وترشُفنى رُبى الأشواقِ منديلا
كفى يا دهرُ قد صرنا أقاويلا
الشاعرة القديرة أ.فاكيه صباحي
رائعة هي مشاعر الذكرى..
ابحرت مع نهر حروفك المنساب بالماءالزلال فثملت من عذوبتة المتدفقة...
دمت بهذا البهاء الذي أنعش الروح ....
مودتي وأرق تحاياي
ذكرى ويا لها من ذكرى ، نعم لقد كانت حكاية جرح وما زال الجرح ينزف ، كانت الشاعرة تعيش فترات قهر وسبات ويأس سيطر عليها ، وأعترف أنه سيطر علينا أيضا ، كل ما في الأمر أننا لا نستطيع أن نرى حياتنا وقد تناثرت حبات القلق بل تبعثر الحزن في كل مكان ليقول ما قلته يا فاكية لأن لسان المرء يقول اكثر ويعيش مرارة الحرمان في جو كئيب مليئ بالمتغيرات الفاضحة التي تزيد الهم وتتراكن فوقه الويلات يوما بعد يوم .
لقد قلت وأبدعت وكأنك تكتبين نعوة لهذه الأمة .
لك شكري
شكرا جزيلا لجميل ما استفاض منك هاهنا أخي الكريم أستاذ محمد إبراهيم
فأحيانا تعوج بنا الذكريات إلى ذات المكان ...لكن الزمان قد تغير والوجوه قد تبدلت
فذكرياتنا لا يمكن لها أن تتنصل من ذاكرة الأمة التي تنوء بأحمالها مثلنا تماما
أشكر لك هذه القراءة الراقية
جمعنا الله دائما على حروف جادة ولك مني خالص التقدير