البحر الذي أحب
أشواق متلألئة كأنها نجوم جمعها الشاعر من بهجة الأضواء
في نص مسكون بروح قلقة
تتلمّس مسارب الهروب من أمواج الفقد إلى شطآن اللقاء والطمأنينة
نص بديع يغصّ بدرر كثيرة
رغم قلّة أبياته التي وددت أن لا تنتهي
لفت انتباهي أيضا أن القصيدة بلا عنوان!
أرشّح الشاعر القدير ناظم الصرخي فقد لمست أسلوبه في تناغم التراكيب
ورهافة الصور
تحايا بلون الياسمين.. وودّ يليق
اللّه اللّه
هنا تجري اللّغة فتنبجس منها الدلالات والمعاني
سأعود لا محالة وبإذنه تعالى هنالأغوص معكم جميعا في هذه القصيدة المتفوّقة .
شكرا لعمدتنا للوليد الذي يضفي لإدارة هذه الحلقات الكثير من روحه الجميلة
انتظروني ....أنا عائدة
أهلا بك ...
وحبّذا لا يطول غيابك
تشعرين بأنفاس عمدتنا بها !!
ما أحلاها استوعبنا ...
طب وما أحلاه !!
يعني نحن هنا ممممممممممممم
عمدتنا ما في توثية هون
أنا مدير الحلقة
--------------
الوليد الرائع مشكورة جهودك
ثم نعم ما أحلاه العمدة
ورجعت لأقول هذا النص للعمدة ..حتى لو لم يكن له هو له
ثم سأعود حين أغترف جمال القصيدة وأشبع الروح من سحرها
تحياتي لكم
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
اسعد الله ايامكم احبتي النبعيون
روح النبع الغالية
عمدتنا العزيز
الوليد الحبيب
قصيدة رائعة لكنها تخللت بعض الحركات ربما رُسمت سهوا
مثلا :
" ليجْمَعُنا , نوثقَهُ , نُرَوِضَه "
اتمنى على كاتبها الانتباه ليكتمل البهاء
و ربما لي عودة للتخمين
دمتم
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
السلام عليكم
عدتُ هنا لأسجّل بعض ما تسرّب لخاطري ولذائقتي كمتلقيّة بعد
قراءتي لهذه القصيدة
وقد تناول الوليد جوانب فيها وهو ما جعلني أكتفي بالإشارة الى جمال الإستعارةفيها
والإستعارة وسيلة بلاغية من وسائل التّعبير يلتجئ إليها المبدع عندما تضيق عنده وسائل التّعبير عمّا يجيش في وجدانه
وقد قال أهل البلاغة والدّارسون أن حيّوية القصيدة هذه الآلية المقرّبة لحركة الأحاسيس واعتمالها للمتلقي لخصب كامن في معانيها
فالشاعر هنا اعتمد على هذه الإستعارةفي أكثر من مرّة
يقول شاعرنا
بين الأنا والمنى أمل يخاطبنا
كشمعدان ذوى في زحمة الوقت
فبينه والمنى أملُ....كشمعدان ذوى في زحمة الوقت
فالإستعارة هنا مُتقَنة عميقة بليغة تجسّم الصورة في الذّهن وتشي بمقدرة الشاعر على التّعبير الإبداعي .حيث يلتقي مناه في أمل بخاطره عند صورة شمعدان تذوي في زحمة الوقت
أمّا الصّورة الثّانية للإستعارة فهي في قوله
الشّوق يطحننا طحن الرّحى فنرة
الفقد سيّدتي أقسى من الموت
فالتشبيه هنا لا يتواجد عبثا فهو مجسّم لوطأة المعاناة والمكابدة
وقد وضعتها الإستعارة أمام المتلقي بما يقتضي الفهم والإدراك الحاصل منها
طحن الرّحى ...وهل أقسى وأعتى منه
هذا ما أرذت إبرازه وهو ما شدّ انتباهي أكثر وأعرف أنّ مداخلات الإخوة هنا ستلمّ بجوانب أخرى من القصيدة
وأودّ في الختام أن أشير الى ناحية ايجابية جدّا في القصيدة وهي خلّوها من اخلالات الإعراب فهي مشكولة بشكل جيّد مستجيبة في ذلك لقواعد النّحو والصّرف والرّسم
وهي سمة لشعراء يحرصون على مراعاتها لتجيئ انتاجاتهم الكتابية خالية من اللّحن واللّكنات وغير مشوّهة بها
صاحبها ....ألبير ذبيان ...نعم ألبير يا الوليد .
التوقيع
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ:
سيِّدةً حُرَّةً
وصديقاً وفيّاً’
لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن
لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن
ومُنْفَصِلَيْن’
ولا شيءَ يُوجِعُنا
درويش
آخر تعديل منوبية كامل الغضباني يوم 11-26-2016 في 06:34 PM.
اسعد الله ايامكم احبتي النبعيون روح النبع الغالية عمدتنا العزيز الوليد الحبيب قصيدة رائعة لكنها تخللت بعض الحركات ربما رُسمت سهوا مثلا : " ليجْمَعُنا , نوثقَهُ , نُرَوِضَه " اتمنى على كاتبها الانتباه ليكتمل البهاء و ربما لي عودة للتخمين دمتم
حمداً لله على سلامتك قالوا طرحتك القنزة ونزة كما يسميها والدي رحمه الله
بين الأنا و المنى يا حظوتي أنتِ على بساط الهوى في غفوةٍ جئتِ
كم انتظرنا معاً يوماً ليجْمَعُنا للآن نرقبهُ للآن لم يأتِ
بين الأنا و المنى أملٌ يخاطبنا كشمعدان ذوى في زحمةِ الوقتِ
وكم لنا غايةٌ في الوصل نقصدها نرجو بها موعداً في ذمةِ الليتِ
الشوقُ يطحنُنا طحنَ الرحى فنرى الفقدَ سيدتي أقسى من الموتِ
ما نلْتُ من ساعتي لحظاً أراكِ به لا وهلة في الهوى يا روح ما نلتِ
حتامَ يكتبُنا شوقٌ نوثقَهُ دمعاً نُسَطِره في نوتة الدشتِ
بحرُ الهوى ثائرٌ أنى نُرَوِضَه هوى الى قاعهِ في عشقهِ يختي
بين الأنا والمنى وجهٌ يؤرقني رسمٌ بذاكرتي للآن ما زلتِ
****************************
**
*
أماسيكم الألق العمدة المحترم والوليد القدير
أمي الغالية دعد والأخوات والإخوة
يبدو أن حضرة العمدة لم يمهل كاتب النص مزيداً من الوقت ليراجع جميلته هذه فوقع فيما أشار إليه التميمي الجميل..
وهنة عروضية هناك
إذ أن تسكين ميم أمَل يغير معناها وإلا استبدلت بكلمة أخرى تفي الوزن..
النص جميل ورقيق عذب كأنه منثال كخقفة قلب عاشقة!
زاده جمالا احترافية صاحبه في انتقاء القفلات المؤدية للمعنى
والمكملة له تماما من بداية البيت وحتى نهايته..
فلكل بيت من القصيدة حكايته الخاصة به..
وهذا لم يمنع من أنه في مكانه من القصيد كان جزء لا يُستغنى عنه في البنيان العام..
ولولا العجلة..لاكتمل الألق!
أسلوب الشاعر أقرب ما يكون من وحي القدير صبحي ياسين..
ولو أن الإحساس على الحرف يشي بالقدير ناظم الصرخي..
والله أعلم
بوركتم والمحبة