حين كان الهذيان و قبل أن تبدء الرحلة الأخيرة لم يكن إلا أنا و هو فقط
وقت كان الكون بحرا إمتلأ من دموع من سكنوه قبلنا
و كان الأمر لهم .... فارتكبوا خطيئة الإعتراف........فكان الطوفان للجسد
والبقاء المعلق للروح إلى نهاية الوقت في سقف السماء
تبتغي لونا يعيد إليها الحياة أو يخطف منها يأس اللحظات
قبل أن يأتيها الطوفان أو تبدأ هذيان الرحلة الاخيرة
أتفحص جريدة الصباح بانزعاج.
أتنقل بين الأحداث دونما اكتراث.
تفانيا في الإخلاص،
أؤكد مجددا أن صور الموجودات فوق صفحتي عينيها،
أجمل من صور الموجودات مثلما رسمتها المقادير.
إن الابتسامة قد ابتسمت بمفردها.
أستطيع أخيرا أن أبدأ يومي الجديد.
كنت ألملم ظلا أسميته
شبح الرحيل
أعزف لحنا صاخبا
ليبدد
الغربة والوحدة
وأصداء الصمت
أنقش على جدران روحي
وطنا يحتويني
وجه حبيب
يقف على مقربة
من نبض القلب
وفي ذروة إشتياقي
أصرخ بأعلى صوتي
أين أنت؟
هي نخلة , بِشموخها
وهي التي , ورثت سلالةَ كبرياءٍ من أكد
هي زوجتي , وحليلُ عشقٍ قائمٍ
هي خيمةٌ وأنا الوتد
من بين كفّيها ينابيع الحنان
هي واحة , منها فؤادي قد ورد
لا تقلقي , فالشعر في عينيك يأخذه المدد
ستكون ثمّة فسحة
كي اكتبكْ , احلى كلامْ
ينساب من حبري كـ لذات الشهدْ
ومذ عرفتها عرفت الرقة الصحبة الطيبة
ولا غرابة فيما قالته عن النبع
فهي نبع من الحنان يا طفلتنا الصغيرة
أيتها البريئة لو تعلمي كم نحبك نحن
ولا نرى وجودنا في أيّ مكان لست فيه
تقديري لحرفك المغمّس بإحساسك الطاهر النقي
شكرا أستاذ قصي للوفاء فقد اعتدنا على لمساتك المميزة
دعد