سلسلة أدباء النبع الباسقة ...الأديبة ديزيريه سمعان

سلسلة أدباء النبع الباسقة ...شجرة عبد الرسول معلة

الغصن السادس

رقيقة كنسمة ، جميلة ، روحها حلوة ، تكتب نثرا جميلا يلامس الوجدان ، تجدها فراشة تتنقل بين أزهار
قسم الرذاذ ، فتملأه حياة وجمالا ...تشعر بحرفها حين تقرأه ، أنه لك ، وهذه ميزة تُحسبُ لقلمها ، فالأدب
الجيد هو ما نحسه ونشعره ، تواجده دائم ، فهي ركن من أركان النبع ، وعلامة بارزة من علاماته ، تحب المنتدى
وتنتمي له انتماء رائعا ، فبات بحق بيتها الثاني ...
ديزيريه سمعان ذات الجذور الفلسطينية التي تعود لمدينة الناصرة ، بيروتية النشأة ، خليجية الحياة ، استطاعت أن تحظى بحب أعضاء الأسرة الواحدة في المنتدى ، وكان حريصة على التواجد المميز والمتابع اليومية أثناء قمة عمان الأدبية الأولى ، عبر تفاعلها مع المتصفح الخاص بتغطية فعاليات القمة ...وكانت تُمني النفس لتواجدها مع أفراد أسرتها ...وفي اليوم الختامي كانت المفاجأة بتواصلها الهاتفي مع أسرة النبع ...مسطّرة وفاء قلَّ نظيره ...
قلمها جميل ، حرفها أنيق ...
الحديث عن ديزيريه ( فراشة النبع ) يحتاج لصفحات كثيرة ...وهنا أترك العنان لأقلامكم ...وأطفيء القنديل بصمت وهدوء وأنسحب ...



الوليد

نعم
هي مزيج من أشجار شتى وإكليل ورد
فتارة أجدها أرزة
وتارة نخلة
ابتسامتها واضحة بين الكلمات وبين كل سطور الردود التي تزين بها كل متصفح تزوره برقتها
لها الف محبة
وشكرا لك أستاذ وليد

تحية لقلمك أستاذة / كوكب
وجميل هو حضورك
ورائع هو تعبيرك

تحية تليق بك

اديبة رائعة صاحبة قلم سيال تختار مفرداتها بدقة

لتعطي دلالات تناسب الغرض الذي تنشده

انها باختصار اديبة باسقة فعلا

د. أسعد

يسعدني تواجدك هنا ..وحضورك

ديزيريه
هي صاحبة الحرف الساحرِ والمبهرِ
في لغة العشق
قلمٌ يقطر عاطفةً صادقةً
وحروفٌ ناصعةٌ ناطقةٌ
تدخل وجدان المتلقي دون استئذان

نعيدها للواجهة مجددا

الأستاذة : ديزيريه

هي الدوحـة التي تلجأ إليها روح القارئ ووجدانه للهروب من ويلات الكآبات والالام والتَّعـب...

أرق التحيات.

اطفأت القنديل وانسحبت استاذنا العزيز الوليد بعد ان تركتنا في وضح النهار حين اشرقت

الغاليه وغريب ان هناك اناس تحبهم بصمت .... انا احبها وبالعراقي نقول[ اموت عليها ]

والآن باعلى صوتي حبيبتي وصديقتي ديزيريه انت حقل فراشات نزهو به . دمتِ ودام عطاءك







وقار الناصر

أستاذي المكرم الحـاج الوليــد

لم أكن أدرك بتاتا أن حرفي المتواضع سيكون له
ركن هنا .. يحمل بصمات شاعر مخضرم وقدير كـ أنت

لو فرضنا جدلا أني حاولت تفنيد كل كلمة قيلت بحقي ههنا
سواء من قبلك أو من قبل أخوتي الشعراء الأفاضل
لاحتجت لمجلدات ضخمة
ملأى بحروف الامتنــان المرصعـة باللآلئ الثمينة
علها تفيك حق ثنائك ومدحك لحرفي
فقد قلدتني بعقد بات من الصعب علي
ألا أزين جيدي به ...

عناقيــد من الجــوري المطعم باللؤلؤ الأصلي
أنثرها بدروبك أيها المكرم

أرق تحياتي