حين سجلت بهذا الصرح وكان ذلك بعض مضي سنة بالتمام والكمال على افتتاحه
لم أكن أعي أن جذوري ستترسخ بأرضه الخصبة
لتنبت شجيرات قطفت من ثمارها وتعطرت بأزاهيرها سنين طوال
النبع بيتي ومرتعي ... به تخضبت محبرتي وعلى ضفافه نثرت أبجدياتي
وحين أزف موعد اللقاء المرتقب مع سيدة المكان هرولت
وقلبي ويسبق خطواتي
وآآآه كم كان اللقاء بها رائعا
لتتوالى بعده اللقاءات خلال زياراتها القليلة لدولة الإمارات
وفي كل مرة يهرع القلب لملاقاتها يسابق الزمن ليطبع فوق وجناتها قبلة الشوق
كل ما أطلبه من الله بعد رحلتك المليئة بالمعاناة والإرهاق
أن يمن الرب عليك بالصحة وطول العمر والسكينة
ليبقى قلمك منارة للإبداع
وقلبك محطة تستريح فيها همومنا
ياااااااااه كم اشتقت لجلساتنا يا غالية
للنبع جل حبي
ولأميرتنا الغالية قبلات ومحبة لا تنتهي
وكل عام والنبع ينضح ألقا وإبداعا
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
سيدتي الكريمة
حين كنا نعمل على مدار الساعة، ولم ندع قسماً إلا وكتبنا فيه، وأنشأنا فروعاً نقدية وحوارية كثيرة، وكانت مكافأتنا السكوت عن من أساء لنا من انصاف كتّاب الإنشاء المدرسي، وإكراماً لمن توسط وللمكان عدنا وحسب اعتقادي نشط المكان كثيراً، وهذا بشهادة أسماء مهمة في النبع، ولكن عدم التفاعل من قبل البعض سبب لنا إحباطاً، وساعد على ذلك انشغالي بإنجاز كتبي (إلإستهلاك في فن الإستهلال الأدبي) أربعة أجزاء، وكتاب (استنطاق النص) وكتاب (الدراماتورجيا).
ومع ذلك كنت أدخل للنبع ولكني لم أجد نشاطاً يذكر،
وعلى كل حال نحن كنا ومازلنا أبناء النبع وولاؤنا محسوم إن شاء الله.
نسأل الله العفو والعافية، والرحمة لمن افتقدناهم أجمعين.
مع عظيم التقدير.
ربما لم نلتق حتى الآن، ولكنني شعرت بكيانك تماما بُعيد تواجدي في هذا المكان،
ولمحي ردودك العطوفة والأديبة المتزنة، المختصرة بطريقة تشي بابتسامة وقورة تغشى محياك البعيد...
القريب من القلوب، لأنها نابعة من قلبك الكبير والحاني،
والتي ورغم ما مررتم به من مآس في حياتكم، مازالت حتى الآن -كما أشعرها- تزين إطلالاتكم المحترمة.
من الجدير بالذكر، أن شخصكم الكريم، كان له الأثر البالغ والأوفر في تواجد الأدباء هنا- وأخصني بالذكر-
ذاك أنكم تبثون بهالتكم الروحية جواً مشجعاً وبيئة مريحة للأديب والشاعر، ليكتب أولاً، ثم ليستمر ثانيا.
أسأل الله لكم دائما الصبر والسلوان عما اعتراكم من فجائع، فتجربتكم في الحياة تُصاغ أدباً،
وأنتم لم تقصّروا في تدوين بعض جوانبها المؤلمة بطريقة عفوية نقية السريرة وصافية الوجدان.
وكفى بكتاب الله العظيم مؤنساً ومواسياً ورفيقاً في كل أمر حلو ومر.
على كل حال...
أطال الله بقاءكم وقواكم، وكما ليبقى هذا الصرح الأدبي الفاخر متوّجاً بوقع إيحائكم الأخاذ والبالغ الأثر فيه.
نحن مقصرون في حقكم جداً، وأنا عن نفسي أتحدث، من حيث تواجدي وتفاعلي وكل شيء.
ألتمس من حضرتكم العذر، وأجزم أن حناكم يتفهم هذا نزولا بما نمر به من ظروف قاهرة.
ولله الأمر...
كل عام وأنتم بألف خير وأمن وأمان وصحة تامة وعافية من الله.
أسأله لكم دوام العطاء والقوة والعزم والصبر والسؤدد.
محبتي واحترامي أمي الغالية.
رسالة بليغة بأسلوب مؤثر ، تغلغل في حنايا الضلوع
كلمات صادقة من نبض سيدة النبع الغالية ، هذه السيدة
الكريمة الفاضلة الرزينة والتي تتجلى بهاء في أسلوبها ،
وأدبها المتأدب حقاً ، مما يجعلها تدخل القلب دون رؤيتها.
سيدتي الغالية قرأت كلمتكِ بلهفة وشوق رغم أني أعرف
بعض محتواها من خلال متابعاتنا في مسيرة النبع الغالي
ومن هنا نجدد العهد بأن نستمر في إعلاء منتدانا ، وقد
حجزنا ركناً نرسو فيه على شواطئه ، لأنه مرسى الروح والشعور .
بوركتِ غاليتنا وتوجكِ الله بالصحة والعافية ، ووهبكِ الهمة والنشاط ،
والرحمة لزوجكِ شهيد الوطن ، والرحمة أيضاً للسيد عبد الرسول معلة
والشكر لكل من ساهم في تأسيس ورفعة النبع الرقراق بحروفهم .
تحية ومحبة أخوية لشخصكم أيتها الغالية .
الأخت العزيزة ..
رحم الله من فارقنا و اسكنهم فسيح جناته و الهم اهلهم و ذويهم الصبر و السلوان و حفظ البقية بعين رحمته من كل سوء .. جعل الله كل عمل صالح أو اثر طيب شاركتِ في اعداده و تنفيذه في صالح اعمالك و جزاك عنه خير جزاء.. و في ذكرى تأسيس المنتدى ابارك لكم منجزكم الرائع و كل عام و انتم بالف خير .. و عقباً لمئة عام ان شاء الله
امي واستاذتي عواطف ..
على الرغم من اني قليلة المشاركة ،
نادرة التواجد ..
لكن أحببت أن يكون اسمي من بين هذه الردود الكريمة ..
سيدة النبع ..
لم أكن اعرفك في البداية ،
وعندما عرفتك عن قرب ..
أحببت في شخصكِ الطيبة الممزوجة برحابة الصدر والصبر ..
وعندما قرأتك هنا ،
أحببت فيك رغم ما واجهك من حزن وفقد ،
اصرارك لانجاح هذا الصرح الجميل ..
فدمت قوية امي ..
ودمت جميلة في عيون ابنائك ، ابناء النبع ..
التوقيع
{ما كل ما يتمنى المرء يدركه }
ليت شعري لو ادرك في احيان كثيرة ..
ما تعني تلك العباره..
ما كنت يوماً لأنتظر شيئا مستحيلاً.. قط .!
منذ البداية لمست يدك الخيرة
المُصافحة بكل الصدق
أطال الله عمرك في الخيرات ومدك بمدد من نعمه
لك خالص ودي ومحبتي
وكل العام ونبع العطاء بخير
عفوا عفوا و من بعد إذن الأستاذة عواطف صاحبة المتصفح
هذا الاسم ليس غريبا عني
و خصوصا من ليبيا
الأستاذة ابتسام السيد
كنتِ معنا في الفينيق أليس كذلك ؟
و صممت لك لوحة ما زلت أتذكرها و هي في أرشيفي الذي لا أحذف منه أي لوحة صممتها لأحد
أليست حضرتكم أستاذة ابتسام ؟
التوقيع
ابتعد عن الأشخاص الذين يحاولون التقليل من طموحاتك، بينما الناس العظماء هم
الذين يشعرونك أنك باستطاعتك أن تصبح واحدًا منهم / د. ابراهيم الفقي