آخر 10 مشاركات
لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إعتراف (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ! قهوة دائمة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - )           »          كتمان .. (الكاتـب : - )           »          يوميات فنجان قهوة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هـذا الصبـــاح .... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          توأمة (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > الرسائل الأدبية

الملاحظات

الإهداءات
عصام احمد من فلسطين : الف الحمد لله على سلامتكم الاخت الفاضله منوبيه ودعواتنا لكم ان ترفلى دوما بثياب الصحة والعافيه ******** عصام احمد من فلسطين : اطيب الاوقات لكم ************ اتمنى ان يكون سبب غياب الغائبين خيرا ************ منوبية كامل الغضباني من من تونس : عميق الإمتنان ووفر العرفان لكم أستاذنا الخلوق عوض لجميل اهتمامكم وتعاطفكم ************متّعكم الله جميعا بموفزوالصّحة والعافية عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : سلامات و شفاء عاجلا لمبدعتنا و أديبتنا أ**** منوبية كامل و طهور و مغفرة بإذن الله************محبتي و الود منوبية كامل الغضباني من من القلب إلى القلب : كلّ الإمتنان صديقتي ديزي الرّقيقة اللّطيفة لفيض نبلك وأحاسيسك نحوي في محنتي الصّحيّة التي تمرّ بسلام بفضل دعائكم ومؤازرتكم جميعا دوريس سمعان من ألف سلامة : حمدا لله على سلامتك أديبتنا المتألقة منوبية من القلب دعاء بتمام الشفاء وعودتك لأهلك وأحبابك بخير وسلامة منوبية كامل الغضباني من من القلب : كلّ آيات الرفان والإمتنان للسيّدة الرّاقية عواطف عبد اللّطيف لمتابعتها وانشغالها بوضعي الصّحي وسؤالها الدّائم عنّي ****************ولكم جميعا أهل النّبع فماغير العلاقات الإنسانيّة تجمعنا ************دوام الصحة للجميع

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-10-2016, 11:26 PM   رقم المشاركة : 21
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: /// أرسلتُ لكْ \\\

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجلاء وسوف نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   سأعود مؤكدا سأعود
لأن العمق جذبني هنا
حتما بقي بعض نبضي هنا
شكرا لك فهذه رسائل تستحق القراءة

******************
**
*
نجلاء القديرة
حجزت لكم مكانا في صدر الصفحات
ووقفت ببابها أترقب مساحة الإيحاء التي سيطل بها مداد يراعكم على ثرى متواضعي
ليزهر عابقا بأريج الحضور الجميل...













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 06-10-2016, 11:49 PM   رقم المشاركة : 22
أديبة
 
الصورة الرمزية نجلاء وسوف





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :نجلاء وسوف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 كلمة شكر
0 هلع حقيبة
0 توثيق ( لا نبع إلا عيناك)

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: /// أرسلتُ لكْ \\\

أي ألبير أنت..؟؟
الياسمين والنانررج والزنبق البلدي والياسمين
واين الحمام يا البير ولوز الغوطة وندى بردى
أكنت تكتب ل..يا ..را
أم أنك تلبس الشام ثوبا حريري من خيوط حروفك
ام انك تقيس العشق بأفق الشوق للشام
كم علي أن أبكي وأصف دموعي في زهرية
ليتجذر الملح في القيعان
فياضة مشاعرك ووهاب قلمك واتمنى بحق ان تتابع لاني سأتابع بلهفة وشوق هذا الحرف الكثير الجميل
لك كل الشكر والاحترام













التوقيع

حين
دخلت محرابك....
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 
قديم 06-11-2016, 12:21 AM   رقم المشاركة : 23
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي / إلى نجلاء.. من دمشق في عين ألبير \

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجلاء وسوف نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   أي ألبير أنت..؟؟
الياسمين والنانررج والزنبق البلدي والياسمين
واين الحمام يا البير ولوز الغوطة وندى بردى
أكنت تكتب ل..يا ..را
أم أنك تلبس الشام ثوبا حريري من خيوط حروفك
ام انك تقيس العشق بأفق الشوق للشام
كم علي أن أبكي وأصف دموعي في زهرية
ليتجذر الملح في القيعان
فياضة مشاعرك ووهاب قلمك واتمنى بحق ان تتابع لاني سأتابع بلهفة وشوق هذا الحرف الكثير الجميل
لك كل الشكر والاحترام

**********************************
****
***
**
*

تطيرُ مع الأثير حكايتها..
وتداعبُ لغاتُها المحببةُ أروقةَ المحارفِ بلكنةِ عشقٍ مرمرية!
أُصولُ الحبِّ فيها معتَّقةٌ دهراً، وحيناً من رموزِ الماضينَ عبرَ العصور.
ما أن تتراءى لِكُنهِ الكتابةِ، تستلهمها لُغاتُ البوحِ اشتهاءً وهياماً منقطعَ النظير..
**
هي اللغزُ الكونيُّ الأوحدُ البعيدُ المضامين!
وهي.. منارُ الإطراقةِ في خضمِّ مدلهماتِ الأفكارِ والتعابير..
**
كاتِبُها ممسوسٌ بعشقِ اللونِ والإيحاءِ وماورائيةِ الإشاراتِ والتلاميح..

يخفِقُها قلبهُ العاشقُ ولَعاً واحتضاراتِ سكينَةٍ وطاقاتٍ من النراجسِ والزيزفون..
ويسكُبُها يراعهُ المبدعُ، واحاتِ أمانٍ تنهَلُها بشغفٍ أماقي الناظرينَ، وحتى نهاية العالمين..
**
عطرُها عابقُ الشذا، تحتضنهُ سماواتُ العَلا بأنفةٍ وارتقاءٍ متفرد!
هي أختُ الشمسِ تارةً..
وحاضنةُ النجومِ تاراتٍ أخَر..
ولا ريب إذ تقمَّصها الكونُ دلالةً على الحقِ، ترفُّعاً عن عالمٍ كل ما فيه عداها باتَ شكَّاً وظنونا..!
**
السِّرُ في فيها ثُمانيُّ المساربِ..

كما أبوابِ الفراديس!
مع وجهها أقحوانِيِّ الطلعةِ؛ تختزلُ كل حضاراتِ العوالم والبشر..
وقلادة الياسمينِ تطوِّقُ جيدها السنديانيَّ العتيق..
فتبدو لناظرها أيقونةً تنابذتها معابد الربِّ قداسةً وإجلالا..
**
كلما همَّ أديبُها محاوراً أنثاهُ، هيمنت على خيلاءِ البوحِ وخلجاتِ الشعور!
وأعلنت سيطرتها المطلقةَ على خوابي أحاسيسه الممزوجةِ
بنبضِ القلبِ وإيماءاتِ الإشاراتِ والتراميزِ، فكانت أميرتهُ مطلقاً!
وفي جنبِها الملكيِّ ذاكَ، لا يُعنى لأي طيفٍ أو شعور..
**
يعلو مرافيها الشجن
ويحلق الهمُّ المدججُ بالأنِّ أمداءها عنوةً وتسلطا!
تقتاتها همهماتُ الآمالِ الممسوسةُ بأحجياتٍ ضبابيةٍ تعثرت إبانها مسراتُ الأفق..
على صعيدها المقدسِ، تلوَّت أمنياتُ الراحلينَ بُعيدَ انغماسِ النورِ أقباءَ الذكرى
وتحت ذاك الثرى، تألمت بصمتٍ دفينٍ وساوسُ الحروفِ
وتطلعاتها الموبوءةُ بالغرابةِ مرايا الغدِ المكبوتِ توقعا...
**
هي بوتقةُ اللانهاياتِ السحيقةِ المرامي عكسَ رغباتِ المترقبين
آلامها أحفوريةُ السماتِ بطابعٍ توَّجَ رموزَ الفقهِ والأدب والعلومِ الكونية..
فكانت لذلك في أحداقِ المنبوذينَ والمذؤومين شوكةً لجوريٍّ خلاب
تأججَ عطراً في صحراء الحياةِ.. حين لا حياةَ لمن تنادي..
ولعلها أطعمت في كل حينٍ قوافلَ صناعِ الخرابِ والمحسوبينَ على بشريةٍ رعناءَ بشراً رعاعا..!
**
ممهورةٌ غرابتها بالإلهامِ لعاشقٍ وقعَ في شباكها ممتنَّاً لكنه الإيقاع
يحدثُ أنها تستنطقُ بألغازها السحريةِ لكنات البوح
فيحسبها الرائي مكمنَ وجودٍ ماورائيَّ الأبعاد
يضمها الحرفُ دامعَ التلافيفِ صفحاتِ وجهها التعبِ لكزةَ العاقِّين
وتتناول التراكيبُ على محياها الباسمِ الحزينِ مأدبةً غنيةً بإيحاءاتٍ
فيها من كل أصناف الخليقة، منذ البدءِ وحتى سدرةِ اكتنازِ المضامينِ
على حوافِ النهايات..
**
أميرةٌ بكل المقاييس
وعرشها تكتنفه ملائك السماء
وتنابذه شياطين الأرضِ ساحاتِ المجد والخلود
إن سألتِ عنها... دلكِ عليها وميضُ النجومِ
والقمر المزيَّنُ باعاً من الألق في سمائها المهيبةِ
ولئن عرفتها.. ما سلوت أثرها في لطائف الأرواح وخفايا النفوس!!
وبما أنها نادرة السماتِ، آلى الربُّ الجليل إلا أن تكون بادئةَ إعصاره الأكبر
حيث لله الأمر من قبل ومن بعد...

إنها...حبيبتي دمشق...
******نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة******












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
آخر تعديل ألبير ذبيان يوم 06-11-2016 في 12:43 AM.
 
قديم 06-13-2016, 12:15 AM   رقم المشاركة : 24
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي / رسالةٌ.. إلى ح من روح أ \

يقولون في أسفار الرؤى الإنسانية الخالدة النبلِ والمكرُمات:
ربَّ أخ لك لم تلده أمك!
وبما أنَّكِ من الأشدِّ إيماناً بعوالم الأرواح، ومدلولاتها الانطباعية الماورائية
في كنه الشخوصِ إسقاطاً على مكامن الذواتِ ..أقول:
ليست أرحامُ الأمَّهات وحدها، من تلد الإخاءَ في عالمِ الآدميينَ،
الذي أوجده البارئ سبحانه في ملكوته الأقدسِ، بقدرته اللَّدنِّيَّةِ العظمة!
ولكن.. وبما أنَّ الروح من أمر ربي.. وما أوتيتم من العلم إلا قليلا...
ومن هذا القليل الذي بالكادِ ندركُ عمقه الشاسعَ أمداً من بواطنِ عالمٍ مذهلٍ
بكل حيثياته وتفاصيله - التي تهمُّكِ بأدقِّها - وإيحاءاته القصيةِ المضامين..
أكتبُ بمدادِ الخفقِ ،عبر يراعِ الروحِ ، على صحافِ الضميرِ، فوقَ سطورِ الشعورِ..
وأضع النقاط والفواصلَ على مسافاتٍ أرجوانيَّةٍ من لحظكِ النقيِّ الأصفى!
ليقيني.. أنَّكِ تقيسينَ المسافة ما بينَ حرفٍ وفاصلةٍ بشعورٍ زخمٍ فاتنِ الرِّقةِ واللطافة!
وترفرفين ما بين حنا الأسطرِ بجناحي فراشةٍ، أينعَت خفقاتُها رُقيَّاً نحو تخومِ الوفاءِ
في أعلى عليِّينَ.. حيث خشعت الأصواتُ للحيِّ القيُّوم..
**
وأدلق من شذا الياسمين الدمشقيِّ -الذي أجزمُ أنَّك خبَّأتِ من عبقهِ، الوفيرَ-
على مفارقِ البوحِ كل حينٍ.. قاصداً تأمُّلكِ حالَ تنسُّمهِ، تبسُمينَ للأثير بقريرةٍ
كادَ الزمنُ يلفظَها خارج حدود الأحاسيس..!
إلا أنها ولله الحمد.. مازالت باقية راسخةً بعزم وصبر وأمل كبير بنصر الله الأكبر..
هذا الإيمانُ المضمَّخُ بالرضا بقضاء الله وقدره.. الذي تنفسَ روح الله وعداً حتميَّا
واقشعرَّ رهبةً من وعيده المزلزلِ بخشيةٍ يحتفيها القلبُ ابتهالاً وتبتُّلا..
**
وعندما يصل بوحي لحظة المخاضِ ترقُّباً واستهلالاً بخيرٍ عميمٍ زاخرٍ بالودِ والنقاءِ..
أجدُكِ ما بين الروح والنفسِ وليدةَ خفقةٍ موزونةِ الإيقاعِ، برتمٍ نادرٍ شجيٍّ
قلَّما يتكررُ في مدى العمر القصيرِ إلا مرةً كل ألف عام ضوئيٍّ من أبعادِ النجوم!
**
تعالَي نُعدِّلُ الآن على ما قيل في سِفر النبلِ والمكرُماتِ الآنف الذكر..
لنضيفَ سطراً آخر يبقى سمتنا الخاصة في عالم الموجودات..
امتداداً لعالم الروحِ الماورائيِّ الأرقى:
ربَّ أخٍ لك ولدتهُ خفقةُ قلبك.. وربَّ أخٍ لك أنجبتهُ شفافيةُ روحك!
وعلى هذا يا غالية، أتشرفُ بتتويجكِ في مرايا نفسي، أيقونةَ أخوةٍ نادرةٍ جميلة!
أحيطُ عرشكِ بطاقاتِ جوريٍّ شآميٍّ عريق..
وأُظلُّهُ بأغصانِ سنديانٍ عطرٍ في مآقي الأثير..
وأروي ثراهُ بدماءٍ اغتبقت ماء بلادي عمراً.. ليسَ من الطفولةِ ببعيدٍ..ولو شاخَ القصيد!
ثمَّ... أنثر كؤوسَ الزيزفونِ على ممرِّهِ المرمريِّ القديمِ، قِدمَ آرامَ والرافدين..
لأغمِضَ جفنَ الرُّؤى على آخر ما دوَّنتهُ المآقي من مقامكِ العالي فيها
ألا وهو حناكِ الأسطوري العاتي حدَّ غيبوبةِ الحواس...
**
من الصَّعبِ حقاً، أن نترجمَ إحساساً عميقاً عشاريَّ الأبعادِ في أرواحنا.. حرفاً تتلقفه العيون!
إلا أن الأخوينِ، يعوِّلان على لكنةٍ خاصة بينهما، لا تدركها حواسُ المجيدينَ ولا بانغماسٍ حادٍ ورصين!!
هذه اللكنة التي تترجمُ لغةَ الروحِ، وتحوِّرها شعوراً يلفحُ العينَ بومضةِ ودٍّ
منسلَّاً عبر جدرانِ الوتينِ إلى دماءٍ تصبُّ في القلبِ توَّا... فتلحظها الروحُ..حيثُ سدرةُ اكتنازِ المعنى أبد الآبدين....
ما بين روح ونفسٍ في القلبِ أنتِ...

هذا أخوكِ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لقاء.... .. .....















التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 06-15-2016, 11:58 PM   رقم المشاركة : 25
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي / توجُّسات \

قبل أن أستهلَّ اندفاعة البوحِ من رئة المشاعر..
أركنُ على شفى الآمالِ أحجيةَ سكونٍ رهيبٍ حفَّ أروقةَ الأماكنِ حيث ذكرياتكِ الندية!
ولعلِّي، حالَ أيقنتُ بضرورة إسقاطِ ما تكابده الأعماق في بعدكِ على أوراق الرسائلِ،
تفكَّرتُ ملياً في انطباعاتٍ أولى، ستتردد على مُحياكِ الفاتنِ إبَّانَ الشروعِ في قراءتي..قراءتِها..
**
يا تُرى؛ هذه اللكنةُ التي أمتطي صهوةَ مرامي محارفِها الخاصةِ بك،
هل رقَت حقاً للتعبير عما جال في خاطري بصدق وعفوية كما أريد؟!
هل أنا.. بعد كل هذه التجارب مع الحياة المضمخة بالأنِّ والبلوى..
مازلتُ أكتبُ بذات الذبذباتِ النفسية، بتواترها الذاتي العميقِ الذي اعتدتُ مذ عرفتكِ؟
**
كيف تقرئين عمقي وصخب مشاعري بعد كل هذي السنين من البعد؟!
كيف تبدو انعكاساتُ ظلي في مراياكِ الصقيلةِ الوجدانِ براءةً ونقاءا؟!
تساؤلاتٌ كثيرة تَعقمُ محابر مدادي يا لين.. فتتعسر ولادة التراكيبِ أحاسيساً على أوراقكِ البيضاء..
أحاسيسُ أشتهي دلقها بملءِ كينونتها خفقاتِ قلبي..
أو كما ينبغي أن تتهيأ للحظكِ الساحر حبَّاً ومجوناً وتهياماً بريء المضامين..
**
على كل حال..
أنا أكتب كما وعدتُ.. وأفي بوعودي دائما..
وإن كان من تقصيرٍ ..ألتمس العذر معترفاً حدَّ الهذيان..
ألا.. فشكراً أنَّك في حياتي ..

لقاء...












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 06-18-2016, 12:21 AM   رقم المشاركة : 26
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي / تقمُّص \

تلهمني تلك الحانية يا لين إلهاماتٍ رهيبة..!
لا أعلم .. لماذا كلما غصت في حرفها.. أو تتبَّعت ارتسامه على صفحات ما
شعرت أنني وإياهُ وجهان لبوحٍ واحد!
هل هي الروحُ الهائمة في غياباتِ الألم، التي تكمنُ زواياهُ وانحناءاتِ ارتكازه أوراقَ الشعور!؟
أم أنَّها تقمصاتي الوجدانية التي لا تنتهي أبدا!!
طالما أني أكتب لك.. وأنت الشرهةُ لحرف متلوِّع بطبعه.. !
**
يا لله وللكلمة....!
كم يحمل كلامنا في طيَّاتهِ أسراراً ولواعجَ وإهراقات نفسيةٍ عميقة.. خطرة!
وكم نتحول حالَ الذرفِ إلى كائناتٍ أخرى!
خلقَ الحرفُ أرواحها.. وجسَّدتها الكتابةُ بسراديبها اللامنتاهيةِ الأنماطِ..
لا تشبهُ بصمةٌ شعوريةٌ أختها ولو اشتبهتا!!
إلا أن بعض الشقاشقِ يحومُ مدارُها كوكبةَ الشعورِ حولَ مرامٍ متماثلة!
أنت تعلمين ما أعني جيداً..
**
على كل حال..
المقطوعةُ هذه الأمسية كانت شجية متلوِّنةَ المضامين..!
ربما احترتُ في مراميها وهلةً من إصغاءٍ.. ضللتُ فيه عن ذاتي قُبالتكِ..
إلا أنني.. عدتُ مع الخاتمة إليَّ عبركِ.. وكما العادة!

لقاء...












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 06-19-2016, 01:01 AM   رقم المشاركة : 27
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي / رسالة إلى الشمس بُعيدَ المغيب \

بلى.. كما أخبرتك سابقا
أنتهز اندلاع سورةِ الحرف قبيل انشطار الرؤى على مذبح الصمت باعاً من سكوووت..
وعندما يحدث هذا، لا تسألي عن أحجيةٍ رقأتْ كينونةَ ذرفِ الحواس!
إذ.. لطالما حدث وأغلَقت مغارةُ الأعماقِ فاها كل حينٍ
فخمدَ صوتُ المشاعرِ أمداً غير معلومِ المسافاتِ..!
**
ألا.. لو سألتِني: لماذا أكتبُ؟
لقلتُ.. تأكيداً لعلَّة الانفصامِ التي وسمني بها بوحي ذاتَ نصٍ فقدتُ فيه أنايَ في المرايا!
وانعكستْ تراكيبي فيها كائناً غريباً عني..!!
ربما، كان مخلوقاً شبحيَّاً، دعوتُهُ بملءِ مجوني ليتقمَّصني راضياً مُسلِّماً، بل.. ومُذعناً حتى!!
**
ما أصعبَ أن يعود الكاتبُ يا لين، بُعيد تدوين ذرفٍ ما على الأوراقِ
ليقرأ بوحاً خُيِّلَ لذائقتهِ أنه لا ينتميهِ ولا بمليار ميلٍ من عمر الشمس الحارقة!!
ليقفَ مشدوهاً متلبِّدَ البصيرةِ ... وحائراً حد الهذيان.. !!



لقاء...












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 06-23-2016, 12:52 AM   رقم المشاركة : 28
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي / إلى المدى.. مع التقدير \

لا عتبَ ولا ذكريات...!!!!
لم يبق في البالِ منها إلا كلُّ شيء.. بلى..!
هذه حقيقةٌ لا بد أن نعترف بها أنا وأنتَ عاجلاً أم آجلا..
إلا أننا كابرنا مئاتِ السنين.. ربما هيء لنا أننا بهذا الكبرياءِ نخفف وطىء استحكامها أعماقنا!
أو ربما ظننا، بملء ضلالِ رؤانا، أنها مع مرور الوقت تتلاشى سرمديَّتُها في خفق القلبِ..هذيانا!!
**
هاكَ دفاترُ الأشعارِ بقصائدها المجسِّدةِ فتنَتها في مرايانا..
وأضاميمُ النرجسِ البلديِّ يشذا عطرُها محاكاةً صريحةً لأنسامٍ تنتميها في خيالنا أبدا..
لن تحتِّمَ عليَّ سُلواها ..هكذا وبكل بساطةٍ ودون تعقيداتٍ تلتزمُنا مفاعيلُ اضطراباتِها في مشاعرنا..!
ولن تقولَ لي أيضاً؛ أنَّها باتت خلف حدودِ اللَّومِ والعتابِ، فماعاد يُجدي تذكُّرها نفعا ولا هم يحزنون!
وأنتَ توطِّنُ في أمدائكَ صورتَها .. ووحيَ عذوبتِها.. وبراءةَ حضورها.. و.. و..و!
**
إيه...
كيف لقريحةٍ ممسوسةٍ بعطر أنثى أسطوريَّةِ السِّماتِ، أن تلتفعَ صمتَ الحواسِ قسراً
مع سابقِ إصرارٍ وتعمُّدٍ منقطعِ المضامين.!؟
وكيف لمشاعرِ كاتبٍ عميقٍ، أن تطفو هكذا، سطورِ السطحيَّةِ المتعجرفةِ،
بعدَ أن تجذَّرتْ طلائعُ كينونتِها أعماقَ الولهِ والشغفِ وحِدَّةِ التأثُّرِ والتأثيرِ...... كيف؟!
**
مدايَ العزيز:
لستُ أدَّعي الواقعيَّةَ كيما أرفعَ معنويَّاتِكَ قبالةَ صلابةٍ أدَّعيها..أو راءت للحظكَ وهماً على وهم!
لكنِّي، وأصدقُكَ القولَ، كما عهدتَني، أحبُّ أن أضع النقاطَ على هاماتِ حروفي بدقةٍ متناهية..
فالحلمُ يا مدايَ بعيدٌ كلَّ البعدِ عمَّا نكابدهُ إزاءها!
حاول أن تكنُفَ أرجاءكَ مرامٍ لاتتهيَّأُ فيها بوجهها الجميلِ مساءً واحداً فقط!
وعندها.. ستجدني طوعَ رؤاكَ مُسلِّماً ..مع فائق الامتنان..

...
لقاء...












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
آخر تعديل ألبير ذبيان يوم 06-23-2016 في 11:45 AM.
 
قديم 06-24-2016, 12:44 PM   رقم المشاركة : 29
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي / صباحٌ طيفي \

را..
را...!
كيف تهدأ سنابلُ القمح في عينيكِ حالَ تغمضينَ جفنكِ، عن مشاكسةِ الأثيرِببريقِ ذهبِها النادرِ..كيف!؟
وكيفَ.. يصبرُ الندى إبانَ صباحِ الكائناتِ، عن لثمِ كؤوسِ بيلسانِ وجنتيكِ، تأمُّلاً وتفكُّراً.. كيف!؟
كثيرةٌ هي التعابيرُ التي تتملَّكُ يراعي ما أن ألمح إطلالةَ البراءةِ في لحظكِ الأميزِ مطلقا..
وجديرةٌ أيضاً.. روحكِ الشفيفةُ، بتأمُّرِها أرجاء قريحتي، ووسيع خيالي..
لأكتبها كل حينٍ على صفحاتِ خلودكِ في أعماقي الموسومةُ بهيامِكِ العجيبِ المهيب..!
**
الترانيمُ التي تكتنف الحروفَ، رجعُ صداها صُوَرُكِ الأجملَ عوالمي اللامتناهية..
وإيقاعاتُها الخافتةُ دونَ النبضِ في أبعاد الأحاسيسِ.. حسيسُ صوتِكِ الطفوليِّ النَّبراتِ..
يغمُرُ بذبذباتهِ الهندسيَّةِ البديعةِ، كياني جملةً واحدة!
حتى لكأنِّها تنعزلُ عن الوجودِ ملامحي، بعيدَ إصغاءِ هدهداتِ وحيكِ يتلبَّسُني.. عُنوةً ودلالا!
ما أروع الانفصالَ عن عالمهم المأفونِ، قربةً لشبحكِ الأعتى رقةً في عمري.. على الإطلاق!
أنت هنا، بيني وبين الحرفِ والذرفِ والصخبِ والسكون..
من ذا يراكِ سوايَ في المرايا؟ مراياكِ التي صقلها حُبُّكِ الغيور..
وأركز انعكاساتِ فتنَتِها في بؤرةِ خفقانِ القلبِ ما يحملُك.. على هامة الروحِ التي تتقمَّصك..
وفي سيالاتِ الأفكارِ التي يرسمُ العقلُ المشدوهُ مُحيَّاكِ بها، على صفحاتِ البوحِ
طالما في العمرِ رمقٌ لا يستكين...
عمتِ صباحا يا را.. وعمَّ الودُّ أجواءً يتنفَّسُها طيفكُ المرهف، المزيِّنُ عالمي بالأمل..

لقاء...













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
قديم 06-28-2016, 12:05 AM   رقم المشاركة : 30
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي / ماوراءَ الحياة \

حبيبتي كرزة..
تمرُّ الأيامُ بصلفِها ورعونتها أعمارَنا.. فنتوهُ ما بينَ دنيا تشغلُنا بهمومها ورزاياها،
وما بين أخرى يتآكلُنا تقاعصنا عن أداءِ حقها إلى الأبد..!
والمشاعر بين ذي وذي، متهالكةٌ موبوءةٌ بتعبٍ غريب..
حتَّى أنَّ صدى الأعماقِ عافَ ترديدها أحياناً كثُرت أوهامُها في عمر الزيزفون..
**
لعلَّنا حين سعينا لمساحاتٍ من براءةٍ تغمُر أفياؤها حريقَ أحاسيسنا في مادِّيَّتهمُ اللعينة!
نتوقفُ برهةً من تساؤلٍ مهيبٍ يطرحُ فضولَهُ غالباً.. ألا وهو:
لماذا كنَّا لا نُفهَمُ عادةً .. ولا بألف تفسيرٍ وسيعٍ أمَّ معاجِمَ الكائناتِ كلِّها؟
ولا تدركُ كنهَ تراكيبِنا النفسيَّةِ، أذهانُ الخلائقِ الآدميَّةِ.. إلا ما رحم ربكِ.. وكم هم قلَّة!
**
هل أنَّ عقلَنا الباطن، وقَّع استماراتِ انضِمامِنا ألهياتِ جنونٍ ما، ترتادُهُ ذائقتُنا،
باحثةً لاهثةً عن مرفأِ قريرةٍ كادتِ الرُّؤى تتقمَّصُها..لولا أنٌّ وهنٌّ وبعثرةُ تركيز!؟
أم يا تُرى، عُقدةُ انفصامِ الذَّواتِ التي تتقمَّصُها أرواحُنا، سيطرت على أحلامنا ومبادئِنا
شأواً من كبرياءٍ بتنا نهيمهُ! وتذودُ عنهُ إرادتُنا بمنتهى اللاإرادة!!
**
أجمل ما في الدنيا حقاً يا كرزة.. أنَّها تنتهي..
لندركَ وراء مسرحِها المسدولةِ ستائرهُ زيفاً وغطرسةً، أننا تميَّزنا حدَّ خلاصِ الرُّوحِ
من آنيَّةِ الجسدِ الفاني..
وحلَّقنا فوقَ سفاهةِ الحياةِ إصراراً لطالما لازمَ أحلامَنا.. لمَّا يفهمُهُ جُلُّهم..
ولا هم يتصوَّرون!!!

لقاء...














التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
آخر تعديل ألبير ذبيان يوم 06-28-2016 في 12:26 AM.
 
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أرسلتُ حـرفِي عبدالناصرطاووس الشعر العمودي 13 04-13-2015 02:30 AM


الساعة الآن 05:32 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::