غصتَ في قاع الشغاف
و وضعت تحت المجهر مشاعر
مُحِبّ استنزف الحب كل طاقاته
التي لم تتجدد بسبب اهمال الآخر
في النهاية تتقلص كل عاطفة و تتلاشى.
دراسة نفسية رائعة و تشخيص لأحد علات
العلاقات البشرية بأسلوب شيق و جميل.
لك مني كل الود و التقدير.
تحيات مضمخة بعطر الياسمين.
وكأن القصي هنا يعتب على الوطن ...يا ترى هل قرأت النص صح ؟
نعم الوطن هو الهوية ..ورغم كل ما فيه من إحباطات ووجع يبقى هو الدواء ومن غيره نتوه ونضيع..
مهما قست الظروف وضاقت سبل الحياة ..مهما تغيرت ملامح الأماكن وعبثت فيها أيادي العابثين تبقى للوطن رائحته التي تتفتح لها رئيتنا..ويبقى للوطن مكانه في القلب والوجدان لأنه الأصل مهما حاولت الفروع الإساءة له..
هكذا قرأت النص ومتأكدة بأن هذا العتاب كان في لحظة حزن ولكن كل الجدوى في البقاء فيه رغم كل ما فيه..
نص رائع وحوار فلسفي عميق مع النفس..
تقديري واحترامي أديبنا الموقر قصي..
سلوى حماد
والله يا سلوى أصبت كبد الحقيقة..انها ترجمة لشعور اكثر الناس
التي ترى في الوطن الأمن والأمان والمواطنة الحقة..
نحن نعرف أرهاصات المحركات الداخلية والأقليمية والدولية..ولكن
بسطاء الناس تتخلى عن الوطنية حين تكون مثلبة ومؤثرة شخصية
ونحن الأدباء علينا ان نكون ناقلين للهموم العامة للبسطاء من النساء
نعم..كتب هذا النص في لحظة غضب....
قراءة عميقة للنص..وأحسنت القراءة
تحياتي ومودتي وتقديري وفائق احترامي