قصة وقصيدة \ مع الشاعر الفلسطيني المميزالوليد دويكات

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالناصر النادي     الأستاذة الفاضله / عواطف عبداللطيف الأستاذة الفاضلة/ سفانة الشاعر/ محمد ذيب سليمان الشاعر/ المدني بورحيس الشاعر/ مصطفى السنجاري وأخي الأستاذ / عدي شتات عطر الله أوقاتكم بالخير ، والحب ، والشعر، والإبداع الشاعرالإنسان / الوليد دويكات بداية رائعة لقصيدة مليئه بالحس الوطني النبيل لن تختطفني من دمي لن تستريح كما الدموع على وتر لن تستريح من السفر وجعي كما غُصنٌ تناثر في الحقول حزني كصوت قرنفلة يا عابرين على الجراح مهلا هنا كرمل فتاة وقصيدة كرمل جرح فيها ، وفيك ، وفينا تلك الرصاصة لم تصبها وحدها كانت أصابت حلمنا المنثور فوق الأمنيات كرمل قصيدة للوليد يولد منها ألف قصيدة كرمل أصابتها الرصاصة وهي تشدو أغنية فليرحل المحتلُ عن أرض الجدود كرمل تئنُّ وصوتها لحنُ الحياة كرمل دعيني أعتذر عن جيش أمتنا العتيد الشاعر الشاعر / الوليد قصيدة بحجم الوجع الممتد في أبناء الأمه الأوفباء . قصيدة تسكن فيها جراح فلسطين الحبيبه أخي الوليد .. لقد صغت القصيدة بشكل بديع وكسوتها بصور نديه ، وعزفتها على البحر الكامل بمفردات لغويه سلسه ، وبكلمات بسيطة لامست القلب إلى حد الوجع على كرمل ، والوطن لا شئ يملكُ كي يجيئك حاملا بعض الحنان جيش العرب جيشُ إحتفالاتٍ ولهو جيشٌ لقمع تظاهرة بعد الصلاة وهناك كرملُ نائمة وجراحها مثل الندى ودموعها لا تستريح على الخدود طُف في المدائن يا أخي واصرخ بصوتٍ في المدى هذي حكاية عاشقة حملت حجر هذي حكاية عاشقة عشقت وطن الشاعر / الوليد دويكات أبدعت ، وأوجعت قصيدة نقف أمامها وننحني لها ولك ولكرمل إحتراما . محبتي

الشاعر الكبير / عبد الناصر النادي

هنا تنحني الهامةُ لجلال حرفك وجميل مرورك
هنا وقد تهادت كلماتك الرقراقة بعذوبة مستعرضا
محطات من القصيدة مبرزا للمتلقي جوانبا منها
يدل على ذائقتك المتفردة وحضورك الطاغي

لك مودتي ومحبتي

الوليد

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المدني بورحيس     أستاذتي الغالية عواطف عبد اللطيف أستاذتي القديرة سفانة أساتذتي الشعراء الأفاضل: محمد ذيب سليمان، عبد الناصر النادي، مصطفى السنجاري، عدي شتات الشاعر الراقي الوليد دويكات. شكرا لكم جميعا على هذا اللقاء الإبداعي الجميل والنابض بالحياة والأمل، ونحن نستضيف ضيفا عزيزا، يحمل هم الكلمة والوطن، يحس فيبدع ويمتع. القصيدة كما يتضح من عنوانها أخي الفاضل الوليد دويكات هي جزء من تاريخ، وقصة حياة، كرمل/ الفتاة،وكرمل/ المكان رمزان متعالقان في القلب والذاكرة، فالحدث الذي كان قصة القصيدة مثلما ذكرتها أخي الكريم، ما هو إلا شعلة اتقدت في ذاتك، وومضة إبداع كانت تنتظر الوقت المناسب لتثمر هذا الجمال المعبر والمؤثر في الوقت ذاته، وهذا يعني أنك ذو إحساس رهيف استطعت به أن تنقل الفكرة من مجرد حدث مؤلم، إلى ملمح من ملامح الحياة، وروح جديدة تنطلق في سماء الحرية المنشودة. أجدد لك تحياتي الخالصة، ولي عودة بإذن الله تعالى، ودمتم بألف خير.

قامتنا الأدبية الباسقة الأستاذ / المدني

هذه الإطلالة على القصيدة
أضافت للقصيدة جمالا وأبرزت
ملامحها الدفينة ، وحروفك النابعة
من نفس ذوّاقة ، هو رسالة لنا / لكرمل
أنّ هناك من يسمعنا ، ويُشعرنا أننا لسنا
وحدنا ...

لك ولحضورك ولجمال حرفك
تحية ومودة مرحبا بعودتك في كل وقت


باحترام

الوليد

قلتُ ل مَيس ( صديقة كرمل ) حين اصطحبتها في سيارتي ، قد تكون كرمل قصيدتي القادمة ...
قالت : هل أنت شاعر ؟
قلت : من رأى ما أرى سيكتب الشعر وتتفجر القريحة .

فكانت كرمل ...

الاستاذه الكبيره سفانه
شاعرنا الكبير الاستاذ وليد
-الشاعر المدني بورحيس
- الشاعر محمد ذيب سليمان
- الشاعر عبد الناصر النادي
احييكم جميعا
اود القول هنا انني كفلسطيني اولا اعيش ما عاشته الاخت كرمل ومن جبال الخليل ومن بلدتي الشيوخ ككل بلدات فلسطين التي يرضخ على قلبها عدو لدود ما كان ليكون لولا ؟؟؟؟
وكما قال شاعرنا
جيش العرب
جيشُ إحتفالاتٍ ولهو
جيشٌ لقمع تظاهرة
بعد الصلاة
احييك اخي الوليد على قصيدة جسدت بكل جما والم حكاية الكرمل وكل فتاة وشاب في فلسطين
ابدعت وحياك الله
مع التقدير

لا يسعني في هذه الوقفة أمام أفذاذ من الأخوة والأخوات شعراء وأدباء .ومحكمين وحكماء .
إلا أن أقدم شكري العطر الذي استمد عبقه الفواح من هذا المكان الرحب ..
لينشر رائحته. بحروف الإبداع. وتألق العبارة .. وجمال الصور البديعة .
لله درك ودر أبيك أخي الوليد .
فما أحسست إلا بدموع غازلت طرف عيني ولهفة اربكت قلبي الجريح في غربتي.
وبكيت وشدني شجنك إلى عذارى الوطن
اللواتي يخطفن من أوغاد . ويمثل بهن كزينب السورية و الوردة الفلسطينية .وأخواتهما ..ولا معتصم يسمع
ولا اسلاماه يجيب..
وكرمل هي من أسراب الطيور التي يصطادها رصاص الغدر ..

أخي الوليد .. لحروفك طعم يلامس شغاف أرواحنا
تحية تليق بشفافية نبضك
مع باقات شكر وتقدير
واقدم شكري وامتناني لأختي عواطف سيدة النبع والعطاء.
والشاعرة المتألقة دوما الأستاذة سفانة ريحانة النبع
التي أتحفتنا بهذا اللقاء
والشعراء جميعا لهم مني كل المودة وعبق حياة هانئة وهادئة

يوسف الحسن

الحبيب والمكرم

الوليد دويكات

إنه الوجع الواحد الذي يلامس شغافنا
لقد انغرزت نفسي مع الموقف / القصيدة أحسست انني جزء من النص بل انا النص نفسه وانا انت انا من كان هناك وانا من ةحمل كرمل وانا من نقلها وكرمل الوطن هو لي وانا منه فجاء تحليلي متجاوزا حروف النص الى ما وراء المفردات وما يجول في خاطرك ساعة الكتابة وساعة الحدث
كنت انا نعم كنت انا ولذلك خرج الكلمات ودم الكرمل يقطر منها فقد كانت النفس هي الجريحة امي واختي وابنتي وكل زهرات فلسطين لقد كانت كرمل نموذجا لكل فتيات فلسطين .. لأنها ( الكرمل )
لك حب لا ينتهي

أهلا بك ايها الحبيب ورقم هاتفي اعيده لك مرة اخرى 0785707169
فقط اطلب ستجدني بجانبك لو كنت في آي مكان
تحاياي

الشاعر الرائع الوليد دويكات :

صورة قد رسمت مثل الحمام= لظلام قد عم أرض السلام
وفتاة و منظر لجحيم = وسط بطش الأعداء شر اللئام
وتساميت بالقصيد ارتقاء = و تجاوت الجل نحو الأمام
قصة في قصيدة من جمال = فهنيئا لشاعر متسام.
تحية لك شاعرنا و للمشرفين على ركن - قصة قصيدة - و صاحب الفكرة . و لكل مشارك فيها . وقاريء.

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفانة بنت ابن الشاطئ     كــــــــرمــــــــــــــــــل شعر : الوليد ديوكات لن تختطفني من دمي لن تستريح كما الدموع على وتر لن تستريح من السفر وجعي كما غُصنٌ تناثر في الحقول حزني كصوت قرنفلة يا عابرين على الجراح مهلا هنا زيتونةٌ تبكي على مرأى الورود هذي حكايةُ عاشقة حملت حجر هذي حكاية عاشقة ذهبت هناك صوب الحواجز والجنود وسلاحها كانَ الحجارة والإرادة والشجن قامت تغني للوطن فأتت إليها في المنام رصاصة وشظيتان تلك الرصاصة لم تصبها وحدها كانت أصابت حلمنا المنثور فوق الأمنيات ودقيقتان بيني وبينك يا ابنتي لا تستعدي للغياب هيا استمري في التنفس والشهيق يا موتُ غادر من هنا دعني أفاوضك الرحيل كرمل فتاةٌ حالمة في أذنها قرطٌ من العزَّ القديم وهناك حشدٌ من جنود وبنادقٌ تصطاد في أرضي الورود كرمل أصابتها الرصاصة وهي تشدو أغنية فليرحل المحتلُ عن أرض الجدود كرمل تئنُّ وصوتها لحنُ الحياة كرمل دعيني أعتذر عن جيش أمتنا العتيد عن قمّةٍ عربية أخرى تُشاطرك النشيد كرمل لوحدك قاومي جيشُ العرب في الكرنفال يخشى على قصر الأمير جيشُ العرب لا شئ يملكُ كي يجيئك حاملا بعض الحنان جيش العرب جيشُ إحتفالاتٍ ولهو جيشٌ لقمع تظاهرة بعد الصلاة وهناك كرملُ نائمة وجراحها مثل الندى ودموعها لا تستريح على الخدود طُف في المدائن يا أخي واصرخ بصوتٍ في المدى هذي حكاية عاشقة حملت حجر هذي حكاية عاشقة عشقت وطن رابط القصيدة : https://www.nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=2954

نهاية الاقتباس.
أخي الحبيب الوليد دويكات:
لا شك أن ابتداء القصيدة بصيغة النفي يحمل دلالات عديدة، لعل أقربها وأهمها هو الإصرار على البقاء على رغم الألم، وتحدي العدو القاتل والغاشم، ولهذا يأتي الإخبار في الأسطر الموالية تاكيدا على هذه الدلالة: وجعي كما غصن تناثر في الحقول
حزني كصوت قرنفلة،
إنه الموت الذي منه تنطلق الحياة، والحزن الذي تبزغ منه فرحة الحرية، وهنا تبدا الحكاية/ المعاناة، في القصيدة، والملاحظ أن الشاعر لم يشأ أن يغرب في نقل هذه الحكاية بل سردها مثلما وقعت، ولعل ذلك محاولة منه لتحقيق تاثير أكبر في القارئ وكسب تعاطفه، خصوصا وأن المواجهة لم تكن متكافئة بين فتاة لا تملك من السلاح إلى حجرا وعزيمة قوية، بينما يتوفر العدو على الحواجز والرصاص، ويبدو أن الشاعر أمسك بزمام السرد الحكائي، وصار يتحكم فيه، موجها القارئ إلى بعض التفاصيل المعبرة في القصة مثل الحوار والمشاعر المختلجة والمساعدة التي قدمها، وهي مساعدة عفوية تلقائية معبرة، ويستغل الشاعر هذا الحدث ، ليفرغ ما في نفسه من نقم على الأنظمة العربية، التي تعقد القمم تلو الأخرى دون فائدة تذكر، والجيوش العربية التي لا تحمل السلاح إلا لتقمع الشعب المطالب بالحرية، وبهذا يتساوى هذا الجيش وتلك الأنظمة مع جيش العدو في الفعل القمعي نفسه، وكأن الشاعر يحمل المسؤولية في ما حدث للعرب المتقاعسين.
إن صوت الشاعر في القصيدة يتداخل مع صوت الفتاة كرمل، فهو الضحية، والسارد والحكم، وهو الذات والموضوع في الوقت ذاته، ولا جرم أنه صوت الإنسان الفلسطيني المناضل، وصوت الحرية الرافض للاحتلال والظلم، مهما كان مصدره وسببه.
تقبلوا مني أيها الإخوة الأفاضل خالص المودة والتقدير.

} الغالية على القلب كوكب البدري ما أحملك وأنت تتنقلين بين أفياء
القصيدة و تثبتين حضورك الجميل بين متصفحات قصة وقصيدة
سأنتظر تواجدك دوما مع خالص الحب

} الأديبة الغالية سوسن سيف ما اسعدني وأنا اقرأ حروفك للمرة الأولى
في هذا الملف الثقافي الجميل .. حيث أضفت بكلماتك وما قدمته لنا من
هدية فرحة وبهاء رغم ما فيها من شجن .. فعلا غاليتي سيظل الشوق و
الحنين إلى أرض الوطن .. كوني بيننا دائما .. مع تقديري وحبي

} الشاعر الراقي مصطفى السنجاري أسعدتني عودتك للهذا الجزء
وخاصة أنه احتضن مشاعر جميلة وتلقائية إثر قراءة قصة القصيدة
لضيفنا ..متابعتك الحثيثة لقصة وقصيدة شرف لها .. أهلا وسهلا بك
دوما هنا مع كل التقدير

} الراقي رياض حلايقة لن يكون هذا المكان جميلا من غير مرور
الشعراءنا والأدباءنا الكرام وتواجدك ومداخلتك إضافة جميلة لهذا الجزء ..
ورأيك أسعدنا سأنتظر تواجدك دوما فهدفنا هو التفاعل والتواصل وتبادل
الفائدة خالص التقدير والاحترام

} الأديب الراقي يوسف الحسن أن تكرر التواجد هنا يعني أن الموضوع
عكس اهتماما لديك وهذا طبعا يسعدنا .. ورأيك نقدره فمعرفة قصة
القصيدة تجعلنا نعيد قراءة القصيدة مرة أخرى .. فنكتشف مواطن جديدة
بها .. تقبل تقديري واحترامي لهذا المرور البهي

} الشاعر الشاعر العربي حاج صحراوي اعتدنا على تواجدك الجميل
بيننا وتفاعلك المميز وهذه المرة ميزته بهذه الأبيات الجميلة والمعبرة
التي عكست تفاعلك م القصيدة وقصتها .. تواجدك دوما يضيف
للموضوع و يعكس اهتمامك بالمواضيع التواصلية والتي تثري ثقافتنا
لك دوما التقدير والاحترام

ولكل من تابعنا و لا يزال يتابعنا تقديري واحترامي ومشاتل من الياسمين

كل الشكر للجنة الكريمة التي شاركتنا هذا الجزء وخاصة بتفاعلها
الجميل وتواجدها المتواصل .. ولمداخلاتكم الباذخة التي انسجمت
وعكست التوافق بين القصة والقصيدة ..

- الشاعر الراقي محمد ذيب سليمان

- الشاعر الراقي عبد الناصر النادي

- الشاعر الراقي مدني بوحريس

لكم خالص التقدير والاحترام مع الشكر