لينا الغالية
أهلا وسهلا بك ضيفة في مجلسنا الرائع
الدافئ بوجود الاحبة
كيف كانت ردّة فعلك حين عرفت أنّك ستنزلين ضيفة على لقاء الاحبة؟
متى عرفت أنّ لك موهبة الكتابة؟
إنه يومُ مُشمس,السماء صافيه لكن تلك السحابة لا تُغادر
تُصِر على حجب أشعة الشمس,تُشبه الغشاء الذي يُغلف بعض العقول.
الحالمة:لنبتعد قليلاُ ,نذهب إلى مكان آخر علنا ننعم بدفىء الشمس.
المتمرد:لا لن نبرح هذا المكان,فلا بُد أن تخجل تلك الغمامة وتذهب مع الرياح.
سمعنا أصواتا عالية
وضجيج كأنه آتِ من فراغ
غوغاء لا تٌقدم..لكنها تؤخر المسير..حين تزمجر أصوات الأنا ..نضيع..فلا يبقى أنت ولا أنا..
أذكر حين كنت فتاة صغيرة,مررت من جانب دَكان أبن عمتي,واشتريت بعض الحلوى,وفي طريق عودتي وجدت وجه عمي عابس
(أدركت حينها أني ربما فعلت ما لا يجب فِعله) ابتعت من دكان آخر غير دكان عمي
لينــا: هدأت زوبعة الغوغاء ..هل ننتظر الأن أم نُكمل حيث الشمس؟
المتمرد: بل ننتظر الى أن تصبح الحناجر متجانسة
الحالمة:لكن الأمل ضعيف.
لينــا:سنردد نفس الكلمة بصوت واحد ,ربما يرددون خلفنا مقولتنا ------
لينا الفاضلة في هذا النص اشعر ان لديك روحا فلسفية للمكان والشخوص،هذا النص يتعدى حدود الذات،ففيه الأنا..والمتمرد
والحالمة،ثلاثية ترسم ملامح المكان والزمان،بريشة عنواينها متناقضة ولكنها قطعا تشكل اللوحة في ذهنك ككاتبة للنص.
نصا فلسفي رمزي بامتياز..هل تميل الفاضلة لينا الخليل للرمزية
ببعدها الفلسفي....
ما هذا الجمال
هل أدخل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أكيد أنا هنا لانني سمعت أنّ الانيق والرقيق علىي التميمي
سيستقبل ضيفة غالية على قلوبنا لينا خليل
فرأيت أن أكون هنا وبيدي هذه الباقة
ليلـــى ,
وما أجمل من حضورك
صاحبة الكرم المتأصل في روحك
شُكرا من القلب لـ باقتك الرائعة
تحيتي
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي