(فكأنّما خلق الزمان لأجلها). شاخ الزمان ولم تَشِخ بغدادُ وعفا الملوك وأهلها أسيادُ وتحطمت أوهام من راموا فنا ء وجودها..وتهدّمت أحقادُ هذي عصور الحيف تشهد بأسها مهما تُضام فأهلها أمجادُ إنْ قيل أهل البأس قيل همو وهمو بكلّ عظيمة أشهادُ فكأنّما خُلق الزمان لأجلها ولأجلهم خُلّق السنا الوقّادُ بغداد تُبهج مَن أحبّ بحسنها ويموت غيظا حاقدّ حسّادُ مازال دَجلةَ رائقا يجري بها والحسنُ في أرجائِهايرتادُ وأبو نؤاسَ على الضفافِ يقولُها شعرا تهيمُ بسحره الأورادُ سنّوا عليها مايُسَنٌّ لذبحها فإذا بهم برقابهم قد عادوا وبكلّ خزيّ الكونِ لُطخَ فعلُهم خابَ العتاةُ وخابت الأوغادُ بغداد ما جحدَ الزمانُ ..عصيّة خسيء الحقودُ وماتت الأحقادُ
(فكأنّما خُلق الزمان لأجلها) شاخ الزمان ولم تَشِخ بغدادُ وعفا الملوك وأهلها أسيادُ وتحطمت أوهام من راموا فنا ء وجودها..وتهدّمت أحقادُ هذي عصور الحيف تشهد بأسها مهما تُضام فأهلها أمجادُ إنْ قيل أهل البأس قيل همو وهمو بكلّ عظيمة أشهادُ فكأنّما خُلق الزمان لأجلها ولأجلهم خُلّق السنا الوقّادُ بغداد تُبهج مَن أحبّ بحسنها ويموت غيظا حاقدّ حسّادُ مازال دَجلة رائقا يجري بها والحسنُ في أرجائِهايرتادُ وأبو نؤاسَ على الضفافِ يقولُها شعرا تهيمُ بسحره الأورادُ سنّوا عليها مايُسَنُ لذبحها فإذا بهم برقابهم قد عادوا وبكلّ خزيّ الكونِ لُطخَ فعلُهم خابَ العتاةُ وخابت الأوغادُ بغداد ما جحدَ الزمانُ ..عصيّة خسئ الحقودُ وماتت الأحقادُ
وطني عنيَّ طفلاَ تخلى أمِنَ الموتِ إلى الموتِ هروبي؟ لم يحن فجري..وقد حانَ غروبي أيّ ذنب كان ذنبي .. أخبروني أترى أدركت مامعنى الذنوبِ؟ وطني عنّيَ طفلا قد تخلّى ضاق بي ذرعا ..بضحكي ..ونحيبي وغدت غيلانه السوداء تسعى خلف أحلاميَ بالعيش الرطيبِ فإذا بالبحر لايرحم طفلا فرّ من موتٍ إلى موتٍ مريبِ
مجاراة لقصيدة الشاعر المصري (مصطفى الجزّار ) (كفكف دموعك واعتذر ياعنترة) (أغمد حسامك وارتحل ياعنترة) أغمد حسامَك وارتحل ياعنترة فسياسةُ الأعرابِ باتت سمسرة القدسُ ماعادت تثيرُ حفيظةً فيهِم ولا بغداد ُوهْيَ مدمّرة أغمد حسامك فالخيانةُ جمّةٌ وربى السجايا في بلادِك مقفرة الأمرُ للباغين باتَ مسلّما والحكم (معذرةً) غدا (للقندرة) ماذا أقولُ وصوتُ حرفيَ خافتٌ وهل الحروفُ عن البلاءِ معبّرة؟ ماعادَ في الصحراءِ ظلُّ فوارسٍ أو خيمةٌ فيها الشمائل مُشهرة أرواح من رحلوا هنا بقيت بها صارت لمن صنعوا المكارم مقبرة كفكف دموعَك ..ليس ينفعُ نعيّهم فلقد أتيتَ بليلةٍ متأخرة قُضيَ العزاءُ وصار قومُك غيرَهم فادعُ لمن رحلوا لربّك مغفرة سكنوا قصورَ العهر اهلُك فلتعد لزمانِ مجدِك وارتحل ياعنترة عذرا إذا أثقلتُ ياابن زبيبةٍ هذي هي الأحوال جدّ مؤثرة باع القبيلةَ أهلُها وتنازلوا حتى عن العُقد الفريد وجوهرة وغدا جناح الذلّ كلَّ جناحِهم وجميعَ أجنحةِ الإباءِ مكسّرة لاترتجل فيهم قصيد مرؤة إنّ المرؤة اصبحت متحضرّة لالن تهزّ الشاربَيْنِ فداحة فالهزّ صار من اختصاص مؤخرة الخّزي كلُّ الخزيّ بات رداءَنا والفخرُ صار حكايةً متحجّرة السادةُ الأبرارُ مات زمانهم وحكاية ُالشرفِ الرفيعِ محوّرة النِفطُ ياابن زبيةٍ سببُ البَلا شرُ المصيبةِ للأنام ِ مقدّرة كالسيفِ يملكه الجهولُ ..يحزُّه وبغير عقلٍ يُستَفَزُ ليَنحرَه طهّر ثيبابك فالزمان مدنس والأرضُ باتت بالبغاء معفّرة واغسل يديك من الخنا فكفوفنا إن صافحتك فلن تكونَ مطهّرة الله يرحم أمةً بادت هنا.. كانت بتاج الكون أثمنَ جوهرة. 24-9-2015
كانو وكنا تركوا فؤادي للهموم وساروا فغدت بنفسيَ منهمو آثارُ فبقيت من بعد الرحيل مشتتا حيث الأذى والسقم والأكدارُ بالأمس كانت دارهم تزهو بهم واليوم لا أصواتهم لا الدارُ كانوا وكنّا والغرام يلفّنا وتحفّنا بأريجها الأزهارُ فإذا بنا والبين فرّق بيننا وعلى الحكاية أسدلت أستارُ فتراكمت سحبٌ ..وغابت أنجمُ وخبت شموس ..واختفت أقمارُ فكأنّما الدنيا شحوب كلّها قد غاب عنها الخيرُ والأخيارُ 3-5-1990
ماعاد سجيل العراق يقضّهم) من وحيّ صورة الشهيدة التي اطلق عليها الجنود الصهاينة النار في فلسطين. خلت الديار من الأسود فأمّنت فيها الضباع ..وشاخ فيها الثعلبُ وغدت دمانا للعدو مباحة وكما يشاء على الأسى نتقلّبُ موت الرجولة للضياع يسوقنا وخنوع من ركبوا السياسة مرعبُ هل حركّت تلك الشهيدة شاربا وهل المروءة تُستفَزُ فتَغضبُ كلا ..وربّك لن تحرّك ساكنا فأولوا العروش إلى الدعارة أقربُ مهما ترفّع شعرنا عن شتمهم جاؤوا بما جعل الشتائم تُسكبُ سيلا من الوجع المؤجج غاضبا نارا تفور ..ولوعة تتوثبُ ماذا بقى؟ والأرض تنزف بؤسها وبها الدعيّ على الشريف مُنَصّبُ محتلةٌ أرضي وشعبيَ قابع تحتَ الظلامِ وشمسُهاتتعذبُ الغاصبون المارقون تنمّروا وعلى الخليقةِ ساد فيهمُ أرنبُ ماعاد سجيل العراق يقضّهم حيث العراق مصائبا يتنكّبُ لاتحزني ياقدس ..ينبلج الضيا وغدا عراقك من جديد يُنجبُ لافاتحا للقدس غير عراقِنا وسيشهد التاريخ ذاك ويكتبُ فعِتاد أهلي َمن جهنمَ ثورةٌ وعتادُ من خذَلوا القضيّةَ خلّبُ أطفالُنا رضعوا الفداءَرضاعةً وبغيرِ اسلحةِ الوغى لم يلعبوا حملوا القضية بالصدور أمانة والقدس في أحداقهم لاتغربُ