اعتدتُ وحشةَ الليلِ
ولكنْ كلما أردتُ أن أغمض جفوني
تربكُني نظرةُ النجومِ وهي تسألني عنكَ
فيُسامرني جمر الألم ويراهن الشمس على البقاء وبعثرتي
يستبيح سريري ويشاركني فيه ,, غيومه تغلف سمائي,, ترتجف شفتي ,,أبكي بمرارة ,, رمال البعد تعبث بأصابعي ....وقبل أن تنزف ,,أبحث عن وجه محفور على جدران الزمان لأغرق بتفاصيله,,وأرتوي من نبعه
وعن حروفه بين سعف النخيل
أين أنتَ؟؟
ففي داخلي رماد وجمر وشوق يهز كياني,, يسكن أحشائي,, يغرف من ثواني العمر الوجع ,,يفر من تحت أقبية الصمت وسراديب الحسرة ليعبر إليك
يمتد من أقصى دمي إلى عينيك في لحظة تذكرني أنني ما زلت على قيد النبض ..!!
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 05-10-2013 في 01:48 PM.
أبواب الشتاء مشرعة
يتململ البرد في عروقي
جدرانُ غرفتي تقتلُها الوحدةُ
كلُّ الأماكن خرجت لتدورَ حول قدمي
ارتجف وأنا أحاول أن أجمع شتاتي و أرتق جروحي
هذا الصمتُ القابعُ في ركن الغرفة
أخرسُ لا يجيدُ الصراخَ
يجرجرني إليك ليزرعَني بينَ ضلوعِك
أرى العالم في خفقات قلبك
وأرتوي من ضفافك
زمن طويل مرَّ على آخر ابتسامة تلونت بها شفاهي
زمن طويل مرَّ والشوك يعترض طريقي
بت أفتقد تلك النسمات التي تحتوي قلبي بعد إن تصدت لها صخور الحياة الصلبة
عبراتي تملأ كؤوس الليل
وعقارب الوقت تتبعني أينما رحلت
ياترى هل كتب عليَّ أن أغفو على بوابة الانتظار!!!!!
كيف أسير في طريقي ولا أتعثر !!!!
وكلما حاولت أن ابسطَ يدي تقطعُها العتمةْ
آآآآه
كم أنت ظالم أيها الليل تفرد ضحتك كلما فتحت بوابة الشوق وحاولت أن أتنفس
كم هو قاس ذلك الموت عندما يأتي ويغادر
ويتناساني
أحتاجك
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 05-05-2016 في 12:54 AM.
أفتقدك
العالم ممزق ,,وشبح الخيانة يتجذر
أفتقدك
قبل أن يتلاشى الليل ,, يخترقني وجعه بطمع ,,وأجنحة اليأس تتطاير فوق رأسي ,, ,,
عجيبة هي السنين كيف تمضي مسرعة بلا ملل,,وأنت بعيد!!!
كيف نحتسبُ الوقت!!!!
والأفقُ لم يعدْ يعرفُ لونَ الابتسام
لآلئُ الأملِ فَرّطَها صمتُ المارَّة ونَفَسي لا تعرفُ غيرَ أنْ تنهل من عبيرَك
كيف صار الصبْرُ خرافة ًوأنا عالقةٌ على مشاجِبِ الخيبةِ..!!!!
كيف أوقظ النهار ,,وفاه الحقيقة يلازمه الصمت ....
وكلماتي لم تكتمل بعد ليأخذها الحمام معه إليك
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 05-05-2016 في 12:55 AM.
لا أعرف ماذا أقول,,والتعب يهدني !
كل يوم تكبر غربتي وحدك من يفهم سر وجعي ,,لا أخفي عليك ,,صداع يُحطم رأسي ,, وفي أنفاسي تفاصيل كثيرة .
أحلامنا البسيطة نامت على عربات الموتى ,,دروبي وعرة ورحلتي تُرعب الزمان فتتوه عقارب الوقت بين الفقد والوجع,,بين الموت والحياة.
وبيني وبينك مسافات وبحور,,تستطيل حوائط,,وتنتصب آهات,,وتتمدد الغصة .
يعتصرني قلق كبير ,,حبيبات ماء تُغرقُ جبيني عندما يعانق ليلي نهارك ويحاصرني الأمس بهمومه ويذهِلُني ذلك الصراخُ القادم من هناك المرْتَطِم بجدار الزمن.
هل تعلم إن وجه الشمس نسي الفرح بغيابك,, وفي شحوب الشوارع لم يعدْ للحياة نبض,,وصقيع الأيام طويل و متعب وعروقي ترتجف كلما لاح طيفك.
ستقول لي إنَّ الحزن موجع !!!
ولكن هل تعلم إنه يصهر النفس عندما تُغلق الأبواب وفي حضنه نتساوى أنا وأنت.
هل تعرف معنى لا حياة في الحياة!
ليتك تفهم!!!!
ليتك تفهم
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 05-05-2016 في 12:57 AM.
شعور غريب ينتابني وانا امر على رسائلك
كأن فيها شيء غريب ..لم استطع فك رموزه
وهذا ما يجعلني اقرأها فقط...
اعدت قراءتها اليوم...
فعرفت اني اقرأ الوجع..ولكنه بروح الحياة
وجع يمر على مرابض الفرح يحيها..
رسائل لم تتنفس....ولكنها..تبعث فينا ان نتفس
اعمق..فتثلج صدورنا..ويزداد نبض قلوبنا
الفاضله الراعيه..والجناحيها..يضم الجميع
تحية وسلام وود واحترام وتقدير وامتنان
وعذرا لاني حشرت نفسي بين رسائلك
شعور غريب ينتابني وانا امر على رسائلك
كأن فيها شيء غريب ..لم استطع فك رموزه
وهذا ما يجعلني اقرأها فقط...
اعدت قراءتها اليوم...
فعرفت اني اقرأ الوجع..ولكنه بروح الحياة
وجع يمر على مرابض الفرح يحيها..
رسائل لم تتنفس....ولكنها..تبعث فينا ان نتفس
اعمق..فتثلج صدورنا..ويزداد نبض قلوبنا
الفاضله الراعيه..والجناحيها..يضم الجميع
تحية وسلام وود واحترام وتقدير وامتنان
وعذرا لاني حشرت نفسي بين رسائلك
بل على العكس أسعدني مرورك
على الأقل
لتهب على رسائلي نفحة من ريح الوطن
هذا الشعور الغريب
هو شعورنا نحن
شعور من تربت عروقه على مياة دجلة
وتنفس من هواء وادي الرافدين
هذا الشعور الذي يراودني كلما أكتب حرفاً للوطن الغالي
ينزف الجرح
فيترك لدموعي حفر آثارها على رسائلي
ليتها
تتنفس!!!
رغم علو الرياح وتلاطم الموج وتكسر الأشرعة ,,سفن الشوق ومراكب الحنين لا زالت تنتظر الوصول لضفافك ..
عيوني تعصر الصبر وهي تراقب تحليق النوارس المهاجرة منك وإليك كلّ الطرقِ والمسافاتِ رمتْ وجعها في جفافِ الأسئلةِ المكبوتةِ داخل عروقي في غربة يتناسل منها الألم كل لحظة.
فما أقسى العمر عندما يتمخض النخيل رصاصاً والكل مُقيد ليتفرج.
ما كنت أعلم وأنا كل يوم أكتب إليك أن الرسائل صارت رماداً ذراته تغطى ملامحي,,وعذابات الغياب تُقيح وجهي وأجنحة الحمام تتساقط.
كيف أبتسم وطيفك وحده من يُعطر أيامي ويوقف إصفرار خريفي
والانتِظار يلوي ذِراعَ الصّبر والطرقات لم تعد تتسع للزيف في زمن الرياء والقناع والجدب والكذب.
كيف سأحتمل برد الشتاء والصقيع يغلف أيامي وانت بعيد ؟؟
كيف لديهم القدرة على أن يزرعوا الوجع بهذه القسوة ويسيروا على أشلاء النفوس وهي تتلوى؟
أجتر همومي..!أحتسب صبري,,أخفي دمعتي
أغتصب الآهات من رحم الوجع
وأهمس بصمت
بالله عليك لا تنسى أن تزرع بالقرب من قبري نباتات خضراء وورود بيضاء كقلبك
أعلمُ أنْ لا شيءَ يبقى للأبدِ ,,والموت حق
وللفراقِ وجوهٌ عديدةٌ ,, ورائحته تتعقبني
ولكنِّي ضقت ذرعاً كونه لا يستوعبني وأظافر الغياب تنخُرَ صبحي والملل كابوسٌ جاثمٌ على صدرِ الوقتِ يصفع يومي
يامن غمست رغيف حنانك بعمق روحي
كيف لي بغيابك
كيفَ أستطيعُ أن أصعدَ سلّمَ الخيالِ على مهلٍ,,ولا أصطدمُ بِكَ
كيف لوجعي أن يزولَ,,وحقائبي ملأى بالحنينِ إليكَ
كيف أغلق ذاكرتي و دمكَ يكَحِّلُ عيني برمادٍ من شوق و يمنعُ خفافيشَ الليلِ من التحليقِ في سمائي
لم أكنْ أدري
بأنني فقدتُ أجنحتي على صدرِكَ ذات وجع
ونسيتُ نفسي فيكَ
ونبضي يقترف إثم الحنين إليك بصمت
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 05-10-2021 في 12:30 PM.
الليل يمارس لغة الشوق
وغيومي لا تعرف الهدوء
مللت الإنتظار
أصبحَتِ الدروبُ تتأفَّفُ من ترانيمِ خطاي وصدى آهاتي.
أفكار داكنة تشل حركتي نارُ الوِحدةْ تحرقُ دمّي
وخدودي ما زالت تهفو لدغدغة أطيافك
على صوت المطر المتسلِّل من خلف زجاج نافذتي وهو يتلاحم مع ضجيج روحي ,, أسئلة تدرك عتمتي !!!
ياترى !!!!!!!!
مَنْ كسَرَ ساق الزمن ومنعه من أن يأتِ ليبعثر الحرف على ضفافك؟
من ثقب جدارنه وجعل روحي تفترش الطريق ورصاصات الغدر تتطاير,,وأنا أمشط جدائل الرصيف بوجع
متى يعانق أفقك سماء صبري لأتنفس ؟
كيفَ غَرِقَ الصبرُ في بحيراتِ الضَّياع وصوت طبول الشوقِ المعلَّقةِ على مشاجب الوجع تملأ رأسي ..؟
مَنْ منعكَ من أن تتنفس؟
كيف تعيش الروح وألف آه جاثمة فوق صدري
كيف أطرد البرد من بين عروقي والخيبات تتناسل
,,متى سأحملُ قنديل الأمل ,,وأختصر المسافة بين الشرق والغرب والأرض والسماء لأصلك؟؟؟
لا تبخل عليَّ بالله عليك
أدفع للعذاب عمري ليتنفـّس الصُّبْح رئتـَكَ دهراً
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 05-05-2016 في 02:04 AM.
هاقد عدتُ من جديد أقلب في سطور رسائلكِ أمي
ها قد عدتُ من جديد أحاولُ تقمّص كلماتكِ وسطورك علي ألوذُ بالفرار كخيال ٍمن أوراقكِ ، فتبقى أوراقك بيضاء من غير سوء ولا حزن ...
لعل البياض المتبقي في الأوراق يلوذُ بليلكِ وحبرك ِ وبجبين تلك المدينة التي تشتاقكِ
كل وردة وبيضاء وأنتِ غصنها الشّامخ
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟