نص فيه فلسفة وعُمق
حين نتبارى مع الزمن نجد أننا دائما في خسارة
أرى الكاتب وكأنه طفل فُرضت عليه ألعابه
وحين مر به العمر عاد لينتقي دمية أحبها لكنها لم تعد تليق بيديه ..
هكذا قرأت النص وربما تكون رؤيتي مغايرة لنفس الكاتب
أحب النرجس فهو تلك الزهرة التي تنبت
في بركة من دمع لكنها تختال الكون بهجة وتعبّقهُ بالشذا
صباح النرجس على كل الأحبة
نص رائع حقاً يحمل عمقا فلسفيا
يحتاج لقراءات وقراءات
لي عودة إن شاء الله
أرق تحياتي ماما الغالية
عمدتنا الفاضل
نجلاء الحبيبة نورتِ تحت الضوء
كل التوفيق ياغالية
--------------------------
منية النور أشرق المكان بحضورك
وكلنا انتظار لقراءتك الجميلة
بس لا تمرضي وتغيبي .أترصد حضورك
محبتي ياغالية
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
نص فيه فلسفة وعُمق
حين نتبارى مع الزمن نجد أننا دائما في خسارة
أرى الكاتب وكأنه طفل فُرضت عليه ألعابه
وحين مر به العمر عاد لينتقي دمية أحبها لكنها لم تعد تليق بيديه ..
هكذا قرأت النص وربما تكون رؤيتي مغايرة لنفس الكاتب
تحية لصاحب النص
راقني جدا ما قرأت
----------------
جميل ورائع هذا الاحساس والقراءة
وكل التحيات العطرة لك
ونتمنى حضورك لتخمني معنا صاحب /ة النص
مودتي ومحبتي لك لينا
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
وهذا العصا الذي لا يغادر مكانه حتى أرميه بقدمي
ورغم كل هذا لا ينكسر
لقد علم أبي ماذا وّرثني
كان يفكر بما يوازي صلابتي وعنادي فلم يترك لي غير اسمي وعصا من زان..
---------------------------
حالة تشنج ويأس تسيطر على العاشق بات كل شيءٍ أمامه يبدو مشكلة ويبدو في حالة كيد ويود لو ينتقم من أيّ شيء ليطفئ غلّه
حتى وصل الإيلام لوالده ...ولمَ يورثهُ والده عصا من زان إن لم يكن في هذا حكمة ،إن لم يوده أن يكون كصلابة هذا الخشب في مواقفه وقراراته
لكن العاشق هنا ملَّ هذا الجحود والنكران والانتظار من محبوبته ولقد كشف عن عاطفته المخبوءة بالتمرد على الأشياء فالصبر نفذَ وجوهر العشق بات لامعاً
عصا الزان يوازي صلابة رجل
قوية
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
مللتُ الانتظار وإشاحة وجهكِ
وكأن اليوم لا يكن يوماً إذا ما وجبتهِ من شروقه لغروبهِ .
ثم ضجرت من حالات التفسير واختلاق الأعذار و معاندة تلك الحجارة التي تقبع أمامي وخيالي المسطح حسب مزاج الشمس ودورانها .
وهذا العصا الذي لا يغادر مكانه حتى أرميه بقدمي
ورغم كل هذا لا ينكسر
لقد علم أبي ماذا وّرثني
كان يفكر بما يوازي صلابتي وعنادي فلم يترك لي غير اسمي وعصا من زان..
وأنثى صغيرة تكاد تدخل الحياة المعتادة وتصير امرأة
وكيف تصير امرأة ولم تكبر في قلبي .
والعدّ مازال في أوله والفجر لم يكتمل سطوعه في عينيها ..
وكيف تصير امرأة والنبشُ في ذكرياتي لعبتها الطفولية
وكم من مرات قلت لها بأنك زبدة ما رجّتهُ أفكاري .
والرغيف الذي استوى على حطب الزمن المبتل .
بحق أكاد أختنق من تداعيات مراهقتي وأنا الرجل الناضج أجدل من بوحي السطور ومن نصحي الحِكمْ وأجود بها حتى على الطير وما إن يتعلق الأمر بكِ حتى أكاد أسقط في أول جُبٍّ من مشاعري ..
أستحي قليلاً، ثم أبتعد عن الباب كي لا تلمحني عيون المارة وأنا أشهق عطر صباك الساحق...
وكالمجنون أكلم أشيائي الفارغة لهذا اليوم من زيارات الأصدقاء وكأن الجميع على علمٍ بخيباتي العاطفية فهم يبتعدون حين يقرأون في سري الانتظار والصبر والصمت المفاجئ .
ولا يعلمون بأنهم يتركوني فريسة للقلق والتوتر
والشيء الوحيد الذي لا أستطيع أن أقوله هو أنني أحبك ..
ولا أحبك كما يظن الآخرون، بل فوق العشق بسبعة عشر عشق
وكل هذا القلق لأنك ليس سوى عشقي الممنوع حتى عن مسامرة وسادتي بك.
أكلم نفسي أم أكلم الكراسي الفارغة من الأصدقاء .
علًّ صمتي يصل مسامعهم المشغولة بغنج أنثياتهم وترتيب غزلهم لأداء فريضة الحب .
ولكن لست أنا.. فأنا الرجل المرمي عند أقدام المستحيل، أحاول فقط وضع نظرية للعشق وتأليف كتابٍ عن مدينة ليست بالفاضلة وإنما بالمحترمة، عنك يا أنثايَ الصغيرة، وأقول صغيرة لأن عينيك مازالت تنشغل بصديقي الذي يلملم عن الرفوف أسماءَ عطرٍ مات في الذاكرة ..
منذ أعوام وهو يسابق الظلّ ليصل قبل الغسق ويستضيء بسماءكِ المنيرة فلا تقفي كثيراً لأني أراك من خلف كل ظنٍ بك..
بقايايَ تصلح لمحاكمة حتى الطير إن مرّ من فوق رأسك ..
كل ما أرجوه منك أن تتركي ثوبك لي كي أقتفي خطاك حين تشيحين وجهك وترفضين فصلي المتأخر عن موسمك .. إنما لا بأس سأحتل ذاتي وسأسيج حدودي ما استطعت حتى لا تفرُّ أشواقي لغيرك وهذه المرة لن أحتمل هروبك لأني عاقبت نفسي قبل أن ألثم جرحي
يتبين من خلال العنوان أنّ بحياة الكاتب نراجس ولكن نرجس هذا العام من نوع خاص
النص عبارة عن مشاهد خيبات أمل عاشها الكاتب في تشاؤم مستمرو يظل في حيرة من أمره إزاء نظرة ورأي الناس فيه
والنص حافل بالصور الموحية المعبّرة بصدق عن معاناة الكاتب و تأرجح أفكاره بين ما يعانيه وبين عشقه المستحيل
سأعود لقراءة النص من جديد