يا صباح التفاح
العمدة الغالي
وماما الحبيبة
والأخ الجميل بلال ما لحقت أباركلك على نصك بتحت الضوء السابق
" نص خرافي " أرسلني للبحر ورجعت عطشانة بتحليلي
وكل الاحبة
يسعد صباحكم بكل الخير
؛
قصة جميلة جدا بتعابيرها وتشبيهها
أحببت التفاح رمزا لأنثى متعففة وقوية
واستوقفتني النهاية بحواجب معقودة
وصارَ محرّماً بعرفه كفاكهةٍ تؤجّجُ الرغبة وتثيرُ الفتنة
وكأن هذا العاشق ذو السلة الممتلئة بأعقاب التفاح " عفيف"
وهو ليس سوى ضحية لفاكهة تثير الرغبة والفتنة
هذه النهاية تشي بكاتب متحيز للرجال هههههه
كان هذا مروري الأول لالقاء التحايا
ولي عودة إن شاء الله
أطيب التمنيات للأخ بلال بالتوفيق
صباحكم ورد
فعلا
التفاح و التعفن و الرائحة. و اعقاب و فاكهة تثير الفتنة
لمْ يعدْ التجاهلُ مجدياً، كما أنّ الصدَّ يزيده إصراراً ورغبةً.
هاهي رسالةٌ جديدةٌ في بريدها الالكترونيّ، يمكنها أن تحزرَ سلفاً مصدرها حتى قبل فتحِ علبةِ البريدِ، كعادته كلّ صباح.
العباراتُ ذاتها يرددها بطريقةٍ تزيدها نفوراً، و الغزلُ الممجوجُ الذي لديها يقينٌ أنه قاله لسواها مرّاتٍ و مرّات."
أما آن أن تليني و ترقّي، لصبٍّ في هواكِ، غير التفاح الناضج حلفَ ألا يذوق " وتكاد تسمعُ صليلَ الرغبة في دمه :"تعالي قبل حلولِ الخريفِ، فعمّا قريب يولّي زمنُ النضجِ، يبهتُ اللونُ وتتلاشى الرائحةُ ويصبح المذاقُ الطازجُ كريهاً، فتسقطين وحيدةً متعفنةً، كأنك ما زهوت على غصنِ الحياةِ الأخضر".
برأسها الصغيرِ لمعتْ فكرةٌ عاجلتها بقرارٍ سريعٍ.
أناملها ترقصُ بخفّةٍ على لوحة المفاتيحِ، والحروفُ شهبٌ تتساقط على الفراغِ الأبيض، و الوعدُ أبوابٌ مشرعةٌ لعاشقِ الوهمِ الذي لا يشبع."
لا بأس، انتظرني، سيأتيك ردّي بعدَ ثلاثِ ليالٍ سويّا " نحن لا نعلمُ كيف مرّت تلك الليالي عليه، يحترقُ شوقاً للثم وضم، و لا النارُ التي اشتعلت في سريره، ولا إحساسه الخفيّ بالنصرِ كصيادٍ أفلحَ في قنصِ غزالته الطريدة.
لكننا نعلمُ أن التفاحةَ الناضجةَ إن قضتْ أمراً فعلته.
كجنيّة تسللتْ إلى حاسوبه، أجرتْ بلمحِ السحرِ عمليةَ استعادةٍ لكلّ ما في سلة المحذوفاتِ من أعقابِ التفاحِ الأخضرِ المقضومِ و رسائلِ الاشتهاء.
يُقالُ أنه بعد ثلاثِ ليالٍ سويّا، كرهَ التفاحَ عن بكرةِ أبيه، وصارَ محرّماً بعرفه كفاكهةٍ تؤجّجُ الرغبة وتثيرُ الفتنة.
النص من جنس الأقصوصة أو القصة القصيرة وهي جنس أدبي عبارة عن سرد حكائي نثري عنونه الكاتب بمواسم النضج ومن خلال لفظة مواسم اتضح انّ النضج كان متجددا غير مستقر و كأنّه حالات ومواقف متغيّرة تماشيا وشخصية الجاني في زمن ما أو موقف ما.والنص عبارة حالة من الحالات التي يعيشها مجتمعنا في ظل التظور التكنولوجي السلبي.
اشتملت القصة على كل المقومات فالموضوع الاساسي يمثل جانبا من الحياة اليومية وليس موقفا بطوليا كالذي نتصفحه في الروايات أو القصة .كانت الشخصيات فيه عبارة عن شخصيتين الجاني والضحية أو المجني عليه وكان ذلك بأسلو ب سردي منسجم وقد خضع الزمن والمكان لمنطق الاقصوصة فكان محدودا . أما الوصف فقد نجح الكاتب في وصف الشخصيات مما جعلنا نلمس وحشية الجاني ونتصوره أمامنا صورة وانفعالا و شهوة جامحة كما رأينا الضحية وهي ضعيفة لا حول ولا قوة لها الا الاستسلام وهنا يكون الكاتب قد نجح في توظيف السرد والوصف والحوار وهي ثلاثية لا تخلو منها الاقصوصة. عبارة تذل على جمال الوصف ليبدو واقعا *لا إحساسه الخفيّ بالنصرِ كصيادٍ أفلحَ في قنصِ غزالته الطريده*
ووفق الكاتب في اختيار المصطلحات الرمزية كالتفاح الذي أجج رغبته فأصبح محرما لديه .
السلام عليكم آل النبع الكرام
حياكم الله ووفقتم لكل جميل
لاسيماعمدتنا الحبيب
والاخ الشاعر بلال الاديب
بوركتم
النص يحمل اسلوبية ذات عاطفة جياشة اقرب ماتكون لتفكير المرأة
التي تفكر بكل شي في كل شيء
وتربطها بعاطفة تذكرها بكل ما مضى وما كان
فهي محبة وكارهة راغبة ورافضة مريدة وغير مريدة
وكل التضادموجود تتجاذها الافكار من كل ناحية وصوب
ما اروعها اذااحبت بصدق
وما ارعبها اذا كرهت بعنف
اسلوبية الكاتبة على الارجح عندي فارهة
تملك الكثير من المعاني فهي تكلمت عن شخص اخر
وتعني نفسها اسلوبية مثالية احسبها
واللغة ذات رونق وبهاء (جعل الشك يتسرب الى فكري
بان كاتبها رجل خبر النساء جيدا)
وهذا لايمنع من احتمالية ملكة اللغة لكاتبة النص
موضوعة النص حداثية
ولايكاد شخص الاومر به بعض او كل الموضوع
نص راق برقي كاتبه او كاتبته
وسلمت ذائقتكم
تحياتي ..اخوكم في الله
عامر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بقسم تحت الضّوء بإدارة الفاضل أخينا بلال الجملي ولابدّ من تداول في ادارتها فالجميع يحتكم على مقدرة فائقة في تسييرها
اليوم تكون القصّة القصيرة هذا الفنّ النّبيل تحت الضّوء
وهو من الأجناس التي لها مزايا لا تتوفّر حسب رأيي في فنون أخرى
والقصّة التي نروم تسليط الضّوء عليها بها من إلماحات رائعة وبليغة الكثير
قدرة النّص فيها كبيرة في حمل الخطاب والمضمون العميق والمقصد المراد تبليغه .
لغتها مترفة وارفة بها مساحات تعبيرية واسعة وجدانيّة تستحقّ التّفكيك
أن أسعفني وقت سأعوةد للوقوف عندها وتقصي كنهها
تمنياتي للأستاذ بلال الجملي بالتّوفيق
وللسيدة عواطف وعمدتنا الرّائع بأحرّ وأصدق عبارات الشّكر لما يبذلانه ةمن جهود .
مواسم النضج
لقطة معبّرة من نسج الواقع تعبّر عن مدى رداءة الكائن الإنساني
أتقن فيها الكاتب التقاط المشاهد المؤثرة وصياغتها بأسلوب سلس لا تمل قراءته
وبأقلّ قدر من الكلمات وبلغة مناسبة للحدث
ختمها بقفلة ذكية ونهاية بارعة جعلت من بطل الحكاية عبرة لمن يعتبر
نهاية مؤسفة يستحقّها كل كاذب مخادع
نصّ هادف جميل أحببت فكرته جدا.. سلمت يمناك أيها الكاتب المبدع المجهول
تحية للقائمين على هذه الزاوية البرّاقة
وكل التوفيق لشاعرنا الجميلي في إدارته هذه الحلقة المميزة
عناقيد مودّة وحقل ياسمين
لمْ يعدْ التجاهلُ مجدياً، كما أنّ الصدَّ يزيده إصراراً ورغبةً.
هاهي رسالةٌ جديدةٌ في بريدها الالكترونيّ، يمكنها أن تحزرَ سلفاً مصدرها حتى قبل فتحِ علبةِ البريدِ، كعادته كلّ صباح.
العباراتُ ذاتها يرددها بطريقةٍ تزيدها نفوراً، و الغزلُ الممجوجُ الذي لديها يقينٌ أنه قاله لسواها مرّاتٍ و مرّات."
أما آن أن تليني و ترقّي، لصبٍّ في هواكِ، غير التفاح الناضج حلفَ ألا يذوق " وتكاد تسمعُ صليلَ الرغبة في دمه :"تعالي قبل حلولِ الخريفِ، فعمّا قريب يولّي زمنُ النضجِ، يبهتُ اللونُ وتتلاشى الرائحةُ ويصبح المذاقُ الطازجُ كريهاً، فتسقطين وحيدةً متعفنةً، كأنك ما زهوت على غصنِ الحياةِ الأخضر".
برأسها الصغيرِ لمعتْ فكرةٌ عاجلتها بقرارٍ سريعٍ.
أناملها ترقصُ بخفّةٍ على لوحة المفاتيحِ، والحروفُ شهبٌ تتساقط على الفراغِ الأبيض، و الوعدُ أبوابٌ مشرعةٌ لعاشقِ الوهمِ الذي لا يشبع."
لا بأس، انتظرني، سيأتيك ردّي بعدَ ثلاثِ ليالٍ سويّا " نحن لا نعلمُ كيف مرّت تلك الليالي عليه، يحترقُ شوقاً للثم وضم، و لا النارُ التي اشتعلت في سريره، ولا إحساسه الخفيّ بالنصرِ كصيادٍ أفلحَ في قنصِ غزالته الطريدة.
لكننا نعلمُ أن التفاحةَ الناضجةَ إن قضتْ أمراً فعلته.
كجنيّة تسللتْ إلى حاسوبه، أجرتْ بلمحِ السحرِ عمليةَ استعادةٍ لكلّ ما في سلة المحذوفاتِ من أعقابِ التفاحِ الأخضرِ المقضومِ و رسائلِ الاشتهاء.
يُقالُ أنه بعد ثلاثِ ليالٍ سويّا، كرهَ التفاحَ عن بكرةِ أبيه، وصارَ محرّماً بعرفه كفاكهةٍ تؤجّجُ الرغبة وتثيرُ الفتنة.
موضوع قيِّم وجميل ..وهو يلتقط حالة اصبحت ظاهرة بعد ان دخل الأنترنت البيوت في التحرش
يشفع للنص هدفه النبيل ..بتسليطه الضوء على ما ذكرناه ..
القصة القصيرة تعتمد الحبكة والقفلة المدهشة ..ربما اشاطر الأخر البير في رأيه انها افتقدت للحبكة وهي اقرب
للخاطرة في كثير من مفاصلها ..وكما اشاطر الأخت ليلى البنفسجية كأنها اخيرا انحازت للرجل في خاتمة النص
في المغزى والفكرة وهو احد عناصر القصة القصيرة اضن القصة ادت غرضها ولكنها اخفقت برأي الشخصي المتواضع
للحبكة والعقدة التي تشد القاريء وهنا اقصد عنصر التشويق وهو اهم اركان القصة القصيرة
كان الكاتب الفرنسي (موبسان)واضع اسس بنيان الحداثة للقصة القصيرة وعلى نهجه سار رغم اختلاف الرؤى في بعضها
(انطوان تيشكوف وكاتريل مانسفيلد)
عنصر التشويق هو التأزم في الحدث ..كان لكاتب\ة القصة فرصة ربما عجالة الكتابة لم تمنحه الفرصة
كانت القصة خطابية فيها ملامح من الصور النثرية وهذا يشي إن كاتبها يكتب الخاطرة والنثر اكثر من القصة
كانت الشخوص تتكلم بلغة شعرية ..وكان الحوار يفتقد الزمان والمكان وهو من شروط القصة القصيرة لما له تأثير
على الحدث وعند المتلقي ..اخيرا تسليط الضوء عليها لا ينتقص من قيمتها الأدبية وهدفها النبيل
وجميل ان يدخل هذا الجنس الأدبي تحت الضوء ..
تحياتي لسيدة النبع اختنا الفاضلة عواطف عبد اللطيف وللعمدة الغالي ابو صالح وللزميل بلال الجميلي متمنيا له
النجاح بادارة الحلقة ..مع تحياتي لكاتب\ة النص الجميل هذا
موضوع قيِّم وجميل ..وهو يلتقط حالة اصبحت ظاهرة بعد ان دخل الأنترنت البيوت في التحرش
يشفع للنص هدفه النبيل ..بتسليطه الضوء على ما ذكرناه ..
القصة القصيرة تعتمد الحبكة والقفلة المدهشة ..ربما اشاطر الأخر البير في رأيه انها افتقدت للحبكة وهي اقرب
للخاطرة في كثير من مفاصلها ..وكما اشاطر الأخت ليلى البنفسجية كأنها اخيرا انحازت للرجل في خاتمة النص
في المغزى والفكرة وهو احد عناصر القصة القصيرة اضن القصة ادت غرضها ولكنها اخفقت برأي الشخصي المتواضع
للحبكة والعقدة التي تشد القاريء وهنا اقصد عنصر التشويق وهو اهم اركان القصة القصيرة
كان الكاتب الفرنسي (موبسان)واضع اسس بنيان الحداثة للقصة القصيرة وعلى نهجه سار رغم اختلاف الرؤى في بعضها
(انطوان تيشكوف وكاتريل مانسفيلد)
عنصر التشويق هو التأزم في الحدث ..كان لكاتب\ة القصة فرصة ربما عجالة الكتابة لم تمنحه الفرصة
كانت القصة خطابية فيها ملامح من الصور النثرية وهذا يشي إن كاتبها يكتب الخاطرة والنثر اكثر من القصة
كانت الشخوص تتكلم بلغة شعرية ..وكان الحوار يفتقد الزمان والمكان وهو من شروط القصة القصيرة لما له تأثير
على الحدث وعند المتلقي ..اخيرا تسليط الضوء عليها لا ينتقص من قيمتها الأدبية وهدفها النبيل
وجميل ان يدخل هذا الجنس الأدبي تحت الضوء ..
تحياتي لسيدة النبع اختنا الفاضلة عواطف عبد اللطيف وللعمدة الغالي ابو صالح وللزميل بلال الجميلي متمنيا له
النجاح بادارة الحلقة ..مع تحياتي لكاتب\ة النص الجميل هذا
أهلا أستاذ قصي
من زمان لم نتواصل وانتهزت هذه الفرصة كي أبعث لك سلامي وتحياتي
أكيد تؤمن بأنّ الخلاف يولد المودة
أوافقك في أنّ عنصر التشويق عنصر أساسي في بناء القصة بأنواعها
ولكن أخالفك في أنّ هذا العمل يفتقر للزمان والمكان
فالمكان قد يكون بالبيت أو بسبر كافي أو غيره فالمكان موجود وان كان غير محدد، أمّا عن الزمان الا تكفي مدة الانتظار 3 ايام اليست كافية لتحديد مدة الانتظار
ولك مني كل التقدير
حلقة جديدة في تحت الضوء وهذه المرة في القصة القصيرة
التي تناولت حالة من الحالات الكثيرة التي تحدث في عالمنا الألكتروني
بعد أن تعرت البيوت
وأصبح قطف التفاح سهل
ولكن ليست كل الأشجار مثل بعض فهناك من يصعب عليه الوصول إليها ليقطف ولو عمل المستحيل
وفي هذه القصة درس من دروس الحياة يعكس الحقيقة ويعري وجوه لابسي الأقنعة
نص يحتاج القراءة
تحياتي للغالي بلال الجميلي
وتمنياتي له بالتوفيق في إدارة هذه الحلقة
امنا الغالية
عواطف عبد اللطيف
في حياتنا اليومية اصبح العيش داخل شبكة الانترنت
اكثر من العيش مع من حولنا
يتضح ذلك حتى عند دخول الضيوف لأي دار
نرى اخلب افراد الاسرة يتكلمون مع الأهل وعيونهم في هواتفهم
حتى اننا رأينا مقاطع فيديو تبين حدوث اصطدامات بأعمدة كهرباء
وحوادث بسبب التواصل مع هذا العالم الافتراضي اكثر من الواقع
فتحدث نتيجة ذلك هذي القصص التي سلطت علينا القصة هنا