ماء عذب \ حين يسمو بنا التحليق إلى حيث الانعتاق .. هل ستجتذبنا ذرّات رمادنا. ونذوب بشبح الفناء الأكيد ليت كلّ ما هناك ،يسكننا كيف لتلك المزجة أن تودي بلطافتنا في أكوام الكثافة وأن تتعرّى ذات صفاء. جميل ذاك الصيام يحيط القلب بخواء فتختلج أرواحنا بنزاعات بين الذات والذات وعمق وسمو من قال بأن النيرفانا لا تعري الطهر من الظلال وكيف لظلٍ أن ينمو بلاشبح يبتلع النور حائمة روح الأنين بين الحزن والسعادة والنفس الهادئة ستعرب عن كل خفايا الخاطر بصمت حزين لن يكف يوما عن بعث الحكمة في مرايا انعكاسات اللّامرئي من أسّ الماء ماء الأعماق لا يرى الأشعة لا لون له وثمّة لا طعم أيضا من دون ريح أو عبق أو عطر وبغير صفات ولا سمات يسكن كل الأكوان تعشقه جميع الكائنات ماذا لو كان بريح المسك أو العنبر أو كان بلون الورد أو طهم الشهد؟؟؟ ماذا لو كان بطعم العلقم أو تسكنه ظلال سوداء قاتمة الظل تعتري مساماته ريح تخرّش لون الصخر وكيف ستبدو حصوات الجدول؟؟؟ في قعر النفس المتبرّئة من كل شياطين الملكات . وكدر الإجاج . كيف ستعشقه جذور الأرض وتحضنه طبقات السموات برفق هل كان سيروي ظمأ الحنطة وعروق النفس هل ستغرد حنجرة الحسون العاشق في أسحار صباحاتي الحبلى بحبّات الطلّ ما أعذب ذاك العذب لا للون ولا للطعم ولا للعطر لا للحجم ولا للشكل لا للطول ولا للعرض ولكلّ ما يكسو الروح الرفض ما أعذب أن نشعر أنّا لا نشعر نحسّ بعدم الاحساس ما أروع أن نسمو فوق صفات المخلوقات حيث لا صفة هناك لا سمة تكسو بشائرنا ولا أوصاف تقربنا ، تبّاعدنا . أو تدنينا أو تقصينا ما أجملك يا الله ما أقربك لكل الأنفس وبذات البعد أو اللابعد..!!!
24\1\2012
أستاذي المبدع كريم
كلما قرأت لك نصا يحدث لي شيء غريب "ليتني أجد لهذا الشعور مسمى "
الغالية سنا .. نفتقدك كثيرا هنا بالنبع .. كنت تملأينه فرحا بوجودك الرائع .. أتمنى أن تكوني بألف خير ..
أسعدني جدا ماقرأت وكم سيسعدني عودتك لأحضان النبع ..
مودتي وكل التقدير ..
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
ماء عذب \ حين يسمو بنا التحليق إلى حيث الانعتاق .. هل ستجتذبنا ذرّات رمادنا. ونذوب بشبح الفناء الأكيد ليت كلّ ما هناك ،يسكننا كيف لتلك المزجة أن تودي بلطافتنا في أكوام الكثافة وأن تتعرّى ذات صفاء. جميل ذاك الصيام يحيط القلب بخواء فتختلج أرواحنا بنزاعات بين الذات والذات وعمق وسمو من قال بأن النيرفانا لا تعري الطهر من الظلال وكيف لظلٍ أن ينمو بلاشبح يبتلع النور حائمة روح الأنين بين الحزن والسعادة والنفس الهادئة ستعرب عن كل خفايا الخاطر بصمت حزين لن يكف يوما عن بعث الحكمة في مرايا انعكاسات اللّامرئي من أسّ الماء ماء الأعماق لا يرى الأشعة لا لون له وثمّة لا طعم أيضا من دون ريح أو عبق أو عطر وبغير صفات ولا سمات يسكن كل الأكوان تعشقه جميع الكائنات ماذا لو كان بريح المسك أو العنبر أو كان بلون الورد أو طهم الشهد؟؟؟ ماذا لو كان بطعم العلقم أو تسكنه ظلال سوداء قاتمة الظل تعتري مساماته ريح تخرّش لون الصخر وكيف ستبدو حصوات الجدول؟؟؟ في قعر النفس المتبرّئة من كل شياطين الملكات . وكدر الإجاج . كيف ستعشقه جذور الأرض وتحضنه طبقات السموات برفق هل كان سيروي ظمأ الحنطة وعروق النفس هل ستغرد حنجرة الحسون العاشق في أسحار صباحاتي الحبلى بحبّات الطلّ ما أعذب ذاك العذب لا للون ولا للطعم ولا للعطر لا للحجم ولا للشكل لا للطول ولا للعرض ولكلّ ما يكسو الروح الرفض ما أعذب أن نشعر أنّا لا نشعر نحسّ بعدم الاحساس ما أروع أن نسمو فوق صفات المخلوقات حيث لا صفة هناك لا سمة تكسو بشائرنا ولا أوصاف تقربنا ، تبّاعدنا . أو تدنينا أو تقصينا ما أجملك يا الله ما أقربك لكل الأنفس وبذات البعد أو اللابعد..!!!
24\1\2012
ماءٌ عذب ،
و الماء هو المعادل الأنقى و الكاشف ،
الماء هو الموطن الأول و فيما بعد هو الموئل . .
فياء شاعرا يدرك غزل الماء بنقاء يشبهه و أكثر ،
كنت هنا ،
على عتبة هذا الماء ،
و لسوف أعود . .
فكل التقدير ، حتى عودة . .
التوقيع
ضاقت السطور عني
و أنا..فقط هنا
نشيد جنازتي..يشجيني
ماءٌ عذب ،
و الماء هو المعادل الأنقى و الكاشف ،
الماء هو الموطن الأول و فيما بعد هو الموئل . .
فياء شاعرا يدرك غزل الماء بنقاء يشبهه و أكثر ،
كنت هنا ،
على عتبة هذا الماء ،
و لسوف أعود . .
فكل التقدير ، حتى عودة . .
الأديبة العميقة الرؤية ... الصديقة الغالية
مررت فتأجج الحرف وهجا وبهجا
فسريرتك وروحك تشبهان هذا الماء
وإن عدت فلا غرابة فإن لطفك وذوقك لا يستغرب عنهما
إدخال البهجة للآخرين ..
سعدت جدا بوجودك الكريم هنا أحلام الغالية
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
صديقي المبدع / كريم
وجدتني أعود لرائعتك مجددا
وفيها توقفت أمام جماليات من زاوية مختلفة
هذا هو النص الذي نقرأه كل مرة
فنتذوق جماله بطعم مختلف ...
نعم ...
حين بدأت النص بلغة ( ال نحن )
وتنحصر ال نحن في الأنا ...
حين تنوب عنا في قراءة مشاهد
وتنقلها لنا فنقف نتأمل ما لمحت في عيوننا
ونتذوق ما شعرت بطعمه ...هو بالكاد إبداع ينتمي لك
ربما لأنك أنت لم تكن صورة نمطية متكررة في وجه مختلف ...
ربما لأنك لم تكن سواك ..وكم نحتاج لنكون نحن ...
الشاعر الفيلسوف / كريم سمعون
أنت رائع حد الدهشة
محبتي
الوليد
آه يا الوليد ..
يا ترى أين أنت
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون