أحوجتنا صروف الليالي اليكم كما أحوجت الصياد الى رفقة الكلب
أرى الطريق قريبا حين أسلكه الى الحبيب بعيدا حين أنصرف
لحمل الصخر من قلل الجبال أحب الي من ذل السؤال
وقد رأيت الموت قيل ذوقه = ان الجبان حتفه من فوقه كالثور يحمي جلده بروقه
لاتحمدن امرءا حتى تجربه ولاتذمنه من غير تجريب
ان السعيد له من غيره عظة وفي التجارب تحكيم ومعتبر
شاور سواك اذا نابتك نائبة = يوما وان كنت من أهل المشورات فالعين تنظر منها مادنا ونأى = ولاترى نفسها الا بمرآة
وما الصارم الهندي الا كغيره اذا لم يفارقه النجاد وغمده
أحوجتنا صروف الليالي اليكم كم احتاج صياد الى رفقة الكلب
بكرا صاحبي قبل الهجير ان ذاك النجاح في التبكير
رد: شعر الحكمة
العرض العادي
