الحوار الأدبي هنا ممتع ..ويشدني مثل هذا الحوار الجميل
مع شكري للفاضل ليلى للأجابة عن سؤالي
علاقة مي وجبران اعتبرها نموذج للعلاقة الإنسانية بشقيها
العاطفي الوجداني والأدبي ..هو اعجاب روحاني متبادل
في غياب التواصل ..
كنت اتمنى لو إنهما أدركا الثورة العلمية في التواصل من الفيس
والأنترنت وما شابه !!جميلة هي العلاقة بهذه الروح رغم البعد والإغتراب
شكرا لكما لهذا الحوار والثري بالمعرفة الأدبية
حوار جميل
وتسليط ضوء ممتع على قصة
من أجمل قصص الحب العذري على الاطلاق
سلمت الأيادي وطاب الفكر
تمنياتي بالتوفيق للقديرين
سمير عودة & ليلى أمين
وكل الشكر للغالية ماما عواطف
متابعة إن شاء الله
ودي وتقديري
الحوار الأدبي هنا ممتع ..ويشدني مثل هذا الحوار الجميل
مع شكري للفاضل ليلى للأجابة عن سؤالي
علاقة مي وجبران اعتبرها نموذج للعلاقة الإنسانية بشقيها
العاطفي الوجداني والأدبي ..هو اعجاب روحاني متبادل
في غياب التواصل ..
كنت اتمنى لو إنهما أدركا الثورة العلمية في التواصل من الفيس
والأنترنت وما شابه !!جميلة هي العلاقة بهذه الروح رغم البعد والإغتراب
شكرا لكما لهذا الحوار والثري بالمعرفة الأدبية
وجميل حضورك وتعليقاتك تزيد الحوار ألقا وثراءا
هل تصدق سيدي الكريم أنني ابتسمت حين حديثك عن مواقع التواصل لو كانت في عهد الاديبين
وتساءلت هل كانت مي لترضى برؤيته عبر الشاشة؟أم أنّ رغبتها في تذوق الحب الافلاطوني على حقيقته تمنعها من ذلك؟
تحياتي مع كل التقدير
حوار جميل
وتسليط ضوء ممتع على قصة
من أجمل قصص الحب العذري على الاطلاق
سلمت الأيادي وطاب الفكر
تمنياتي بالتوفيق للقديرين
سمير عودة & ليلى أمين
وكل الشكر للغالية ماما عواطف
متابعة إن شاء الله
ودي وتقديري
ليلاي يا ليلاي
لو تعرفين كم أسعدتني إطلالتك هنا
على الرحب والسعة يا غالية
كوني بالقرب
موضوع رومانسي إنساني تربوي شيّق
في قصّة عريقة
تتجلى فيها قوّة العشق في مقابل نزاعات الواقع
يقع عاتقها على القلب أكثر منه على العقل
الإكتفاء بممارسة الحبّ عبر الكتابة لهو قمّة الإندماج الروحي
يغني صاحبه عن ملامسة أي كيان حقيقي آخر
لكنه تعذيب من نوع فاخر، وسجن في قوقعة الفكر
لا يتحرر إلا بتحرير الروح من جسدها
.
ابنة الضوء ليلى & القدير سمير عودة
سأمكث هنا طويلا على مقعد الـ يتبع
لقلبيكما البيلسان المندّى
ورشقة مطر تليق
موضوع رومانسي إنساني تربوي شيّق
في قصّة عريقة
تتجلى فيها قوّة العشق في مقابل نزاعات الواقع
يقع عاتقها على القلب أكثر منه على العقل
الإكتفاء بممارسة الحبّ عبر الكتابة لهو قمّة الإندماج الروحي
يغني صاحبه عن ملامسة أي كيان حقيقي آخر
لكنه تعذيب من نوع فاخر، وسجن في قوقعة الفكر
لا يتحرر إلا بتحرير الروح من جسدها
.
ابنة الضوء ليلى & القدير سمير عودة
سأمكث هنا طويلا على مقعد الـ يتبع
لقلبيكما البيلسان المندّى
ورشقة مطر تليق
حنان الجميلة هنا
ما أسعدني بإطلالتك التي أدخلت الفرحة إلى قلبي وروحي
كم أنت لذيذة الحرف
أشاطرك الرأي فيما رأيته
*الإكتفاء بممارسة الحبّ عبر الكتابة لهو قمّة الإندماج الروحي*
*يغني صاحبه عن ملامسة أي كيان حقيقي آخر*
و أكيد مي كانت لها نفس الرؤية
لنقرأ معا رسالة مي الى جبران
من مي الى جبران
القاهرة ١٥ كانون الثاني ١٩٢٤
جبران !
لقد كتبت كل هذه الصفحات لأتحايد كلمة الحب. ان الذين لايتاجرون بمظهر الحب، ينمّي الحب في أعماقهم قوه ديناميكيه رهيبه، قد يغبطون الذين يوزعون عواطفهم في اللألأ السطحي، لأنهم لايقاسون ضغط العواطف التي لم تنفجر. ويفضّلون تضليل قلوبهم عن ودائعها، والتلهي بما لاعلاقه له بالعاطفه. يفضلون أي غربه، وأي شقاء ( وهل من شقاء وغربه في غير وحدة القلب ؟) على الأكتفاء بالقطرات الشحيحه.
مامعنى هذا الذي اكتبه؟ اني لا أعرف ماذا أعني به! ولكني أعرف انك ” محبوبي ”، وأني أخاف الحب، أقول هذا مع علمي بأن القليل من الحب كثير. الجفاف والقحط واللا شيء بالحب خير من النزر اليسير، كيف أجسرعلى الأفضاء اليك بهذا؟ وكيف أفرّط فيه؟ لا أدري. الحمدلله اني اكتبه على ورق ولا أتلفّظ به، لأنك لو كنت حاضراً بالجسد لهربت خجلاً بعد هذا الكلام، ولاختفيت زمناً طويلاً، فما أدعك تراني الا بعد أن تنسى. حتى الكتابة ألوم نفسي عليها احياناً، لأني بها حرة كل هذه الحريه. قل لي ما إذا كنت على ضلال أو هدى. فإني أثق بك، وأصدق بالبداهه كل ماتقول! وسواء كنت مخطئه فان قلبي يسير اليك، وخير مايفعل هو أن يظل حائماً حواليك، يحرسك ويحنو عليك.
غابت الشمس وراء الأفق، ومن خلال الأشكال والألوان، حصحصت نجمه لامعه واحده هي الزهره، اترى يسكنها كأرضنا بشر يحبون ويتشوقون؟ ربما وُجد فيها من هي مثلي، لها جبران واحد، تكتب إليه الآن والشفق يملأ الفضاء، وتعلم ان الظلام يخلف الشفق، وان النور يتبع الظلام، وأن الليل سيخلف النهار، والنهار سيتبع الليل مرات كثيره قبل أن ترى الذي تحبه. فتتسرب اليها كل وحشة الشفق، وكل وحشة الليل، فتلقي القلم جانباً لتحتمي من الوحشه في إسم واحد : جبران !
لم أستطع المرور بهذه العبارة مر الكرام
لله درّك
لكنه تعذيب من نوع فاخر، وسجن في قوقعة الفكر
لا يتحرر إلا بتحرير الروح من جسدها
إنّه عن جد الحب الذي أرادته مي وسعت إليه وكانت من خلاله تعيش أجمل قصة حب غير مبالية ببعد المسافات لانّ جبران لم يكن في نظرها جسدا بل روحا تعيش بداخلها