بين دمعتي وابتسامتي تقف ممسكا بمفتاح قلبي تعلم النبض سحر الوجيب
أقف أقدّم الولاء والطاعة لمحبرة وقلم أعلنا حالة عصيان ,تمرّد, جنونّ... أراقبني من بعيد منكسرة جاثية على ركب الألم وقد تناثرت جدائلي رافعة يد التضرّع لقريحة اكتوت أنحني بهامة لم تعهد الانحناء أطلب الصفح عن قريحة طالما كانت تشدو واليوم غاصت بها العبر نحو القصيّ من الآهات
الليل ما أجمل الليل كأرجوحة تتدلى بهدوء تأتي من اللامكان معلقة بين المعنى والهذيان تترنح في صمت وتعد السكون بالحركة ليلتي هذه ساحرة معطّرة أسترجع فيها أنفاسي من رئة التيه أتوازن لأكون بين دمعتي وابتسامتي واقفة كألف الأنا
يعجبني وجودك بليلي بك يحلو وبحضورك يزهو
بين دمعتي وابتسامي يقف حائرا مرتبكا أيرسم ابتسامة أم يمسح دمعة فتربكه رهبة لتعجز الكلمات عن تقديم الطاعة لملكها
لي من الهدوء ما يعجز عنه الغضب ولي ابتسامة تقف دمعتي بكل رهبة أمامها فدع الحروف ترتع في ربى الكلمات
بدمعة ثم ابتسامة يصفعني كف القدر
قلبي الليلة ضيّق كلحد فلا الدمع ولا الابتسامة يستطيعان الحضور
رغم الدمعة سأبتسم للحضور وأنا أحتضن لحدي
مرورك يفرض ابتسامة طبعا شكرا لحضوركم الكريم بحرم حرفي في احتضان اللحود مواساة للقلوب