أتعرف يا أخي السّلمان أنّ القصائد المؤرّخة للبدايات يظل صداها يتردّد فينا .......
فهي مخاض الإبداع لدى المبدع ولا أراك الا حكيما في أن سقتها الينا بلا رتوشات....
فهي دوما باقية للإستقراء والتّمحيص من قبل ناظمها قبل متلقيها....
وشخصيّا لن أجرأ على مولود بكر لمبدع له مسيرة ثرّة في الأدب...
كلّ الحدب والحنوّ على قصيدتك ....فهي ضربة البداية التي أعلنتك مبدعا بجدارة...
المولود يبقى يمتلك بريقا..ولمعانا..فكيف وقد اكتمل الملامح ونطق قبل موعد النطق... الحكمة ان نبقيها بلا تعديل..وكنت حكيما استاذي الاكثر من رائع الدورة الاولى (للملوية) فيها من الجمال والرهبة كدورة القمة تحياتي وتقديري واحترامي لاستاذنا الرائع القدوة