تغرق المحطات بأرتال من اللحم البشري تتجه بين الشرق والغرب بيني وبيني أنتظر قطاراً قالوا أنه انطلق من أمكنة وفي أزمنة لا أعرفها أنتظر لعله يحملك إليّ غفلة ذات محطة..!!
صرتُ لا أملك إلا أن أستنطق بقاياك .. لعلها تعيد إليّ بعض روحي التي هاجرت معك..
صوت الرياح مترع بالضجر خطوات عابثة في التيه والجنون مشاعر غطاها تراب الزمن والقلوب محطات تنبض بالرحيل
عجبا !! لم تأبى الزفـرات الخروج من موطنها والروح مطفـأة تنشـد شعـاع أمل باهـت
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
مجهرية لا تكاد تُرى تلك المساحات التي تُبنى في أحشائي قلق يعتمر وجع الوقت أنغلق حد الإنزواء.. وأتلاشى!!
تتشظى الروح في هذيان مترع بالجنون توقف القطار عند أطلال طرق موحشة جذبته ذكريات عميقة في القدم فرحلتُ غير عابئة بتلك المرارة الهازئة التي رسمتها أصابع الزمن فوق وجهي لأنزوي في محطة أرجو أن تكون هي الاخيرة ..!
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ازدهار الانصاري تتشظى الروح في هذيان مترع بالجنون توقف القطار عند أطلال طرق موحشة جذبته ذكريات عميقة في القدم فرحلتُ غير عابئة بتلك المرارة الهازئة التي رسمتها أصابع الزمن فوق وجهي لأنزوي في محطة أرجو أن تكون هي الاخيرة ..! في المحطة هذه .. ستحتشد الجموع كي تتنور بالهذيان .. وتُعلن العصيان على السائد
هو الفجر إلى أين يقصيني وغيمة الإلهـام توغل بالذاكرة تحفر آيـات من شوق هلا أدركتَ أني فجرك وضحاك جنون عظمتك وسماد قصيدتك
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر مصلح في المحطة هذه .. ستحتشد الجموع كي تتنور بالهذيان .. وتُعلن العصيان على السائد مرحباً بمرورك أيها الفيلسوف المبدع عمر مصلح شرفني حضورك الجميل احترامي وتقديري ومودتي
تلك الطفلة تمسك أقلامها وتركض توقفت في المحطة حيث لا لون ... دفنت أقلامها لتنضج خطواتها وتكبر
انتظار سجين الأنا يلازمني قلقا أنام بلا لقاء وأخبئ يدك في جيبي المثقوب