الرّائع أخي جميل داري
أحجامي عن تفكيكها ليس الاّ تفكيكا بشكل آخر...
فما تعلّق بوطن وألم ومعاناة قد يصعب تفكيكه......
أقبل ملاحظتك وأستصيغها جدّا وقد أفكّك مرّة أخرى وتحت الضوء تفعيلة لاحقة ..
شكرا سيدي جميل فأنا أعتزّ كثيرا برأيك ...
الكريمة دعد
نحن هنا كلنا يد واحدة في خدمة قضايا الابداع والجمال ونتعامل مع بعضنا بروح راقية والاختلاف بيننا امر طبيعي بل يضفي رونقا وبهاء على النبع عامة والنصوص المنقودة خاصة
وشكرا جزيلا على توضيحك لمعنى التفكيك هنا
دمت بكل خير
- مصدّ ريح ، وطن ، شخوص ، هويّة .
- وإذاً فهي بالكاد لوحة فنّية ترتدي إهابَ الغضب كيما تسكب على ألوانها مرارة لحظة
التأريخ ، أو ربما نقول تسكب على تأريخها مرارة الألوان .
- تدفّق حسّي عبر الموروث صعوداً إلى حيث احتضان شيئاً من شخوص وشواخص الحاضر
في أسلوب متزن متوازن .
- ثمّ هي محاكاة الذات عبر ما يكتنزه من ألم المشهد تصريحا أو تلميحا حسب مقتضى الحال .
- أخيراً كم تمنّيتُ أن يكون الإستدلال من موروث الروح لا المادة ، من ذات لغة الشاعر .
شكري ومحبتي وتقديري ، واعتذاري على هذا الحضور المتواضع .
اخي الجميل رياض
قرأت روضك العاطر وكلماتك الحانية بحق هذه القصيدة الوطنية التي رايت فيها لوحة جميلة
وتطرقت الى الكثير من القضايا النقدية باختصار شديد وقد انغلق علي كلامك: "الاستدلال من موروث الروح لا المادة"
اتمنى توضيحها لنا مع الشاهد على ذلك ليكون النفع عاما وعميما
ودمت عزيزا كريما
المشاعر تكاد تكون متشابهه لدى معظم الشعراء العرب
فالنقمة على الواقع والرغبة التقدة في النغيير تتصاعد
ولكن الشاعر العراقي يبقى له بصماته المعنوية
من ناحية التركيبة الأجتماعية للعراق فتظهر القصيدة انها لشاعر عراقي
زنحن ككتاب لا نرى تلك الحدود المصطنعة لذا نحس ان المشكلة العراقية مشكلتنا
والطائفية من معيقات تقدم الأمة جميعها
تحياتي للاخت الكبيرة الفاضلة عواطف غبد اللطيف
وللأخ الشاعر جميل داري
ولكل من ساهم وعلق
اخي المبدع حسام
هي المشاعر الوطنية الفياضة التي يتحلى بها كل شاعر محب لوطنه غيور عليه
نعم لا حدود للوطن في قصائد الشعراء فالجسد واحد والالم واحد
شكرا على تعقيبك الجميل
ودمت بخير
ان النص الذي أمامنا يعبر عن حب الشاعر لوطنه وحسرته على ماحل به بسبب ماجلبه الطامعون والمغرضون من أفكار ورؤى تمزق لحمة الشعب وتفرق كلمتهم لذلك تئن حروفه وتتألم ألفاظه وقد بين النص حقارة هؤلاء
الذين تطفح صدورهم بالحقد والجشع ونزع الشاعر الى التعبير عن الملموس بصور تعتمد الحس المرهف فكان ربطها واعيا مما جعل النص متماسكا واستعمال التشبيه يعطي تقريرا للمنطق وتوضيحا له فهو يقرب الأشياء
بعضها من بعض دون توحيدها لأنه يريد جالتين حالة التلاعب بمقدرات الشعوب وأخرى تناهضها هي حالة البطولة والجهاد لذلك وظف الشاعر وبمقدرة فائقة اسلوب الاستفهام للسؤال عن البديل الذي يستمر بمكافحة المارقين
وفي النص توظيف ايجابي للمشاعر الوطنية من أجل تحفيز الهمم وشحن المشاعر الوطنية ، لقد حملت لغة الشاعر حالة الحزن والأسى باقتدار وأوصلها الى القاريء وهي متدفقة مفعمة بحرارة الاخبلاص انها لغة لصيقة بموضوع
النص ومنبثقة عنه ومن الغريب انك تجد المعادل الموضوعي قائما في مثل هذه الموضوعات التي تتطلب الحدة والانفعال والغضب وأن تنقل هذا كله باسلوب هاديء وقد تحقق هذا للشاعر مما يدل على قدراته وتمكنه من اللغة
واساليبها وان تكرار التأوه جاء بسبب حرص الشاعر على تأكيد المعنى الذي ينشده
هذا ماتمكنت من فهمه من النص أرجو أن أكون موفقا ومصيبا
أخي جميل داري
هل بأمكاني الإدلاء بمحاولتي في ذكر اسم صاحب هذه التّرنيمة الغافية على جبين وطن....؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم ننتظر الإنتهاء من التّحليل والوقوف عند معاني القصيدة.....؟
لأنّك سيّد المساحة والمتصّفح ننتظر أشارة منك أخي الغالي....
السلام عليكم
في البداية اود ان ارفع قبعتي ويداي للاعلى حاملها مقرونة بتحية اعجاب
وتقدير الى شاعرنا الرائع القدير لهذه القصيدة الرائعة
حتى اكون منصفا فأني قاريء جيد ولكني لا املك ادوات النقد البنيوي والفني لبناء
القصيدة الا النزر اليسير...ولكني سأحاول ان اوظف ما امكن من مما امتلك من حس
شعري وقراءة مستوعبة ان ادلوا بدلوي..عسى ان اوفق..واعتذر مقدما في حالة العكس
القصيدة...
هي من وجع الاوطان,وجع ادمى قلوب المتحررين من عقد المصلحة الذاتية والانا المذلة
وجع العاشقين لغبار التراب المخضب بالحناء ولشلالات وخرير الماء وجع لا يرى النجوم الا
في وطنه ولا سماء غير وطن السماء
عنوان القصيدة يختصر القصيدة ..مصد الريح..اراد شاعرنا الفذ ان يقول لنا اي ريح تعصف
بنا ؟ وليرسل لنا ايحاءات لمصدات الريح بلغة قريبة للمباشرة ولكنها بليغة متجذّرٌ
متفرعٌ
كمصدِّ ريحٍ عاتيةْ
عبثت بآمالِ القطافِ الآتيةْ
من يخاطب؟ هو لا يخاطب الوليد..فالوليد عرف طريقه..انه يخاطب الرحم أنَاْ لا أريدُكَ أن تكونَ "تشي جِفارا "
أو "خِرِستو ياسِنوف "
من أجلِ حفنةِ صاغرينْ
متسلّقينْ
يتصيّدونْ
فرصَ الصعودِ على دماءِ المخلصينْ
وإذا ذهبتَ ...
فمَنْ يعيدُ الصابئينَ
لرشدِهم ؟
يريدني مصد للريح الاتية التي تحمل الوصوليون المتعلقين بالهواء النتن المتصيدون في
الماء العكر..ويدعوا الى الثبات وعدم الاستسلام لليأس الممزوج بكؤوس القنوط المريرة
وللاستدلال بقوله(فمن يغيث الثائرين) هنا لا يطلب المستحيل يطلب الغوث فقط لفاعل في
الوغى..وهو هنا أوكل لكل ذي قدر قدره
كما اسلفت..كان شاعرنا القدير ذكيا في اشاراته..خاطب الرحم لا الوليد..فالوليد عرف طريقه
وخاطب الحاظنة ..في مفهومها البنوي..فالرحم هو الذي يولد منه المدد والحاظنة هي التي تديم
الزخم وتبقيه نقيا معافى واستدل بذلك قوله(يا صانع الثوار احذر,كي تظل لهم بقية)
انه حسم امره من الثوار..وظل يخاطب الرحم والحاظنة..مستذكرا معهم الاوجاع ..اوجاع وطن
ادمت القلوب النقية الغير ملوثة برياح عاتية تحمل فيروسات الفناء
قصيدة رائعة ولدت من رحم معاناة اوطان تأن وجع الانتماء..والعابثين من ارحامها..وهم بيت الداء
لشاعرنا الرائع الفذ اي كان...رغم اني في ذهني شاعر ولكني احتاج العودة لكتاباته حتى اجد بصمته
كما هي..اقول لشاعرنا...تجبرنا لغتنا ان ننتقي فيها الاجمل.ولا نجد غيرها.ومن اين لنا بأكثر الجمال اليك في الرد
اليك..اجمل ما كتب من الشكر والامتنان والمودة والاحترام...
اخي الجميل رياض
قرأت روضك العاطر وكلماتك الحانية بحق هذه القصيدة الوطنية التي رايت فيها لوحة جميلة
وتطرقت الى الكثير من القضايا النقدية باختصار شديد وقد انغلق علي كلامك: "الاستدلال من موروث الروح لا المادة"
اتمنى توضيحها لنا مع الشاهد على ذلك ليكون النفع عاما وعميما
ودمت عزيزا كريما
**(( سلامي ومحبّتي أستاذنا الكريم ، وما مررتُ من هنا على أني ناقد بل
هي مشاركة واحتفاء بهذا النص الجميل ليس إلا ، وما أردته هو أن هناك في تأريخنا
كعرب من الشخوص ما نستطيع استحضارهم للمعنى المراد إيصاله للمتلقي
بدلاً من " جفارا " و " ياسِنوف " ، تقبّلوا فائق احترامي ))**
متجذّرٌ
متفرعٌ
كمصدِّ ريحٍ عاتيةْ
عبثت بآمالِ القطافِ الآتيةْ
أنَاْ لا أريدُكَ أن تكونَ "تشي جِفارا "
أو "خِرِستو ياسِنوف "
من أجلِ حفنةِ صاغرينْ
متسلّقينْ
يتصيّدونْ
فرصَ الصعودِ على دماءِ المخلصينْ
وإذا ذهبتَ ...
فمَنْ يعيدُ الصابئينَ
لرشدِهم ؟
بمبادئٍ تسري كوشوشةِ النسيمْ
بين الحشائشِ والهشيمْ
ما بينَ أوراقِ الكرومْ
وإذا رحلتَ ...
فمَنْ يغيثُ الثائرينَ؟
الحاملينَ دماءهُم فوق الأكفِّ
الزارعينْ
أجسادهم في الأرضِ مثل الياسمينْ
***************
آهٍ على وطنٍ ...
يضنُّ على المناضلِ بالهُويّةْ
آهٍ على وطنٍ ...
تعيثُ بأرضِهِ مليونُ حيّةْ
آهٍ على وطنٍ ...
يعاني من تفشّي الطائفيةْ
آهٍ على شعبي الذي
جلادُهُ صارَ الضّحيّةْ
تبّاً لأيِّ مُزاودٍ
يرضى لأمتِهِ الدنيّةْ
شهداؤنا
بصقوا علينا
من دمائهِمُ الزّكيّةْ
فلتبقَ منتصباً كطوْدٍ
يهزمُ الريحَ القويّةْ
يا صانعَ الثوّارِ إحذرْ
كي تظلَّ لهم بقيّةْ
دائما تكتبين بكل ما في روحك من نبل
وفي هذه الروح فيض رائع من الشعور بالوطنية العراقية الصميمة
سيدتي الغالية الشاعرة عواطف
بعيدا عن الطائفية المقيتة والمحاصصة المشؤومة يبنى وطننا الجريح
حقا انا امام نص شعري يفوج جمالا في التعبير واصالة في محبة الوطن
دمت شاعرة عراقية نبيلة تمثـّل بحق ما ينبغي ان تكون عليه المرأة العراقية
لك خالص احترامي واعجابي واعتزازي ومحبتي