إنّه منقِّبٌ بين دهاليز الكلمات باحثا عن أحجار أسرارها السّحرية ، أو مفتّشا عن المفردات التي تفتح المغارات السّرية للإبداع ؛ تماما مثلما كان يفعل السّندباد حين عثر على عبارة افتح ياسمسم
هذا باختصار ماأريد قوله عن الفنان والأديب عمر مصلح
وبين هذا وذاك فهو إنسان أصيل عاشقٌ للموروث رغم ميوله الحداثية كلها .. أي أنه بذلك يقول لاحداثة تصمد بلا مساند الموروث
تحية له وتحية للأستاذ وليد دويكات هذه الالتفاتة الطّيبة نحو غصن وارف من أغصان شجرة النّبع الوارفة الظّلال
حرف الحرير الغالية لا يُنَقَّبُ عن سرٍ إلا في كلمات لها سحر أبيض ، وهذا دَيْدَن بوحكم الكريم .. فتُفتح على الرائي خزائن .. أتباهى بلآلئها في المواكب .. رافعاً راية الموروث الزاخر بالألق ، بعد ان ارش عليها شيئاً من بركات المزَن البُكر. وأردد ابداً .. نحن متفردون بكوكب اسمه كوكب البدري ، وهذا سر من أسرار تميزنا.
عمر مصلح .. أدرك جيدا بل وتمرّس بالإدراك فكان وعيه غير قابل للوهن أو التردد ..
وهذا يتبع التجربة المتخمّرة التي تؤدي لنضوج مستوفي الأنساغ والظروف البيئية
عمر مصلح اشتغل على اللون فمنحه اللون سره
اشتغل على الحرف بصدق وعمق فوهبه الحرف ناصيته
فصيحا إذا نطق عميقا إذا صمت ..
عادلا إذا حكم ..
أدام الله الأصل والفرع ..
ورحم الله حكيم النبع
وأثابك ثواب الصالحين أخي الوليد على هذه اللفتة الكريمة
ألباز الأشهب .. لك محبة بحجم جنون الجنِّ في المَجَنّة ، وليال جَنَّت على أحلام منفلة من عقال الرشد ، وحدائق وارفة الجِنان ، وبكل ما استتر في الجَنان. أتخندق خلف اللون ، وأتمترس بالحرف ، وأتزين بالصدق .. كي أكون ندّاً يافعاً في ميدان أنتم فرسانه .. فبكم يزهو اللون ، ويتعملق الحرف
شكرا لك أستاذ وليد
بارك الله فيك ورحم حكيمنا وأستاذنا عبد الرسول معله
هذه مهمة صعبة .. صعبة جدا
يصعب علينا أحيانا أن نتحدث عن شخص نعرفه حق المعرفة
وأنا أزعم أني أعرف هذا الفيلسوف وهذا شرف لي ويحق لي أن أفخر وأتباهى بأني بت قريبة منه إلى الحد الذي امتزج فيه الحرف بالحرف والوجع بالوجع والهذيان بالهذيان
فمنذ الهذيان الأول وأنا أدعوه معلمي والهذيان سيتبعه هذيان آخر وربما هذيانات فهو كالزلزال له توابع وربما أكون أنا أحد توابع هذا الزلزال العظيم
زلزال الأستاذ عمر ليس مدمرا بل معمرا ومحفزا هو زلزال أدبي يرجرج الساكن فينا ويجعله يطفو على السطح حتى أنني بت أستغرب مما أفعله هل هذه أنا أم كائن آخر خرج مني دون أن أعرف أنه كائن فيّ من الأساس .
مع الأستاذ عمر عرفت معنى فوق المعنى للسكوت .. السكوت من ذهب بالفعل ، اصمت تفهم .. افهم تتعلم وأنا سأزعم للمرة الثانية بأني فهمت هذا الرجل ومنه تعلمت
ماذا تعلمت ؟
تعلمت أن لا أكتب كلمة غير مؤمنة بها أو حتى حرف
لأني تعلمت الخوف .. الخوف .. نعم الخوف، يقول المثل الشعبي " من خاف سلم " وأنا بطبيعتي أخشى الندامة وأهوى السلامة فصار للخوف طعم آخر وميزة أخرى
تعلمت أن لا أنظر طويلا لتلك المعوقات التي تحول بيني وبين ما يتوجب علي فعله رغم أنه لا يعلم شيئا عن هذه المعوقات ، لكنني كنت أستمد الطاقة منه دون أن يشعر وأنا أعرف بأني أسحب طاقة من طاقة هائلة لا تتأثر بما أستمدها منها لأنها طاقة عظمى
هذا هو الأستاذ عمر مصلح بالنسبة لي أما الباقي فكلكم تعرفونه ولقد فضلت أن أعرفه مرة أخرى مما عرفته عنه
تحياتي للفيلسوف الذي يستحق أن أنحني في حضرته
وأقول له شكرا لك معلمي
شكرا لوجودك بيننا وشكرا لكل ما تقدمه لنا من فن وإبداع
والشكر موصول لطاقة أخرى وهي الوليد الذي يحرك الساكن في النبع بطرفة عين
شكرا لك أستاذ الوليد
أبارك لك عودتك لهذه الشجرة العملاقة وأتمنى أن تتكاثر بها الفروع
بارك الله في النبع وأهله
تحياتي للجميع
عين القلادة المتلألئة على صدر الإبداع
ألمعرفة الحق ، كانت غائبة عني ، حتى اردفتك خلفي .. في زحمة الموت ، حين انتابتني رعشة الخشية عليكِ.
حيث شعرت بأني مسؤول عن ثروة بشرية هائلة ، كونها مَعْلم جمالي من معالم ارض الرافدين.
ولسان حالك يقول .. كان الموت زاهداً عندما صادفك في ديزافول ، وشرق البصرة ، والنخيب .. لكنه الآن يتقاطر مع زخات الرصاص الهاطل من غيوم حاقدة اسمها ( تي 52 ) ..
حينها عرفت أن للحنان والوفاء والإخلاص معان أكبر ، ومديات أوسع ..
وما الهذيان إلا هدنة مع التجمّل ، وتزويق اللفظ .. فأنباني بما أنبأ العرّاف ( لميعة عباس عمارة ) ..
توهَّجتْ كل ممكناتنا عندها ، فانطلق السرُّ من عقاله ، ليندلق على القمصان بوحاص ملوناً بالأنين ..
( فشكراً عنيفاً للضيق ) الذي شق رداء الصمت ، وعلَّمني على يدك فنون الوفاء.
لذا أرفع قبعتي وانحني في حضرتك .. أيتها الأميرة الرافدينية العريقة.
صحيح أنّني قليلة الورود إلي هذا النبع الأ صيل والذي ما وجدت ماءها إلاّ صافيا زلالا ولكنّني تمكنت من معرفة بعض الأعضاء الأفاضل من خلال ما نثرت أناملهم السخيّة وكان الاستاذ الاديب الفيلسوف الراقي عمر مصلح *والذي لا أراه إلاّمصلحا* واحدا منهم.
إنّه الرجل السر،الرجل الرمز يسحر الساحر نفسه وهو يداعب الكلمات
إنّه الرجل الانسان يعرف كيف يداعب أوتار الوجدان ليصنع من اللوحة لوحة
إنّه الرجل المذواق للفن والادب ،مدرك خبياه متجسس نبضه
تراه كلّما ولجت النبع يتجول بين حدائقه راسما البسمة والزهور تنحني له تقديرا وإجلالا
مميز بطبعه،مميز في حرفه ،مميز في لونه الرماديّ
تقديري لك لا ينضب أيّها المميز
ليلى
صحيح أنّني قليلة الورود إلي هذا النبع الأ صيل والذي ما وجدت ماءها إلاّ صافيا زلالا ولكنّني تمكنت من معرفة بعض الأعضاء الأفاضل من خلال ما نثرت أناملهم السخيّة وكان الاستاذ الاديب الفيلسوف الراقي عمر مصلح *والذي لا أراه إلاّمصلحا* واحدا منهم.
إنّه الرجل السر،الرجل الرمز يسحر الساحر نفسه وهو يداعب الكلمات
إنّه الرجل الانسان يعرف كيف يداعب أوتار الوجدان ليصنع من اللوحة لوحة
إنّه الرجل المذواق للفن والادب ،مدرك خبياه متجسس نبضه
تراه كلّما ولجت النبع يتجول بين حدائقه راسما البسمة والزهور تنحني له تقديرا وإجلالا
مميز بطبعه،مميز في حرفه ،مميز في لونه الرماديّ
تقديري لك لا ينضب أيّها المميز
ليلى
ليلى بن صافي .. إسم له تجلياته في مخيال المنتعشين ، عذب زلال
تُصلح مابين الفكرة والبوح ، بتلقائية طفل محبوب ، وبحنكة مربية فاضلة
مفردتها الأنيقة تنم عن حس عال وشفافية مبهرة
تفتك بالقبح حين تنثر الزهور .. ببسالة أنثى مغناج
شرَّفتني بفيض بوحها ، وعطَّرتني بكرم مرورها
أسأل الله دوام المحبة
في حضرة فنانٍ فيلسوف مبدع .. ترى ماذا أقول وأنا مجرد جذر صغير يحاول الالتصاق بهذه الشجرة الوارفة ليرتوي من جمال النبع وعذوبته ..
صدقاً يخونني التعبير ويخجل الحرف
لذا استميحكم عذراً إن أعلنت الصمت وأظن الصمت في حضرة العظماء ثرثرة لا تنتهي
شكراً جزيلاً لرائع دلني الى هذا النبع النقي
محبتي
تواضعك أيتها الأنيقة يحرجني
فأنت محط متابعة العارفين بسحر الحرف
الأديبة الجميلة المتعددة الإشتغالات
صمتك بوح من نوع خاص .. فهو يفشي بجماليات
غير منصوص عليها في فراديس البوح
ممتن لحضورك الجميل ، والشكر موصول لأستاذنا الفاضل
الذي عطّر أمكنتنا بك