في البداية أحي الشاعر القدير اسماعيل حقي على النفس الشعري الراقي والقدرة على الأتيان بهذه الروح وفق تراكب الأحدات حوله وقدرته على صياغة اللغة المتقاربة من فعل الحياة الموحية بهذا المعنى ... فقط لي ملاحظة أنا لا أتفق بأن تنشر القراءات بعد أن يفسر الشاعر قصة القصيدة لأن هنا تنتهي الرؤيا في الأرتكاز على المعرفة النقدية التي تستطيع أن تعطي البعد النقدي دون تدخلات الحدث الذي يمر على الشاعر وها هو النقد الحقيقي أما نبني النقد على أحداث تكوين النص بل هنا ينتهي النقد لأن الناقد الذي يعتمد على صياغة منهجه النقدي على تفسيرات الشاعر ليس بناقد بل يتحول سارد لمفهوم النص حسب تكوينات الرؤيوية للشاعر ... أي يجب أن تنشر القراءات قبل ما ينشر الشاعر قصة القصيدة , لكي يعرف الناقد كم أقترب من مكامن النص ولغة المحفزة على تكوين الرؤيا ... تقديري للجميع
لا أدري إن كان يحق لي
التعقيب على تعقيب
لكني وددت أن أعضد رأي
الأستاذ عباس المالكي
وتقرأ الدراسات والإنطباعات قبل
تصريح صاحب النص بالقصة.
للنظر بالأمر .. مع بالغ تقديري.
ألأستاذ الشاعر المتألق
إسماعيل حقي
الموقر
لقد أعدتنا إلى أيام كانت أقسى من الحشرجة
بكل تفاصيلها
حيث كانت الفرحة أبعد من نيل إجازة ذات هجوم
وكانت السماء تعج بدعوات الأمهات والزوجات والأخوات والعاشقات
ولا مغيث
ولولا بوحك وبوح من هم برتبتك جمالاً
لأمسينا كالنادبات ..
تبهرني أيها الكبير بنصوصك .. وأنتظر ( وجع الطين ) على ناصية شارع الألق.
دمت سالماً ، تهطل غيثاً معافى.
تحية وتقدير لكل من أسهم اضيافة
شاعرنا إسماعيل حقي المبجل.
الحبيب عمر مصلح
اقسم بالله العظيم انني في كل مرة اجلس مع زوجتي لتناول الفطور فتخبرني انني كنت اهذي ليلة امس بكابوس من تلك الحرب الظالمة . فما أوجعنا وأقساهم
وانني كلما وقفت على المنبر وقرأت
وطني عزيز ان اراك مضيعا وعزيز نفسي ان اكون مضيعك
انتابتني نوبة من البكاء
التوقيع
الكلُّ مرّ كأنّه أبدا = ماكان يحمل ُ من دمي وزرا
مانفعُ أن يقفَ الأمامُ معي = وله وراءٌ يطعن الظهرا
وانا بلا المرآة اقتلني = ندما وأحسبُ أن لي غيرا
القصيدة تعتمد اعتماد كلي على الحوار الذي يعطي الكثير من مساحة الذات وقت غربتها , وهنا الغربة تشكل حالة التشظي ما بين الذات والمعنى المنعكس من ظواهر الأشياء على ذات الشاعر حيث نجد هناك تباعد صميمي بينه وبين كل هذه الأشياء واستخدام اللغة هنا تقارب الحالة الوصفية لذهنية التركيب الوعي الحاضر من خلال تحكمات اللاوعي ومن خلال التحسس لصور المتكونة من هذه الأشياء وابتعادها أو قربها بقدر ما تصنع من غربة داخل الذات المحتوية لهذا المعنى المتقارب مع رموزه الذاتية , أي هنا رحلة الذات في سفرها الروحي وفق معطيات الوضع الخارجي الذي يقترب ويبتعد حسب منهجية الرؤيا لدى الشاعر أي أن القصيدة تراكمية ضمن محور المكان والذي يسبب حالة من الغربة حتى على الذات لهذا نجد الشاعر يكافح هذه الغربة الداخليه ويعطيها بعد مكاني أي يجعل من المكان الذات المنتقلة في خارجي عن طريق أنسنة الأشياء وأبعادها البعد التأثيري على كوامن المرمزة في الوجود والحياة التي يسعى الى التنظير لها لكي يدرك الوجود من خلال هذه التحسس للمكان وِ وهذا ما يجعل الذات تخوض معاناة ضد ما تشعر بالغربة من الناس الذي يحيطون به وما تسببه من ألم يتسع بأتساع الذات المعنونة لكل ما يؤثر فيها من أفعال الآخرين
الى حد يشعر أو يحاول أن يشعر بخلق الأمل الذي يبعده عن اليأس المركب داخله بسبب كل هذا النزيف الاجتماعي من خلال فقد الترابط الجوهري بينه وبين الآخرين , ولكنه يتدارك كل هذا بذات واعية لكل هذا المصير , بإيجاد شيء ينتمي إلية وهو الفتاة التي أوجدها من خلال التصور الذهني التراكمي بالعجز بأن يخرج من كل هذه العزلة الداخليه لدية , وهنا تشكل هذه الحالة انقلاب كل ما يشعر به من أجل أعادة التوازن النفسي الى الذات وفق المعنى التي تسعى بالوصول إليه , فهو يعطى بعد المناداة الى الذات أي يجعلها تأتي من متن الخارج لكي تنهي ما يريد هو أن ينهيه , وهذا الإدراك بخلق المحفز الخارجي لكي يعطي الذات ثيمة تبعده عن أحاسيسه التي تعترك في الداخل , وهنا يمثل الفتاة هي البوابة لانجلاء الأزمة الروحية الداخليه , حتى هذه الفتاة ما هي إلا التفسير الى هذه الأزمة الداخليه المتفاقمة داخلة حيث أن الفتاة ما هو إلا حالة من الوهم النفسي لإيجاد مخرج لأزمته الروحية بسبب الناس والذي حوله (وأمسكتُ .. لم أمسِكْ ولكنْ لمستُها = كأنّي انتهى عمري بما كنتُ أبتدي ) فهو يبحث عن البداية بعيدا عن كل هذا الذي يعيشه من الداخل وقد وصل به التصور النفسي الذهني الرؤيوي الى التأكيد الى جعل الموت هو الولادة من جديد , وطبعا هذا تصور اشتراطي فلسفي في تكوين الرؤيا لدى الشاعر تأخذ أبعاد بأن الولادة الحقيقة لا تحدث إلا بالموت من أجل الآخرين الذين يعظمون ألمه مع هذا يسعى أن يخلق الولادة بالموت ( التضحية) وهذا بعد فلسفي لاهوتي بالنظر الى الولادة التي تأتي بالتضحية من أجل الآخرين لتكون والولادة بعد هذه التضحية ... نص عميق بدوا خل المنولوج وفلسفي بالتفسير المعنى الموحي الى الأشياء التي يمتد داخل روح النص وفق تركيب النص العمودي في تركيب الجملة الشعرية أي أن الشاعر بقى يعكس الوعي الداخلي على الأشياء دون السعي الى ابناء الأفقي في تركيب الجملة الشعرية أو البيت الشعري وبهذا تحقق العمق .. نص رائع أقنعنا بأن التضحية من أجل الآخرين هي الولادة الحقيقية أي عرفنا بالحدود التي تخلق الولادة الجديدة بعد الموت ... نص حافظ على المعنى بشكل متماسك وعميق ...محبتي وتقديري
الاستاذ عباس باني المالكي
لا املك امام حسك المتناهي وتذوقك الراقي الا ان اقول بانك قد اصبت كبد الحقيقة وانني حين اخترت هذه القصيدة لم اكن اعلم باني مطالب ان اروي قصة سردية عنها . ذلك انني كنت ارى ان هذه القصيدة هي عبارة عن قصة تحكي نفسها لانني كنت قد كتبتها باسلوب قصصي منذ ان تلفت لما لم اجدني بمقعدي وحتى مراسيم الغسل والتشييع والجنازة بل وانني ذهبت الى ما بعد موتي ولكنني رايت ان لا احد تنبه الى وقوفي على جثماني متفحصا اياه هل هذا انا ام شخص اخر بقولي
وقفت على بعضي وبعضي يحار بي كاني به جلدي وعظمي وذي يدي
لك دربة وتحليل مذهل للنصوص تشرفت قصيدتي بمرورك عليها
التوقيع
الكلُّ مرّ كأنّه أبدا = ماكان يحمل ُ من دمي وزرا
مانفعُ أن يقفَ الأمامُ معي = وله وراءٌ يطعن الظهرا
وانا بلا المرآة اقتلني = ندما وأحسبُ أن لي غيرا
بداية أشكر الأستاذة سفانة بنت الشاطىء على هذا الإختيار الرائع لشاعر له
بصمته المتميزة في الشعرية الحقيقية فهو بحق نجماً لامعاً في عصر تهاوت
فيه النجوم وهذا ماتسعى إليه اليوم الدواوين الطنانة الرنانة المستهلكة مسبقاً
على رفوف المكتبات وعلى أرصفة الشوارع وكذلك ماتسعى إليه الصفحات
المخيفة بعدتها وعددها من الدراسات النقدية التي لاتعدو كونها نقد تأثري غير
موضوعي مبني على أدوات ومقومات النقد الحقيقي
كما وأشكر الأستاذ الناقد عباس باني المالكي لهذه القراءة الرائعة التي جاءت
متشحة برداء فلسفي محض كنا نتشوق بحرارة إلى الإسهاب في تحليله للنص
من الناحية البنيوية للقصيدة ومدى مكنة الشاعر الفنية ومهارته اللغوية وقدرته على
صناعة صورة شعرية تلفت إنتباه المتلقي فيتفاعل معها لنصل بالنهاية إلى حال فيما
إذا أدرك الشاعر مايبتغيه في قلب المتلقي من خلال انسيابية في المعنى وسلاسة
في المفردة وجملة شعرية متزنة ورصينة معنىً وبناءً وكذلك فيما إذا أدرك المتلقي
في قلب الشاعر مايبتغيه من مضمون ومعنى من خلال المواقف التي أدرجت في
متن القصيدة والتي هي الأخرى تؤدي أيضاً إلى مكنة الشاعر الفنية وبراعة أسلوبه
فقط لي ملاحظة بسيطة حول ماجاء في جزء من مداخلة الأستاذ الناقد عباس باني
------------------------------
في البداية أحي الشاعر القدير اسماعيل حقي على النفس الشعري الراقي والقدرة على الأتيان بهذه الروح وفق تراكب الأحدات حوله وقدرته على صياغة اللغة المتقاربة من فعل الحياة الموحية بهذا المعنى ... فقط لي ملاحظة أنا لا أتفق بأن تنشر القراءات بعد أن يفسر الشاعر قصة القصيدة لأن هنا تنتهي الرؤيا في الأرتكاز على المعرفة النقدية التي تستطيع أن تعطي البعد النقدي دون تدخلات الحدث الذي يمر على الشاعر وها هو النقد الحقيقي أما نبني النقد على أحداث تكوين النص بل هنا ينتهي النقد لأن الناقد الذي يعتمد على صياغة منهجه النقدي على تفسيرات الشاعر ليس بناقد بل يتحول سارد لمفهوم النص حسب تكوينات الرؤيوية للشاعر ... أي يجب أن تنشر القراءات قبل ما ينشر الشاعر قصة القصيدة , لكي يعرف الناقد كم أقترب من مكامن النص ولغة المحفزة على تكوين الرؤيا ... تقديري للجميع
--------------------------------------------
إن أصل ملف قصة وقصيدة ومن خلال قراءتي له ، بني بهذا الأسلوب لغرض زيادة التفاعل وخلق حراك
أدبي بشكل جماعي وبمساحة أكثر اتساعاً تضفي على الموضوع كثير من الفائدة المرجوة مع علم الجميع
أن الموضوع برمته هو اختبار لمدى تمكن الشاعر فنياً من إيصال الفكرة التي هي قصة القصيدة للمتلقي
ومدى مطابقة القصة للمعنى المدرج بأبيات القصيدة وليس اختباراً لقدرة ناقد ما الفنية
أي أننا لو أخذنا بوجهة نظرك وهي موضوعية ومنطقية لو أنها في غير ملف ( قصة قصيدة ) لأصبح الموضوع
هو اختبار لمكنة الناقد على قراءة القصيدة ومواقفها وقراءة الشاعر فنياً من خلالها ونحن هنا كما يعلم الجميع
بهذا الملف بصدد قراءة مكنة الشاعر فنياً من خلال قصة القصيدة ومطابقة القصة مع مواقف القصيدة وعموماً
أن هذه القراءات هي لاتعدو كونها قراءات إنطباعية محضة ولاترقى إلى دراسة نقدية متكاملة لأن المعوين إلى
لجنة التحكيم هم بالغالب ليسوا نقاداً
في البداية أحي الشاعر القدير اسماعيل حقي على النفس الشعري الراقي والقدرة على الأتيان بهذه الروح وفق تراكب الأحدات حوله وقدرته على صياغة اللغة المتقاربة من فعل الحياة الموحية بهذا المعنى ...
فقط لي ملاحظة أنا لا أتفق بأن تنشر القراءات بعد أن يفسر الشاعر قصة القصيدة لأن هنا تنتهي الرؤيا في الأرتكاز على المعرفة النقدية التي تستطيع أن تعطي البعد النقدي دون تدخلات الحدث الذي يمر على الشاعر وها هو النقد الحقيقي أما نبني النقد على أحداث تكوين النص بل هنا ينتهي النقد لأن الناقد الذي يعتمد على صياغة منهجه النقدي على تفسيرات الشاعر ليس بناقد بل يتحول سارد لمفهوم النص حسب تكوينات الرؤيوية للشاعر ... أي يجب أن تنشر القراءات قبل ما ينشر الشاعر قصة القصيدة , لكي يعرف الناقد كم أقترب من مكامن النص ولغة المحفزة على تكوين الرؤيا ... تقديري للجميع
ناقدنا المتالق دوما عباس باني المالكي صباحك معطر بعبير السعادة والامل
شكرا لتواجدك معنا في هذا الجزء ومشاركتك القيمة .. وهو الأول وأتمنى أن يكون تواجدك في هذا الملف مستمر ودائم .. وتشاركنا في اللجنة لمرات كثيرة إن شاء الله ..
أما ما يخص الجزء في مداخلتك الذي لونته باللون الأزرق مع تقديري لرأيك المهم .. إلا أننا سوف نخرج عن مسار الفكرة الرئيسية التي تعتمد من العنوان على قصة القصيدة ..
وسأضع هنا شرح صاحب الفكرة وهو أخي د\ عدي شتات ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عدي شتات
..::..قصة قصيدة..::..
سأختار في كل أسبوع قصيدة لأحد شعرائنا الأفاضل, وأدعوه ليروي لنا قصة هذه القصيدة, ويشرح لنا ما الذي أراد توصيله لنا من خلالها.
بعدها أستدعي ثلاثة من إخواننا وأخواتنا الأكارم من أقسام مختلفة, ليعطي كل واحد منهم حكمه, ويخبرنا إن كانت رسالة الشاعر قد وصلت كاملة أم أن "موزع البريد" قد خانه. و من ثم الولوج لاغوار القصيدة نواحي مختلفة
سنسأل الشاعر عن الشرارة التي أشعلت الفكرة, والشرارة التي أشعلت لحظة الاستثناء: أي لحظة الكتابة.
فكلنا نعلم بأن بين الفكرة واللحظة فاصل زمني يمتد في بعض الأحيان إلى شهور وسنوات. فكل قصيدة, بنت لحدث ولَّد الفكرة (أو الأفكار), والميلاد دائما يكون في اللاشعور, وهناك تتزاوج الافكار الجديدة مع أفكار قديمة, وحين يكتمل التزاوج, ويتحقق الانسجام, تيدأ عملية التخمير التي سرعان ما ستستدعي اللحظة الاستثنائية, ويبدأ النزيف في التدفق حتى آخر فكرة, وآخر كلمة.
أعرف تمام المعرفة بأن بعض القصائد لا يستطيع الشاعر أن يحدد شرارتيها, وغالبا ما يحدث هذا حين تكون القصيدة قد انطلقت من قصاصات, ونتف, ومشاهد وصور, تخزنت في اللاشعور, وحين تنضج تفاجئه اللحظة الاستثنائية, فيصبها دون أن يكترث بشرارتيها. فالرغبة في البوح والتنفيس تكون أشد وطأة من محاولة كشف ما ورائيات النص. لهذا سأجتهد لانتقاء قصيدة لها قصة لا تُنس وإن بعُد تاريخها.
وهذا ما يميز هذه الفكرة عن الأفكار الأخرى المنتشرة هنا وهناك .. بحيث أن لا تكون ساحة مفتوحة للنقد البحت فقسم النقد متوفر للقيام بأي دراسة نقدية كاملة المعالم .. ومستوفية الشروط .. ولكن هنا بعد تقديم الشاعر ووضع القصيدة التي نضعها تحت المجهر وتسليط الضوء على القصة التي كانت سببا في نظمها من خلال استعراض الشاعر للقصة .. يتفضل أعضاء اللجنة المكونة من ثلاثة غالبا ما يكونوا شعراء وناقد .. وهذا ليس في كل جزء للأسف لا يتوفر اسماء كثيرة في هذا المجال .. ودعوتنا للناقد تكون دوما لإضافة رؤيته من زاوية أخرى مرافقة لما يتفضل به الشعراء .. وبهذا نكون قد جمعنا بين ميزات كثيرة وكلها تصب في مصلحة القصيدة ..
ولهذا إضافة قراءة نقدية للقصيدة في هذا الملف طبعا إضافته قيمة ولكنها هي غير ملزمة لكل أعضاء اللجنة أن يتبعوا نفس الطريقة وخاصة انهم شعراء وليسوا نقاد .. وهذا ما يميز وجود ناقد متألق مثلك بيننا .. عندما يقبل دعواتنا و يوافق على مشاركتنا الجزء .. نكون سعداء جدا .. كما يستطيع أي عضو من المنتدى بوضع رؤيته أو قراءته او انطباعه بما يخص القصة التي قدمها الشاعر ومدى نجاحه في تنفيذها من خال الأبيات
أرجو ا، أكون قد وضحت جديدا مسار هذا الملف .. وهنا رابط انطلاق الموضوع :
قبل كل شيء أن ما طرحته هو مجرد رأي نقدي وليس قراءة نقدية للنص , لهذا أرجو منك أن تمر على طريقتي النقدية حول النصوص وحيث قدمت الكثير من القراءات هنا في النبع وهي تقارب ما أشرت إليه ... ثانيا لم يكن ما طرحته هنا هو فلسفة لأنك تعرف أن الفلسفة تحكمها العلاقات الجدلية في نشأت الموضوع والعلاقات الجدلية هنا ما بين المعنى والدلالات التي تحقق الاستعارة ضمن منحى الأنزياح المترتب على أيجاد الصيغ المتمحورة بين كل هذه الأشياء , بل أن ما طرحته هو رأي نقدي لا علاقة له بالفلسفة أبدا .. كما أن النص طرح هنا ضمن التعليقات وليس كموضوع نقدي لهذا أرجوك أن تزيدنا مما قلته حول هذا الموضوع (كنا نتشوق بحرارة إلى الإسهاب في تحليله للنص من الناحية البنيوية للقصيدة ومدى مكنة الشاعر الفنية ومهارته اللغوية وقدرته على صناعة صورة شعرية ) لأني حسب ما أعتقد من يؤشر هذا عنده ادوات النقد التي توصله الى طرح هذه الصيغة النقدية .. ننتظرها منك ...
ثالثا : (بصمته المتميزة في الشعرية الحقيقية فهو بحق نجماً لامعاً في عصر تهاوت
فيه النجوم وهذا ماتسعى إليه اليوم الدواوين الطنانة الرنانة المستهلكة مسبقاً
على رفوف المكتبات وعلى أرصفة الشوارع وكذلك ماتسعى إليه الصفحات
المخيفة بعدتها وعددها من الدراسات النقدية التي لاتعدو كونها نقد تأثري غير
موضوعي مبني على أدوات ومقومات النقد الحقيقي ) أنا معك أن الشاعر له بصمته المميزة ويمتلك القدرة على الصياغة الشعرية ولكن ليس الى الحد الذي توصف به كل الشعر وكل النقد بهذه الصيغة فهناك شعراء كبار وهنا ك شعر حقيقي وليس حسب ما تقول وهذا رأي جزافي (ماتسعى إليه اليوم الدواوين الطنانة الرنانة المستهلكة مسبقاً على رفوف المكتبات وعلى أرصفة الشوارع وكذلك ماتسعى إليه الصفحات ) أنا أتفق معك على أن الشاعر اسماعيل شاعر قدير ولكن ليس الى حد أن تغلي كل الشعر والنقد فأذا كان لديك المقومات أن تثبت هذا نحن معك ولكن أن تقول قولك هذا دون أساس نقدي موضوعي ..فأرجوك يا أخي لا توصف الآخرين بهذا أوصاف لأن هذا منافي الى أبسط شروط الحقيقة الأدبية
رابعا : (... فقط لي ملاحظة أنا لا أتفق بأن تنشر القراءات بعد أن يفسر الشاعر قصة القصيدة ) أنا هنا أردت أصيب عصفورين بحجر واحد أو أكثر , كيف هذا حين تنشر قصة القصيدة بعد طرح الآراء سوى كانت نقدية أم مجرد تعليقات من ثم يتم المقارنة أولا بين القصيدة وما تمثل القصة من مقاربة لجميع هذه الآراء وثانيا نحد بعد هذا مدى مقاربة الشاعر لقصيدته والأسباب( القصة) التي أوحت له بكتابتها , ثالثا يرى الناقد والآخرون مدى اقتراب رأيهم من محور قصة القصيدة ,, وبهذا نحقق أكثر من شرط
خامسا :
(أن هذه القراءات هي لاتعدو كونها قراءات إنطباعية محضة ولاترقى إلى دراسة نقدية متكاملة لأن المعوين إلىلجنة التحكيم هم بالغالب ليسوا نقاداً )أرجو الهدوء(على كيفك كما يقال في اللهجة العراقية) ليس لهذا الحد تطلق أحكامك بهذه الصورة الجزافية حول النقاد والنقد وتلغي كل النقد والنقاد فلا أعلم من أين أتيت بهذه الآراء أرجو أن تثبت لنا وإلا أصبحت أراك لا سند لها من الموضوعية , بل نظرة سوداوية جزافية لا أساس لها .. في الأخر أرجو أن يتسع صدرك مع أعتزازي وتقديري لشخصكم الكريم
التوقيع
هكذا أنا ...
أعشق كالأنبياء
وأموت بلا كفن
آخر تعديل عباس باني المالكي يوم 10-06-2012 في 02:42 PM.
ناقدنا المتالق دوما عباس باني المالكي صباحك معطر بعبير السعادة والامل
شكرا لتواجدك معنا في هذا الجزء ومشاركتك القيمة .. وهو الأول وأتمنى أن يكون تواجدك في هذا الملف مستمر ودائم .. وتشاركنا في اللجنة لمرات كثيرة إن شاء الله ..
أما ما يخص الجزء في مداخلتك الذي لونته باللون الأزرق مع تقديري لرأيك المهم .. إلا أننا سوف نخرج عن مسار الفكرة الرئيسية التي تعتمد من العنوان على قصة القصيدة ..
وسأضع هنا شرح صاحب الفكرة وهو أخي د\ عدي شتات ..
وهذا ما يميز هذه الفكرة عن الأفكار الأخرى المنتشرة هنا وهناك .. بحيث أن لا تكون ساحة مفتوحة للنقد البحت فقسم النقد متوفر للقيام بأي دراسة نقدية كاملة المعالم .. ومستوفية الشروط .. ولكن هنا بعد تقديم الشاعر ووضع القصيدة التي نضعها تحت المجهر وتسليط الضوء على القصة التي كانت سببا في نظمها من خلال استعراض الشاعر للقصة .. يتفضل أعضاء اللجنة المكونة من ثلاثة غالبا ما يكونوا شعراء وناقد .. وهذا ليس في كل جزء للأسف لا يتوفر اسماء كثيرة في هذا المجال .. ودعوتنا للناقد تكون دوما لإضافة رؤيته من زاوية أخرى مرافقة لما يتفضل به الشعراء .. وبهذا نكون قد جمعنا بين ميزات كثيرة وكلها تصب في مصلحة القصيدة ..
ولهذا إضافة قراءة نقدية للقصيدة في هذا الملف طبعا إضافته قيمة ولكنها هي غير ملزمة لكل أعضاء اللجنة أن يتبعوا نفس الطريقة وخاصة انهم شعراء وليسوا نقاد .. وهذا ما يميز وجود ناقد متألق مثلك بيننا .. عندما يقبل دعواتنا و يوافق على مشاركتنا الجزء .. نكون سعداء جدا .. كما يستطيع أي عضو من المنتدى بوضع رؤيته أو قراءته او انطباعه بما يخص القصة التي قدمها الشاعر ومدى نجاحه في تنفيذها من خال الأبيات
أرجو ا، أكون قد وضحت جديدا مسار هذا الملف .. وهنا رابط انطلاق الموضوع :
تقديري لك ولقلمك ورؤيتك الباذخة مع احترامي
وشكرا لمشاركتنا لا هذا الجزء المتميز بتواجد شاعر قدير كــ شاعرنا اسماعيل حقي
كما قلته الى الأخ عواد حين ننشر قصة القصيدة في الأخر يحقق الكثير من الشرو ط ,كيف هذا حين تنشر قصة القصيدة بعد طرح الآراء سوى كانت نقدية أم مجرد تعليقات من ثم يتم المقارنة أولا بين القصيدة وما تمثل القصة من مقاربة لجميع هذه الآراء وثانيا نحد بعد هذا مدى مقاربة الشاعر لقصيدته والأسباب( القصة) التي أوحت له بكتابتها , ثالثا يرى الناقد والآخرون مدى اقتراب رأيهم من محور قصة القصيدة ,,لإانا معكم في هذا فقط أن تطرح قصة القصيدة بعد أكمال الأراء , لأن في حالة طرح القصيدة قبل الأراء تؤخد بالقصة بدل القصيدة .. وبهذا نحقق أكثر من شرط .. تقديري للجميع
التوقيع
هكذا أنا ...
أعشق كالأنبياء
وأموت بلا كفن
آخر تعديل عباس باني المالكي يوم 10-06-2012 في 02:47 PM.
أنا الآن من يلتمس منك بأن يتسع صدرك لي وباللهجة العراقية ( على كيفك معي )
أولاً أنا لم أتحدث عن النقد والنقاد بشكل عام وقبل ذلك أثنيت على قراءتك الرائعة
فقط التمست منك أن تتسع في القراءة لتشمل مساحة أكبر من التحليل وبالتالي
نكون قد دخلنا إلى أعماق القصيدة وحاورناها
ثانياً أن روعة مداخلتك النقدية هي من دعتني إلى أن أؤشر لك أن هناك نقاداً
كثر لايمتلكون أبسط مقومات النقد الحقيقي وأغلبهم أيضاً هم ممن فشلوا في
مجالات أدبية كانوا يمارسونها كأن تكون الشعر أو القصة لذلك اتجهوا للنقد لأنه
باعتقادهم هم بأنه المجال السهل ومن الممكن تحقيق نجاح لهم فيه ولاتستغرب
من ذلك فهؤلاء كثر ومعروفين ومشخصين وأزيدك من الشعر بيت أن كثير منهم
يتناولون نصوصاً هي عبارة عن هذرمات ولاتمت للشعرية بصلة لأسماء تتسلق
الجدران بمساندة هؤلاء ( النقاد المدعين ) ولقاء منافع معينة ياصديقي
أما موضوع مداخلتي بالأساس فهو أن هذا الملف هو لقراءة القصيدة من خلال
القصة وقراءة الشاعر من خلال القصيدة وليس قراءة الناقد .. هكذا سار عليه
هذا الملف ( قصة قصيدة ) منذ البداية أما إذا أحببتم أن تضيفون وتطورون
فهذا شيء جميل ويعم بالفائدة الأكثر على الجميع ولك محبتي شاعرنا وناقدنا
المتميز
أما بخصوص هذه الجملة من مداخلتك
خامسا :
(أن هذه القراءات هي لاتعدو كونها قراءات إنطباعية محضة ولاترقى إلى دراسة نقدية متكاملة لأن المعوين إلىلجنة التحكيم هم بالغالب ليسوا نقاداً )أرجو الهدوء(على كيفك كما يقال في اللهجة العراقية) ليس لهذا الحد تطلق أحكامك بهذه الصورة الجزافية حول النقاد والنقد وتلغي كل النقد والنقاد فلا أعلم من أين أتيت بهذه الآراء أرجو أن تثبت لنا وإلا أصبحت أراك لا سند لها من الموضوعية , بل نظرة سوداوية جزافية لا أساس لها .. في الأخر أرجو أن يتسع صدرك مع أعتزازي وتقديري لشخصكم الكريم
صديقي الحبيب أنا لم أتهجم على النقد والنقاد هنا في كلمتي المقتبسة في جملتك هذه
أنا فقط قلت فيها أن أغلب الذي تمت دعوتهم كلجان محكمة لقراءة القصيدة هم شعراء
وليسوا نقاد وأنا منهم وأعتقد أنك الوحيد ممن دعوا إلى هذا الملف بصفتك ناقد وهذه
حقيقة فلماذ كل هذا التوتر ياصديقي
أرجو منك أستاذي الفاضل أن تهدأ وتعيد قراءة مداخلتي ولك خالص محبتي