تحياتي للعمدة الطيب والتميمي المتعمق بقراءات تفي جدا..
كاتب النص بأسلوبه هذا أخذني في رحلة تقص لمحت في أرجائها الوارفة لكنة الناقد الشاعر الأستاذ وليد دويكات..!
النفس الشعري والإيحاءات التصويرية والانتقالات المعنوية بمضمونها تقوله بحرفه ووصفه وطريقته..
والله أعلم..
عافاكم الله وقواكم أيها القديران
محبتي والاحترام
مرحبا بك شاعرنا
سلم الحضور أيها الكريم
قراءة تنمّ عن احساسك العالي
أتمنى لك تخمينا صائبا
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
محض قبلة في قطار العمر
غاب النبض فيها عن وعيه للحظات
مختصرا الكون في تمازج الشهيق بالزفير
ثم عاد إلى رشده مغيرا مجرى الحياة
عابثا في ملامح الكون
؛
القبلة محطة ردمت ما قبلها من محطات ،
مستسلمة لحتمية الفراق ولأجل يشي بموت آت
قبلة جمعت رحيق المصافحة بـ أكف ملوحة بالوداع
هكذا رأيتها
ثم أن ويح الكاتب/ـة ما أروعه/ها
ولي عوده إن شاء الله
لعلّي كنت أول من عانقت عيناه هذا النص الإنساني الوجداني البديع
فلفتني جدا بمشهديته و أثر بي ..
ذاك أني لطالما شهدت قبلات استقبال ووداع
و شتان بين فرح غامر و لوعة ..في محطة تقف على الحياد
و أعترف أني عجزت لوهلة عن التخمين ،
فحينا كنت أرى روح الشاعرة حنان الدليمي
وحينا أرى وجدان الوليد
و حين قرأت تخمين صديقي قصي .. على أني الكاتبة
غبطت نفسي وتمنيت لو فعلا كنت أنا الكاتبة
أنتظر معكم روحا تشبهني خطت ما تمنيت خطه
شكرا لصديقتي الأم عواطف
ممتنة صديقي العمدة شاكر
ولصديقي الرجل بروح أنثوية شفيفة علي
حينما يرمز القطار للحياة مثلا وترمز القبلة للعمر
وما حولها من أرهاصات العلاقة بين الرمزين
ارتجال - نحيب - غبار - تعتّم - في مهب الريح - ضباب قادم
نوافذ تضيق - حقل من الصبار، كلها عبارت تجسد حقيقة هذه العلاقة
وتعطي مفردة تكرار حقيقة ما تأول له حالة النص الديناميكية
تتكون صورة عن خلفية النص أو الناص في خيال المتلقي في الظاهر معتمة ولكن خلفها بصيص رغبة بالتغيير
قراءة أتمنى أن تكون في غاية المضمون أو حول حماه
و أعترف أني عجزت لوهلة عن التخمين ،
فحينا كنت أرى روح الشاعرة حنان الدليمي
وحينا أرى وجدان الوليد
و حين قرأت تخمين صديقي قصي .. على أني الكاتبة
غبطت نفسي وتمنيت لو فعلا كنت أنا الكاتبة
أنتظر معكم روحا تشبهني خطت ما تمنيت خطه
أولستِ أنتِ يا ثناء الممطرة
إن لم تكن لكِ فلمن عساها تكون
إحساسي يقول أنها حروفكِ المتراقصة كـ الفراشات تتبختر بين زهور المعاني
كم هامت الروح معكِ في هذا الحسن الرقيق.. وكم أبحرت معكِ بين النبضة والنبضة
أتمنى أن لا يخيب حدسي بها
تحيّات ممتشقات ودا
محض قبلة في قطار العمر
غاب النبض فيها عن وعيه للحظات
مختصرا الكون في تمازج الشهيق بالزفير
ثم عاد إلى رشده مغيرا مجرى الحياة
عابثا في ملامح الكون
؛
القبلة محطة ردمت ما قبلها من محطات ،
مستسلمة لحتمية الفراق ولأجل يشي بموت آت
قبلة جمعت رحيق المصافحة بـ أكف ملوحة بالوداع
هكذا رأيتها
ثم أن ويح الكاتب/ـة ما أروعه/ها
ولي عوده إن شاء الله
صباحك مشرقٌ يا ليلى
سُعدنا بحضورك الرقراق
و تناولك الحسِن
ننتظر عودتك
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي