........................
الفاضلة كوكب البدري
هذه التهمة غير صحيحة على الإطلاق
لكن الصحيح هو أن الأخت والصديقة د.سعاد الصباح كانت إحدى مريديّ وأنا كنت شيخها في الشعر،وقد تأثرت بأسلوبي حتى فضلت أن تبقى تحت مظلتي الشعرية .وهذا ما دفع البعض للقول بأنني أكتب لها .
تحياتي العطرة
لكن ألا تظنّ أن غزارة الإنتاج الشّعري تؤثر على كفاءة الشّعر
فمثلا أراك في قصائد تكون في قمة الشّاعرية الفذّة ، لكن بأخرى أجد ماتقوله كلاما عاديا ..!
.............................
الأستاذة الفاضلة كوكب البدري
نعم ...معك حق
حينما يتوقف الشاعر عن القراءة قبل أن يكتب ، فإنه يكرر نفسه دون أن يدري
وهذا بصراحة حصل معي كثيراً
كنت أكرر نفسي حتى وصل الأمر ببعضهم أن بالغ في القول :
بأن كل دواويني عبارة عن قصيدة واحدة تتكرر فيها أدوات ماكياج المرأة
أشكرك على هذه الملاحظة الهامة
تحياتي واحترامي
شكرا لك ورغم كل ذاك وهذا
فانت تبقى من أهم شعراء القرن العشرين
أسستَ مدرسة يتوق لوصولها أغلب الشّعراء الشّباب
باقة زهر لروحك
.......................
سيدتي الفاضلة كوكب البدري
وأنا بدوري أشكرك كثيراً
..........
أختي العزيزة كوكب
لقد أثريتِ هذه المحاكمة بشكل استئنائي
شكري يتجاوز حد السماء
تحياتي العطرة
رمضان مبارك
على كل المآخذ التي تؤخذ عليك في أشعارك، و أنك كنت جريئاً، و تتجاوز الحدود إلا أن هناك وجه آخر لشعرك هو ما أحببت أكثر .. فقد غصت في أعماق المرأة .. و كتبت لها، و عنها كما لم تستطع أن تفعل هي .. عايشت تفاصيلها الصغيرة، و وصفت أدق مشاعرها .. و تسللت إلى صندوق أسرارها؛ ثم تفوقت بالشعر السياسي .. و وصف همومنا العربية و إخفاقاتنا، و كل قصيدة حين أقرأها الأن أشعر و كأنك بيننا، و كأن هذه القصيدة كتبت لما نعايشه بهذه اللحظة من مآسي، و أنهزامات، و تراجع .
لم أستطيع أضيف على محاكمتك، و لو لم أقرأ من قبل بعض الإتهامات إلا أني لا أستطيع أن أحكامك، فأنت متفرد حتى بأخطائك، و على من يحبك و يحب كتاباتك، و لونك الأدبي أن يقبل بك كما أنت .. و هكذا أنا ..
شاعري الأول ..
أعترف لك ..
كانت دواوينك في صباي الأول تُعامل في بيتي كالممنوعات .. فـ أخفيها، و أقرأها خلسة .. و هي من أجمل ذكريات شقاوتي
الأستاذة الفاضلة ميرفت
والله إنك أثلجت صدري بكلامك هذا بعد هذه المحاكمة التي غصت بالتهم الموجهة إلي من الزملاء الكرام الذين حركوا الجو وكان نقاشاً مفيداً للجميع
ربنا يحفظ لك نزار الصغير وأتمنى أن يصبح نجماً وتقر به عينك
سيدتي
ليس هنالك إنسان على وجه الأرض معصوم سوى الرسل عليهم السلام وأنا لم أكن سوى شاعر يتحسس المشاعر ويكتب عنها
أكرر شكري الجزيل
تحياتي العطرة واحترامي سيدتي
................
شاعرتنا الرائعة ميرفت بربر
وأنا بدوري أشكرك كثيراً لأنك أثريت هذه المحاكمة المميزة لشاعر مميز كنزار قباني
تحياتي العطرة
عندما سألوك في إحدى مقابلاتك الإذاعية عن أعظم شعراء العربية ، قلت : المتنبي قديما ، ومحمود درويش حديثا ...
ما الذي جذبك في درويش ؟؟
وهل رصدت المشهد الأدبي في الأرض المحتلة ؟؟
الشاعر الكبير :
ذاعت شهرتك كشاعر للحب والمرأة ، رغم أن أعمالك السياسية ضخمة وكثيرة ...
ومن جميل ما قلت :
يا ابن الوليدِ ألا سيفاً تؤجره ...فكلُّ أسيافنا قد أصبحت خشبا
لماذا اختفيت في عباءة شعر الحب والمرأة رغم روعة وجمال شعرك السياسي ؟؟