مدي يداك بلهفٍ همتُ تدريني
واستقبلي الشوقُ قد فاضتْ مواعيني
كم قد تمنيتُ أن القاكِ في غسقٍ
والناس نومى كصلبانِ الشعانينِ
لأ زحتُ عني حياءاً كان قيدني
واجتاحَ قلبي بجيشٍ للسلاطينِ
وأزحتُ عني كأن الخوفَ قد قتلتْ
ازهارُ خدكِ كافيةً لتغريني
قد فاض شوقي هلمي واسبقي فأنا
ما زارني الشوقَ صباً للثلاثين
اني لأسمعُ ما قد قيل عن وجدٍ
حتى واحسستُ إنَ الوجدَ يغزوني
ما كنتُ اعرفُ قبلاً غير عن قصصٍ
تروى فأعجبُ من تلك المضامينِ
يا مَنْ سرقتي القلبَ هل سحرٌ لكِ خِدعٌ
افرغتي قلبي وغيركِ من عناويني
إلاكِ انتي فمشغولُ بكِ ابدأً
في كل يومي وفي روحي وتكويني
يا ظبيةَ الروض صيادٌ انا عملي
ماذا جرالي وقوسي انتِ صدتيني
هيا تعالي فقد ذابَ النوى كبدي
وأغتيلَ سعدي فلا شيئاً يسليني
ما كنتُ اكفرُ إنْ نارٌ ساطفئها
إذ صرتُ اعرفُ إنَ الحب يكويني
مدي يداكِ بلهفٍ لم اكن هزجاً
إن مال طرفي عليك لا تلوميني
إني رأيتُ كأن الشمسَ قد نزلت
جاءتني تسعى الى كهفي تحييني
يا اجملَ الناسُ في قلبي وفي نظري
يا بلسمَ القلب يا جرحاَ يداويني
يا خافقي انتي ومطلوبي وملهمتي
مثل الدماء فانتي في شراييني
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 02-07-2015 في 11:56 PM.
قصيدة جميلة لو لا بعض الأخطاء النحوية والعروضية التي يمكن تجاوزها بعد مراجعتها وكذلك الأخذ بملاحظات الأخت أ.عواطف والأخ أ.علي....كلنا هنا نتعلم صديقي العزيز وكلنا نخطئ ونصلح...
دام يراعك الغيداق
أعطر التحايا