هل كان حباً؟». ومن يقرأ القصيدتين سيدرك الفرق الكبير بينهما. كانت قصيدة «الكوليرا» أقرب بناء وصورا وإيقاعا، إلى روح الشعر الحديث، بينما جاءت قصيدة السياب امتدادا لقصائده الوجدانية السابقة، والفرق الوحيد هو اعتماد التفعيلة بدل العمود الخليلي. لكن السياب، بموهبته الشعرية الاستثنائية، حقق في سنوات قليلة، في قصائده الكبار «إنشودة المطر» و«المومس العمياء» و«النهر والموت»، ما عجز عنه زملاؤه. لقد حقق ثورة في الشكل والمضمون كليهما، وفي الجملة الشعرية والإيقاع والمعالجة الدرامية، مما منح الشعر الحديث ملمحه المميز، وقفز به بعيدا عن الأشكال والمضامين التقليدية السابقة، إضافة إلى ديوان «أباريق مهشمة» للبياتي، الذي صدر في ما بعد. لكن نازك الملائكة رأت في التجارب اللاحقة على تجارب السياب والبياتي غلواً وتطرفاً، فكتبت كتابها الشهير «قضايا الشعر المعاصر»، وهو ما يزال من أهم الكتب النقدية التي تناولت الشعر الحر، لتضع، أو توضح، عبر نماذج تطبيقية، ما اعتبرته خروجاً عن الأسس والقواعد التي لا بد أن تراعى في الشكل الجديد.
وبالطبع لم يسمعها أحد، وربما شكل ذلك صدمة كبيرة لها، خاصة أنها تعتبر نفسها عرابة هذا الشعر.
انسحبت الشاعرة الكبيرة شيئاً فشيئاً، وعادت إلى ما قبل ولادة هذا الشعر، وانسحبت أيضاً من الحياة في زمن وأناس لا يدركون قيمة ما يملكون إلا بعد فوات الأوان.



شعراء لبنانيون: ستبقى منارة مشعَّة

الشاعر محمد علي شمس الدين:

أحب منها وجهها الأول


أحب من نازك الملائكة وجهها الأول، الوجه الشجاع والمغامر، من خلال «عاشقة الليل»، والمقدمة القوية للديوان، ومن خلال خروجها على النمطية الكلاسيكية في الشعر وتحطيم القيود في مجتمع محافظ جداً، كالعالم العربي والعراق. امتازت نازك الملائكة في تلك المرحلة الأولى بشجاعة ورؤيا، وبنبض إنساني وألم عال جداً، ثم اكملت الشعرية برؤيا نقدية من خلال كتابها عن القصيدة الحرة. وهو اول كتاب نقدي جريء عن معنى القصيدة الحرة، ومغامرة الشعر العربي المعاصر. بهذا الكتاب سبقت الجميع، لكنها بعد ذلك انتكست، وسيطر عليها الطابع العراقي المحافظ، وربما النجفي، فتراجعت عن مغامراتها التحديثية وعادت إلى الصراط المستقيم، والكلاسيكية، لتنتج قصائد، إذا ما قيست بالحداثة، فهي لا شيء، وإذا ما قيست بالكلاسيكية فمستواها متدن. وهنا دخلت نازك الملائكة في سجن من ظلمة الذات والسجن الاجتماعي حتى الموت. في البدايات، تقدمت نازك الملائكة على عبد الوهاب البياتي وبدر شاكر السياب وبلند الحيدري، كانت أكثر جرأة منهم جميعا ومبادرة، وأكثر تقدماً من فدوى طوقان، وسلمى الخضراء الجيوسي، لكن الحداثة تحليق دائم، وهي لم تفعل وإنما طوت جناحيها ونامت، فنامت عنها عيون الشعر.


الشاعر جوزيف عيساوي:

قرأتها كمن يحاول اكتشاف تاريخ أدبي

قبل ثلاثة أعوام، وقعت على نسخة عتيقة من أحد دواوين نازك الملائكة، موقع بخطها، وبقلم أسود سيّال، مهدى إلى الصحافي والمخرج فاروق البقيلي. سحرني اسمها على الديوان، واصفرار ورقه، وخطها الجميل، كالجزء الثاني من اسمها.
عدت إلى البيت لم أنم ليلتها، وانا أقرأ شعراً رومانسياً لسيدة دخلت أسطورة الأدب الحديث، كأول من كسر العمود الشعري، قبل ان تتوارى، مفضلة الحياة ربما على الكتابة، والسكينة او الوحدة أو الألم الصامت على مشقة الإبداع الشعري. «كأس حليب مثلج ترف»، أظنه مطلع بيت للملائكة في وصف القمر، حفظته من الكتاب المدرسي، وكنت كلما قرأت بيتاً في ديوانها المسحور، تلك الليلة، استعيد حالاتي الشخصية على مقاعد الدراسة، كما تأملت قاموسها الشعري، ولعبتها الماكرة من غير تصنع، المتعمقة دونما استغراق في غموض اللاوعي وتموجاته. لا أخفي اني قرأتها، برغبة من يحاول اكتشاف تاريخ أدبي للتحول الخارق الذي طرأ على القصيدة العربية في أربعينات القرن الماضي، عبر ما عرف بقصيدة التفعيلة والشعر الحر، قبل ان يتحقق الاختراق الأعظم والأرحب عبر قصيدة النثر، بآفاقها وامتداداتها اللامتناهية. على ان هذا لا يعني أن شعر الملائكة تركني محايداً، لجهة الجمال والصور التي رسمت في نفسي دوائر من الغيم، واقواس قزح لطيفة، وتلك السيولة القمرية التي تجري في حبرها كنهر أو ساقية سماوية. هذا العشق (الملائكي) لا يتسرب إليه شر إلا شر الألم واللوعة من العشق، رجلاً كان أم وجوداً أم ذاتاً، مألومة بالأسئلة، شعرية كانت أو فكرية.

الشاعر هنري زغيب:

منارة ولو انطفأت

بغيابها تنطفئ منارة شعّت منذ نصف قرن، بجديدها في الشعر، قاله البعض تجديداً، ورأى البعض الآخر فيه ثورة على التقليد. غير أنني أجد في نازك الملائكة أصالة كلاسيكية نتعلم منها كيف يكون التجديد من داخل الأصول، وليس طفرة هجينة من خارج كل منطق وكل إرث. نازك الملائكة ستبقى في شعرنا العربي ضوءاً لا ينطفئ، لأن المنارة تبقى مشعة، ولو انطفأ نورها، لأن البحارة يعرفون مكانها غيباً وإليها يلجأوون.





كتاب سعوديون :
نازك الملائكة مثَّلت تحوُّلا شعرياً مكتملاً

اعتبر الأدباء والنقاد السعوديون رحيل الشاعرة العراقية نازك الملائكة، حدثاً بالغ الأهمية، وذلك لأهمية موقعها في الخريطة الشعرية العربية الحديثة، فالشاعرة تعد من أوائل الشعراء الذين كتبوا القصيدة العربية الحديثة، في ما يعد كثير من النقاد قصيدتها «الكوليرا»، التي نشرتها في عام 1947، الشرارة الأولى، للشعر العربي الحديث، التي فتحت باباً واسعاً للتجديد في الشعر العربي.

الشاعر أحمد الملاّ:

الملائكة كانت تعي دورها

يقول الشاعر أحمد الملا، مدير نادي المنطقة الشرقية الأدبي:
«وفاة الشاعرة العراقية نازك الملائكة، لها دلالتان: الأولى تاريخية والثانية حدثية، فالتاريخي في وفاة نازك الملائكة، لا يشك أحد في دور الشاعرة، في المسيرة الشعرية العربية الحديثة، حيث أن الشاعرة أسست لحركة التجديد الشعري العربي المعاصر، لكن ذلك لا يعني الريادة، لأن من يطلق الشرارة الأولى ليس بالضرورة أن يكون الرائد في هذا المجال، ومن يستحق لقب رائد هو من رسخ المبادئ بشكل أكبر، ولذلك هناك خلافات كثيرة حول مكتشف التجربة الشعرية الحديثة، لكن لا أحد يشك في أن الملائكة والشاعر بدر شاكر السياب لهما دور كبير في ذلك.
والموقف الآن لا يبحث في هذا المجال، بقدر ما يبحث في أهمية نازك الملائكة ودورها في التيار الذي عمل على مسألة التجديد الشعري والفكري العربي في هذا المجال، خاصة أن دورها لم يقتصر على كتابة الشعر فقط، وإنما بحثت في الجانب النقدي في هذه التجربة، من خلال كتابها الرائع والمهم «قضايا الشعر العربي المعاصر»، وهذا يعطي دلالة أنها كانت تمارس دورها عن وعي وليست صدى لتجارب أخرى".
ويضيف الملا:
«أما في الشق الثاني، وهو الحدث (الوفاة) فمن الأسف أن تجد أحد المبدعين ينتهي بهذا الشكل وبدون أي تقدير، وفي مكان مجهول، بينما المتوقع أن يكون له اهتمام في حياته وما بعد مماته. للأسف اننا في العالم العربي والعالم الثالث عموماً نتذكر مبدعينا ونكرمهم بعد رحيلهم، ويكون حديثنا عنهم بشكل تطهيري وبشكل يوحي برفع اللائمة عن أنفسنا تجاههم، بينما في المجتمعات التي تحترم قدراتها وتحترم مبدعيها، تحتفي بهم في حياتهم وبعد مماتهم، فقبل موت الشاعرة كانت هناك مطالبات عديدة برعاية الشاعرة والاهتمام بصحتها، لكن لم يكن هناك التجاوب المأمول مع وضع الشاعرة من قبل المؤسسات المختلفة في الوطن العربي، وهذا ينسحب على كثير من المبدعين، الذين يكونون في أمس الحاجة إلى الرعاية والاهتمام، لكن ذلك لا يأتي إلا بعد فوات الأوان، وما نتمناه في كل حدث مثل هذا أن يتم الاهتمام بالمبدعين قبل وأثناء معاناتهم، وليس بعد رحيلهم».












التوقيع




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


صرتُ لا أملك إلا أن أستنطق بقاياك .. لعلها تعيد إليّ بعض روحي التي هاجرت معك..

  رد مع اقتباس
قديم 11-29-2012, 07:36 PM   رقم المشاركة : 270
أديبة وقاصة
 
الصورة الرمزية سولاف هلال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سولاف هلال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ماذا لو أصبح الحكم نسوياً؟.


نزيهة الدليمي
الطبيبة التي أصبحت أول وزيرة في العراق ...



هي إحدى رائدات الحركة النسوية العراقية وأول رئيسة لرابطة المرأة العراقية وأول وزيرة عراقية في تاريخ العراق الحديث بل اول وزيرة في العالم العربي ومناضلة سياسية واكبت النضال الوطني التحرري والديمقراطي طيلة أكثر من نصف قرن.
ولدت الدكتورة نزيهة الدليمي في العام 1923في بغداد، وهي الأبنة البكر لعائلة مكونة من أربعة أخوة وأختين نشأت في أسرة ذات دخـل متوسط حيث عمـل والدهـا مستخدمـاً فـي إسالة مـاء بغداد وقـد سعى والدهـا إلى تنمية الاهتمامات الثقافيـة لـدى بناته وأولاده عن طريق قراءاتـه للكتب التاريخية والاجتماعية إذ كان يقرأ لهم الصحف اليومية في لقاءاتهم المسائية، فأصبحوا متعلقين بجريدة (حبزبوز) للصحفي البارع نوري ثابت ونقدها للأوضاع بأسلوب الساخر. فنّمت لديهم القدرة على المناقشة والتساؤل وأزاداد حبهم للوطن والشعب.
التحقت بالمدرسة الابتدائية خلال الحرب العالمية الثانية درست الابتدائية والمتوسطة في مدرسة (تطبيقات دار المعلمات) كانت المدرسة نموذجية وأكملت الدراسة الثانوية في الثانوية المركزية للبنات، لقد كانت تتأثر بما تدرسه من علوم وتحاول ربطها بما تشهده من الأوضاع ومن المعاناة المريرة التي يعيشها الشعب العراقي خاصة بعد دخولها الكلية الطبية العام 1941-1942 وتأثرت بآراء صديقاتها وأصدقائها من الطلاب ذوي الآراء المتنورة والأفكار الديمقراطية حيث توسعت مداركها عن طريق النقاش معهم. تم ترشيحها للحزب الشيوعي العراقي العام 1947 ونالت العضوية العام 1948، سنة وثبة الشعب العراقي ضد معاهدة بورتسموث التي اشتركت فيها بنشاط وفي تلك السنة تخرجت من كلية الطب وأصبحت طبيبة، بعد تخرجها تعينت في بغداد أولا في المستشفى الملكي لقضاء فترة الإقامة ثم نقلت إلى مستشفى الكرخ وفي هذه الفترة تعرضت إلى الملاحقة من قبل التحقيقات الجنائية واستدعيت ثم بعدها نقلت إلى السليمانية.. تميزعملها كطبيبة بصلات وعلاقات واسعة يومياً وتعرفت على معاناة الناس أكثر وكانت تقوم بعملها الوظيفي والتوعية بمختلف الأساليب .
نقلت بعد ذلك إلى كربلاء وكانت تجربة جديدة تختلف عن بغداد حيث محيط كربلاء ومجتمعها المقيد والمحافظ جداً تجاه المرأة حيث أضطرت إلى ارتداء العباءة وإلى مراعاة أمور عديدة عندما كانت تذهب إلى عيادة مريض في البيت
في العام 1950 كان هناك مشروع لمكافحة مرض (البجل) و هو مرض تناسلي مزمن، يتميز بورم في الأجهزة التناسيلية وحدوث أرتكاريا وشلل. حيث وافقت على الفور للعمل ضمن هذا المشروع، كان غرض المشروع هو التقصي عن مرض البجل
وبعد انتهاء مهمة التقصي الميداني عادت إلى بغداد العام 1951 للعمل في المستوصف التابع للمشروع لمتابعة المرضى المصابين بالبجل وكان الكراس الذي اعدتة تحت اسم (المرأة العراقية).
حضرت الدكتورة نزيهة المؤتمر النسائي العالمي في كوبنهاكن العام 1953 ولأول مرة وفي هذا المؤتمر أصبحت الرابطة عضو في الاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي الذي كان مقره آنذاك في برلين .
ساهمت الدكتورة نزيهة بحماس ونشاط ومن خلال الرابطة في أعمال ونشاطات جبهة الاتحاد الوطني التي تأسست قبيل ثورة 14 تموز الخالدة وانبثاقها ونجاحها ومن ثم عملت بجد من أجل حماية مكتسباتها سواء في لجان صيانة الجمهورية أوالمقاومة الشعبية وتقديراً لدورها الفعال في حركة السلم والحركة الوطنية والحركة النسائية تبوأت أعلى منصب في الحكم الجمهوري واصبحت أول وزيرة عراقية في تاريخ العراق عينت العام 1958 وهي الوزيرة التي أثبتت المساواة بين الأنثى والذكر قانوناً عبر تشريع قانون الأحوال الشخصية رقم 188 لسنة 1959 في فترة استيزارها الذي مازال مثار تحدي للقانونيين في إصدار قانون مدني يستجيب لمتطلبات العصر كهذا القانون.
آخر نشاطات الدكتورة نزيهة قبل أن يقعدها المرض قيادتها لمشروع حول أوضاع المرأة العراقية الذي أنعقد في كولن / المانيا العام 1999 الذي صدر عنه كراس باسم (نحو العام 2000 المرأة العراقية الواقع والتحديات) وكذلك نشاطها في التحضير لعقد المؤتمر الخامس للرابطة الذي كان مزمع عقده في أواسط 2002 توفيت في العاصمة الألمانية برلين، صباح الثلاثاء المصادف 9 تشرين الثاني من العام 2007، عن عمر يناهز 84 عاما، بعد معاناة استمرت نحو سبعة أعوام مع الشلل والمرض..













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لك الحكم العربي حاج صحراوي الشعر العمودي 13 06-23-2011 09:43 AM
عدت اليكم بـ عزازيل عيسى بن محمود قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 4 10-05-2010 11:23 AM
حلمي أصبح أن أكبر ! اسامة الكيلاني إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 14 07-21-2010 12:25 AM
أخيرا ً أصبح لقاؤنا ممكنا ً اسامة الكيلاني إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 6 03-13-2010 04:26 PM
اليكم من دار الكتب والوثائق العراقية أسماء محمد مصطفى أخبار الأدب والأدباء 11 12-31-2009 06:42 PM


الساعة الآن 10:28 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::