كنت مدهشا هنا كما أينما حللت أيها العبقري الكبير
لك حبي ووقفة إعجاب مطوّلة
عبدالكريم سمعون.. عرّاب جنوني
مندهش أنا من عقلانيتك في عز أعمال الشغب في ساحاتي
وحدك من يراني كما وصفت.. لأنك تعي ماللجنون من جمال.
فاسمح لي أن أعتلي المنصة كي أصل إلى جبينك الأشم.
دمت حبيباً.
هكذا قيل يامولاتي
أنا كـ "العود" الذي يشكو غياب الأوتار، ولم يبق منه إلا جوف رنّان.
ولا تجمِّلني إلا حروفكم الأنيقة، وأرواحكم الرشيقة، وقلوبكم الرقيقة.
دمت مزدهرة أيتها الغالية حد الشوق، قبل أن تغادر صورك المقل.
محبتي وأشواقي.
عنوان زاخر يشي بالكثير
عنوان يجبرك على الوقوف الإجباري في حضرة نص مختلف
وهنا أرى البناء يتنامى مع كل خطوة في تشكيل النص
ففي المرحلة الأولى ..
توطئة جميلة لمدلولة الحرف الأول
حين يرتد الصدى فيصدح بتكوين الحرف الأول
عند خفقان قلب الأم ( رحم الله أمي )
ثم يعود الشاعر بجمال رائع
في رحلة بناء الخطوة الثانية
ويعود الصوت نحو تشكيل الحرف الثاني
ونلمح حضور الأب
ويتجلى المزج في انتماء المبدع لوالدين
بتدخل القدر في تشكيل الحرف الثالث
أي نص هذا !!
وأي حالة من الإبداع والتجلي تسكنك وأنت تعيد صياغة الوجع
على خارطة بحثك عنك
كم أنت رائع
الوليد
ألوليد دويكات.. ألاسم الحركي للألق
لابد من رسم خارطة أخرى لمكتَشَف جديد.. خارطة لجزيرة لاتحدها أراض ولا مياه
كل حدودها نور روحاني، ولا تدنو من مرابعها إلا النوارس والبلابل.
جزيرة اسمها الوليد.
رحم الله من أنجبتك التي وشمتك بعلامة فارقة كانت ولم تزل.. اسمها النبل والإخلاص.
أما أنا فسأحاول أن أجتث نفسي من خارطة وجعي، لأنعم بالهدوء على مقربة منك.
دمت حبيباً.
لعين الحرف اجلال ومعنى
فميم بعدها ماجت بمغنى
ألاعيني لما قدمت تهمى
لالق حرفك دوام الدفق
وسمو
الرقي
مودتي واعجابي
ألطاووس الذي يختال على الجمال.. عبدالناصر المبجَّل
هي عينك من ترى الأشياء أجمل، ومداد قلمك من رسم النوتة على دفتر لحني.
مباركتك أيها الحبيب نقطة نظام أفخر بطرحها في كل محفل.
دام الألق يزهو بك.
مذ أول رعد.. صرخة السماء مذ أول همس.. جمهرة الماء مذ أول غيث.. عَطـْف الرب اختار القدرُ الحرفَ الثالث
تقبل مروري
لكم التقدير الكبير
مذ أول بريق جمَّل وجه الليل.. تيقنتُ من أن السماء ستهمس بنسيمات عذبة
فهمستْ بإذني.. أن بارقة أبو الشون قد أرسلتني.
فانهمر الغيث بسخاء حاتمي.
ممتن لمرورك أيتها المتألقة.
لقد أدمنت حرفك أيها الشيخ الأنيق
فأصبحتُ أتبضع من مجلس بوحك الثر.. حتى أثريت
وأضحيتُ أرى الجمال مفردة تتباهى بك
وأمسيتُ على طعم فنجان كرمك أثمل.
سلمت يامن أتشرف بكرم مروره.