الدكتور أسعد النجار يحاور ضيف النبع الشاعر صلاح اللبان

واعجباه سيداتي سادتي


نحن في عصر العولمة ونحاور ضيفاً بشكل غير مباشر !!!!!

كنت أتمنى وجود إستجابة من الضيف المحاوَر للتسجيل هنا ليكون حاضرا معنا وتتم محاورته بشكل حضاري

كأنني أقرأ نصا منقولا من جريدة عفا عليها الزمن وشرب

مع وافر التقدير للجميع

[QUOTE=حسن العلي;246767]واعجباه سيداتي سادتي


نحن في عصر العولمة ونحاور ضيفاً بشكل غير مباشر !!!!!

كنت أتمنى وجود إستجابة من الضيف المحاوَر للتسجيل هنا ليكون حاضرا معنا وتتم محاورته بشكل حضاري

كأنني أقرأ نصا منقولا من جريدة عفا عليها الزمن وشرب

تحية عاطرة

المهم في الحوار هو مؤداه ومايتضمنه من أفكار والمباشرة من عدمها لاتؤثر في محصلة الآراء المهم هو اطلاعنا على نتاجات أدباء ليسوا من أعضاء منتدانا لنكون على بينة من شجون الساحة الأدبية والثقافية العربية وقولك كانني أقرأ نصا منقولا من جريدة عفا عليها الزمن يصح ان كان اللقاء مع شاعر انتقل الى رحمة ربه أو شاعر قديم أما ضيفنا فهو يجيب عن أسئلة تعن لأعضاء النبع فقاريء الكتاب يهمه مايتضمنه من مادة علمية تزيد حصيلته سواء أكان غلافه ملونا جديدا أم ممزقا قديما وياحبذا أن تخوض التجربة بتقنياتك وعلى وفق منظورك وهي رائعة ومتطورة وكلنا نسعى لتطوير المنتدى ونشد على يدك بكل جديد نافع ، مع خالص مودتي وتقديري واحترامي واعتزازي

وفي معرض اجابته عن سؤال الاستاذ محمد سمير :

ما رأيك بالحراك الثقافي في العراق والوطن العربي وخصوصا ان الشبكة العنكبوتية فتحت المجال واسعا لمن يقدم نفسه علة انه شاعر او كاتب او أديب ؟

قال اللبان :

الحراك الثقافي العراقي قائم على قدم وساق من خلال فعاليات ونشاطات الواجهات الابداعية برغم غياب دعم الدولة أو وجود دعم غير مرضي وبعد عام 2003 ظهرت المنجزات الفكرية ونشطت حركة الطباعة والنشر اما الطارئون فهم كثر في الساحة الشعرية حيث سهل الشعر المنثور عملية التسلل الى جمهورية الشعر ووجود أمثال هؤلاء يعد اساءة للساحة الشعرية وللشبكة العنكبوتية على حد سواء

وفي معرض اجابته عن سؤال الاديبة دعد كامل عن حضور اللبان الثقافي ، قال :

أسست مع ثلة من الرموز الابداعية جمعية الرواد الثقافية المستقلة المركز العام / بابل وانتخبت رئيسا لها لثلاث دورات متتالية وللجمعية أمسية ثقافية نقام مساء كل يوم جمعة على حدائق البيت الثقافي البابلي ، وأصدرت ديواني الثلني (تهجدات في معبد الحرف ) وضم قصائدا باللغة الفصحى وسبقه ديوانل الأول (الصك المفتوح ) وضم قصائد باللهجة المحكية وقصائدهما تخرجت في المدرسة الكلاسيكية ، وأواصل نشر نتاجي الفكري في الصحف المحلية ولي برنامج اسبوعي في اذاعة الفراتين بعنوان شاعر وقصيدة وأصدرت عدة دواوين لشعراء راحلين مثل محمد الرشادي وعبد الصاحب عبيد وعبد الحسين صبره ومحمد علي القصاب ورشاد بقلي وعباس الربيعي وغيرهم

إن ردود الأستاذ صلاح اللبان تدل على شاعر يحمل ثقافة أدبية موسوعية
ولكن لي سؤال :
ألا يرى مبدعنا الرائع أن القصيدة العمودية استوفت أغراضها ، وصارت معظم القصائد (نمطية) سواء في بنائها الفني والدرامي أو في أغراضها
ونسنثني من ذلك بعض الشعراء الذين تركوا بصمة حية في القصيدة العمودية كالجواهري والبردوني ويحيى السماوي وعبد اللطيف غسري وغيرهم ؟؟؟

تحياتي العطرة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور اسعد النجار     وسأله الشاعر المبدع الاستاذ ناظم الصرخي السؤال الآتي مارأي الشاعر صلاح اللبان بالقصيدة العمودية وشعر التفعيلة وقصيدة النثر ، والمستقبل الذي يراه لكل لون ؟ اللبان : القصيدة العمودية هي صورة تألق اللغة العربية ونكهة جزالتها وأريج بداعتها اما شعر التفعيلة فان خطاه قد تعثرت على يد الطارئين على الشعر فأخذوا يكتبون على هواهم متناسين ان الشعر ايقاع ونغمات والا صار نثرا لذلك ارى ان هذا اللون برز على يد رواده الاوائل ثم أفل الا النزر اليسير ، واما قصيدة النثر فهي لون لجأ اليه كتاب الشعر تخلضا من القافية والوزن وهو ان صلح للغات الاخرى فأرى انه لايصلح للعربية فلكل لغة ضوابطها وطرائق التعبير فيها ، أما المستقبل فأراه للشعر العمودي لانه يحمل مقومات نجاحه وسر بقائه لانه يمثل الاصالة والتاريخ وكل لغة بلا اصالة تنتحر

أهلا ً وسهلا ً مرة أخرى ...
ألا ترى أخي الفاضل أنك بخست حق قصيدة التفعيلة ...فهي ملتزمة بالبحور الفراهيدية وحسب مايسمح لها في بحوره فهل تعني الأصالة التقيد بقيود القافية ؟؟!! ... لغتنا العربية متطورة وليست جامدة وتطور الشعر العربي يصب في هذا الأتجاه...ماذا تقول الآن الى المرحوم بدر شاكر السياب ونازك الملائكه وعبد الوهاب البياتي ونزار قباني ومحمود درويش وفاروق جويدة والقائمة تطول....عذرا ً فلدي تحفظي حول رأيك بقصيدة التفعيلة وأرجو أن تنسى الطارئين عليها وتتذكر كبارها ومآثرها وتاريخها....وما دمت من أهل بابل العراقة وددت أن أسألك عن صديق قديم ضاعت أخباره عني وهو الشاعر فوزي علاوي ......دمت أخا ً يعانقه القلب

وصباح جديد ليوم جديد

الشاعر اللبان
أتمنى أن لا نكون قد أثقلنا عليك

هل لنا ببعض القصائد
في العمودي والتفعيلة والشعر المحكي
مع الشكر
تحياتي وتقديري

وسأل الاستاذ محمد سمير ضيفنا اللبان :

ألا يرى مبدعنا أن القصيدة العمودية قد استوفت أغراضها وضارت معظم القصائد نمطية في بنائها الفني والدرامي أو في أغراضها ونستثني من ذلك بعض الشعراء مثل الجواهري والبردوني وجميل السماوي وغيرهم

أجاب اللبان :

الشعر حياة قائمة بذاتها فاذا كانت الحياة قد وقف عطاؤها فسوف يتوقف الشعر عن الفاعلية والتأثير فالتقاط صور الأحداث والمتغيرات والأغراض الشعرية هي نفسها أغراض الحياة برمتها والشعر العمودي قادر الالمام بها والابداع فيها ومتى مااستوفت الحياة أغراضها فسوف يقف الشعر العمودي عند حده عاجزا وليس الشعر هو الذي يستوفي أغراضه بل بعض المواهب الشعرية قد يتقلص عطاؤها الابداعي أو قد يضمر فهناك دواوين وليس قصيدة واحدة لانجد فيها سوى تركيب وقافية وهذا يعود لضحالة الموهبة وليس للنموذج الشعري والشعر العمودي لم ولن يهرم فعمره قد تجاوز عمر النبي نوح عليه السلام فهذا الشعر الجاهلي مازال حيا وسيبقى

نعم ان العربية في تطور ولكن النسبة العالية من المواهب الشعرية الواعدة لم تواكب هذا التطور لتبني شعرا عموديا حداثويا في تصاميمه النظمية كي يتماهى مع المعاصرة والخطاب الشعري المائز بل ذهبت هذه المواهب الشابة التي لم تنمو بعد ولم تدرك وزنا الى مايسمى بالشعر الحر أو شعر التفعيلة لذا سيبقون طارئين على المشهد الشعري أما شعراء القصيدة العمودية المتمرسون على نظمها والواعين لعلم الفراهيدي عندما ينتقلون الى نظم شعر التفعيلة أو غيره فانهم بوعي تام لما ينظمون ففي شعر السياب مثلا لم يغب الانسياب الموسيقي لأوتار الفراهيدي بل نرى هناك تنسيقا حيويا بين مقطع وآخر واختصارا ان الموهبة الشعرية الفذة هي التي تبدع وتجاهد من أجل الحفاظ على الوزن والقافية لانهما ركيزتا الشعر العمودي

الدكتورالعزيز اسعد النّجار: بادرة قيّمة تعريفك بالأديب :صلاح اللبان
في ضيافة منتديات نبع العواطف الأدبية أهلا بك وبه
بانتظارك إبداعك وجمالك دائماً وبشوق على مائدة نبعنا

وأشكرك
مع باقات من الورود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلا بالضيف القديرفي نبع المحبه وبورك الاستاذ المحاور الدكتور اسعد النجار

تحباتي لكم جميعا