تحية للعمدة المحترم والوليد القدير
لا حظت في هذا المكان الجميل أن قلة من الشعراء يتبعون أسلوب الوقوف على السكون في القافية
ميزهم هذا الأمر جدا
أتمنى على مشاركي هذه المساحة الجميلة التروي أكثر قبل عرضها للنشر
لتلافي أخطاء كتابية ووزنية كهذه:
ما حاجتي للوردْ
إنْ لم أجدْ
فالنص تحت الضوء يحتاج من مبدعه اهتماما أكبر وأوفى طالما أنه أتيح للنقد الذواق..
محبتي لكم والتقدير
أحيَ كاتب /ة النص
فالعنوان
خُذني إليكْ
قريب لروحي فلي فيه قصيدة في شعر التفعيلة
نشرت في المنتدى وفي ديوان سواقي الغياب
خلف هذا العنوان تكمن المعاناة
أعاد لي تلك الليالي التي كتبت فيها قصيدتي
لذلك عندما دخلت أول مرة توقفت طويلاَ وأحسست بكل كلمة في هذا النص
صباح الورد للجميع
ولصاحب/بة هذا النص الجميل
الذي اختصر/ت كل معاني الرقة والنعومة بعمق العنوان
"خذني اليك" احساس تضطرب له الأنفاس
عميق كـ قشعريرة فقد تشتهي الاطمئنان
النص يشف عن روح مقترفه
تلقائي عفوي متدفق يلامس القلوب بلا استئذان
مكتظ بشوق دفين، يكاد يكسو الملامح حزنا واحتياج
سلمت الأيادي لمقترف/ـة هذا النص الرائع
أجمل التحايا لماما عواطف وللقدير العمدة
وكل الشكر للـرائع وليد على أسلوبه المميز في تناول النصوص
ولي عودة بإذن الله
تقديري
يا نائماً بين َالجفونْ
يا ساكناً بين َالضّلوع ْ
كمْ قلتَ لي:
حُبّي وحُبّكِ لنْ يهونْ
يا أيّها المسكونُ بي
الآنَ أنظرُ في المَدى
وأسائلُ النّجْمَ البعيدْ
عَنّي وَعَنْك ْ
وأكادُ أشعرُ بالجنونْ
منْ لَهْفتي
يا عاشقي
منْ لوعتي
يا آسري
تجْتاحُني ريحُ الظّنونْ
أنَسيتَني؟
أنسيتَ حُبّاً قدْ تَرَعْرَعَ بيْننا
أنسيت َمابيْني وبيْنَك َ منْ عُهودْ ؟
فمَتى تعودْ ؟
فأنا يُحاصرُني السّكونْ
يا نائماً بيْن َالجفون ..
خذني إليكْ
من ْلي سِواك ْ
ما حاجتي للوردْ
إنْ لم أجدْ
في زهرهِ يوْماً شذاك ْ
أشتاقُ لكْ
وجدائلي
وملامحي
تشتاقُ لكْ
دعني أراكْ
فأنا تعبتُ من الغياب ْ
أأقولُ لكْ ؟
أأبوحُ لكْ ؟
فأنا التي ما زالَ يوجعُها الحنينُ إلى لقاك ْ
وأنا التي
لا أقتفي إلا خُطاك ْ
خذني إليْكَ إلى رُباك ْ
يا نائما ًبيْن َالجفون ْ
سيظلّ يسكنني هواك ْ
النّص لا يخلو من إيقاع وتنغيم...مقاطعه قصيرة تراوحت بين كلمتين فأكثر وهو ما يستجيب لشعر التّفعيلة أو ما اصطلح على تسميته بالشّعر الحرّ
ولست أدري مدى التزام الشّاعر(ة)بالتّفعيلة التي تعتبر من أهمّ ضوابط هذا النّوع من الشّعر وأظنّ ودرايتي محدودة بهذا الجنس أنّ الشّاعر (ة) هنا صرّف التّفعيلات حسب مزاجه لا حسب هذه الضّوابط وهو رأي قابل للتّعديل والنّقاش.
لغته سهلة خالية من التّعقيد والتّرف اللّغوي...وهو ماجعل الصّور الشّعريّة غائبة فيه...فالمحسنات البلاغية من استعارات وتشبيهات ومجازات تمنح النّص الشّعريّ جماليّة وتفوّقا ...علما وأنّ البساطة في اللّغة ويسرها ليس عيبا يؤاخذ عليه الكاتب.
ألاحظ إفراطا في استعمال الإستفهام على امتداد النّص...وقد ورد باستعمال الهمزة التي عادة ما يكون الجواب عنها بالتّعيين
كأن نقول
أالمطالعة هوايتك أم الرياضة؟
وقد كان من الأجدر اللّجوء الى أدوات استفهام تتلاءم مع حيرة واستغراب الكاتب من جفوة الحبيب
كالاستفهام التعجّبي.( مَالِيَ لاَ .....). الاستفهام التنبيهي: (أَلَمْ تَرَ ......) أو الإستفهام الإنكاري(أغيري.....)
هذه بعض الملاحظات وقد تكون لي عودة هنا
شكرا للوليد مدير هذه الحلقة والحريص على أن نتقدّم بها الى الأرقى من خلال الملاحظات النّقديّة الهادفة وها قد بذلت استحضرت الجرأة اللاّزمة لنؤسس انطلاقا من هذه الحلقة الى رؤيا جديدة في تناول ( تحت الضّوء).
آملة الاّ أكون قد قلّلت من شأن هذا النّص العفوي الصّادق الذي كُتب بأحساس كبير وبعاطفة صادقة
تحياتي لعمدتنا الذي نحتاج حضوره دوما وتدخلاته الرّشيقة
شكرا للماما أكيد
التوقيع
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ:
سيِّدةً حُرَّةً
وصديقاً وفيّاً’
لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن
لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن
ومُنْفَصِلَيْن’
ولا شيءَ يُوجِعُنا
درويش
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 11-20-2016 في 04:52 PM.
(ظ ن ن : ألظَّنُّ العِلم دون يقين أو بمعناه وبابه رد وتقول ظَنَنْتُكَ زيدا و ظَنَنْتُ زيدا إياك تضع الضمير المنفصل موضع المتصل و الظَّنِين المتهم و الظِّنَّةُ التهمة يقال منه أظنه و اظَّنَّهُ بالطاء والظاء إذا اتهمه وفي حديث بن سيرين { لم يكن علي رضي الله عنه يُظَّنُّ في قتل عثمان رضي الله عنه } وهو يُفتعل من يُظنن فأُدغم و مَظِنَّةُ الشيء موضعه ومألفه الذي يُظن كونه فيه والجمع المِظَانُّ)
النص منساب باحساس صادق كأنها طفلة تستقدم الحبيب الذي تحبه وتشتاقه باسلوبية بسيطة خالية من الوزن وان كان لها جرسا مموسقا
لايسعفني ان اتوقع (كاتب \ة )النص
حياكم الله