في هذا النص يتجلى الحس الثوري عند المبدع كريم سمعون
هذا الشآمي الحر ، يلبس الكوفية الفلسطينية ويبكي فلسطين كما بكاها
الأحرار في هذه الأمة ، يكتب هنا بحزن عميق ، يكتب بمرارة لواقع يعيشه المشهد
الفلسطيني ، ربما يقول قائل : وما علاقة فلسطين في النص ...؟؟
فأقول : لقد ترك لنا الشاعر هنا دلالات تشي بمضمون الفكرة التي حلق بنا من خلالها
تعال معي وانظر لقوله :
عوسجة تجأ العيون
فتدمع الحجارة
تسعى
تدمي أشواكها جميع الأنبياء
وهنا نلمح ما فعله اليهود وقتلهم للأنبياء ، وفلسطين هي مهد الرسالات ومسرى نبينا صلى الله عليه وسلم
ثم قوله :
ثمّة قتل يموت فيه القاتل
وبعض عدالة
إشارة جلية وواضحة لنقل الصورة بجلاء وعمق
لن نخوض بالفكرة كثيرا
ولكن نعود للنص فنجد أسلوب المبدع سمعون يتجلى في رسم خطوط واضحة لطريقته البديعة في بناء النص
ونستشف أن الشاعر سمعون ينتهج طريقة خاصة في الكتابة ، حيث تدور الفكرة في رأسه ، ويتركها تتخمر جيدا في وجدانه ، ثم يحلق في المعنى ويغوص في أعماقه ، بعد ذلك يمارس طريقته في الكتابة ويكتب النص
متدفقا عذبا فيأتي بصورة جميلة متناسقة ، أي أنه كما توصلنا لا يكتب النص حالا ، بل يأخذ النص رحلة داخله قبل أن يتبلور في شكله النهائي ...
معجزة العوسج :
نص جميل مليء بالصور الغنية
ورائع في السبك والصياغة
يحمل حزنا ووجدا جاء في ثوب
غاية في الجمال ، ونجد الشاعر سمعون هنا
كما هو الحال في نصوصه الأخرى يهتم باللفظ والمعنى معا
بل ويعنى باللفظ وينتقيه بصورة متوازنة تماما مع المعنى
قصيدة تغوص عميقا في الوعي الفردي والجماعي
واقعية تعري النظام المضطرب على المستويين السياسي والاجتماعي
استعارات وزخم لغوي يعيد صياغة الواقع من خلال رؤية عميقة.. عميقة جدا تدفع القارئ إلى إعادة النظر في الواقع الخاص والعام وفق منظور جديد حدد ملامحه الشاعر فبدا أكثر وضوحا وأشد إيلاما
الشاعر الكريم عبد الكريم سمعون
وقفت طويلا هنا أتأمل حجم الثقل الذي يضغط على جميع حواسك وأستشعر إنسانية روحك التي جعلت القصيدة أشبه بثورة عارمة ضد التسلط والتخلف والزيف والفساد
صديقي العزيز
أقول لك سرا ربما تعرفه
لم أعد أخشى الدخول إلى عوالمك التي تحرك الساكن في العقل ففيها أجد ضالتي
ولم أعد أخشى الأرق الذي تسببه لي نصوصك لأني ألفته
لك مني باقات من الورد والود أيها الفذ
ثمة معجم متمرد على كينونته هنـــا، وثمة نص يتجرأ على الممكن ليسطر اللاممكن ضمن اطار شعري باذخ، اعجبني هذا الحراك النصي داخل النص نفسه،، حيث نلامس الماورائي المتمكن في كينونة المعجم واللغة ويتراءى لنا قيمة ذلك الورائي من خلال تحقيق الاستعارات وظيفتها وبثها للرؤيا بتشكيلية موفقة،، النص فيه اشتغالات موفقة على المستويين البلاغي اللغوي والتشكيلي وهنا تناسق باذخ بين المستويين،، ويبقى ان نقرأ ونقرأ لنصل مع سمعون الى تلك الكينونة المتمكنة في الذات الشاعرة من جهة،، والتي يريدنا الشاعر ان نصلها من خلال العوسج تلك النبتة الشائكة الجافة التي اوراقها تميل الى الاصفرار،، وربما لدلالات العوسج قصة اخرى.
محبتي
جوتيار
بالتأكيد يا صديقي العذب ..
العوسج شجرة اليهود ..
العوسج ..من ذات النبتة كانت عصاة موسى عليه السلام
العوسج منه صنع اليهود إكليل المسيح علىه السلام لتنغرس أشواكها في جبينه ..
العوسج نبتة صحراء سيناء
لك تحيتي ولقد أثلجت قلبي كلماتك الأكثر من رائعة يا حبيبي جوتيار
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
في هذا النص يتجلى الحس الثوري عند المبدع كريم سمعون
هذا الشآمي الحر ، يلبس الكوفية الفلسطينية ويبكي فلسطين كما بكاها
الأحرار في هذه الأمة ، يكتب هنا بحزن عميق ، يكتب بمرارة لواقع يعيشه المشهد
الفلسطيني ، ربما يقول قائل : وما علاقة فلسطين في النص ...؟؟
فأقول : لقد ترك لنا الشاعر هنا دلالات تشي بمضمون الفكرة التي حلق بنا من خلالها
تعال معي وانظر لقوله :
عوسجة تجأ العيون
فتدمع الحجارة
تسعى
تدمي أشواكها جميع الأنبياء
وهنا نلمح ما فعله اليهود وقتلهم للأنبياء ، وفلسطين هي مهد الرسالات ومسرى نبينا صلى الله عليه وسلم
ثم قوله :
ثمّة قتل يموت فيه القاتل
وبعض عدالة
إشارة جلية وواضحة لنقل الصورة بجلاء وعمق
لن نخوض بالفكرة كثيرا
ولكن نعود للنص فنجد أسلوب المبدع سمعون يتجلى في رسم خطوط واضحة لطريقته البديعة في بناء النص
ونستشف أن الشاعر سمعون ينتهج طريقة خاصة في الكتابة ، حيث تدور الفكرة في رأسه ، ويتركها تتخمر جيدا في وجدانه ، ثم يحلق في المعنى ويغوص في أعماقه ، بعد ذلك يمارس طريقته في الكتابة ويكتب النص
متدفقا عذبا فيأتي بصورة جميلة متناسقة ، أي أنه كما توصلنا لا يكتب النص حالا ، بل يأخذ النص رحلة داخله قبل أن يتبلور في شكله النهائي ...
معجزة العوسج :
نص جميل مليء بالصور الغنية
ورائع في السبك والصياغة
يحمل حزنا ووجدا جاء في ثوب
غاية في الجمال ، ونجد الشاعر سمعون هنا
كما هو الحال في نصوصه الأخرى يهتم باللفظ والمعنى معا
بل ويعنى باللفظ وينتقيه بصورة متوازنة تماما مع المعنى
أسلوب فريد وشاعرية متدفقة
دمت مبدعا يا صاح
محبتي
الوليد
نعم يا صديقي هنا كان لي الشرف أن أعتمر الكوفية الفلسطينية لأن خارطة فلشطين الحبيبة حواف جسدي وإطار الروح
وارتداء عباءة المجتمع الزركشة بالوان شتى والمليئة بالاهتراءات والشقوق ..
فمن العنوان تبدأ الدلالة ..
فالعوسج هي شجرة اليهود القومية
وإكليل المسيح عليه السلام الذي صنعه اليهود ليدمي جبينه كان من العوسج
وعصاة موسة علىه السلام كانت من العوسج
وهذا الاهتراء الحاصل في المجتمع الكبير والصغير والتخلي عن القضية الأم القضية الفلسطينية
وأزمة الأخلاق العامة والمفاهيم الخاطئة
كل هذا يولد ألف تساؤل وتساؤل
الحبيب توأم الروح الوليد كنت غيداقا كعادتك هنا
لروحك الفرح يا صديقي
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
قصيدة تغوص عميقا في الوعي الفردي والجماعي
واقعية تعري النظام المضطرب على المستويين السياسي والاجتماعي
استعارات وزخم لغوي يعيد صياغة الواقع من خلال رؤية عميقة.. عميقة جدا تدفع القارئ إلى إعادة النظر في الواقع الخاص والعام وفق منظور جديد حدد ملامحه الشاعر فبدا أكثر وضوحا وأشد إيلاما
الشاعر الكريم عبد الكريم سمعون
وقفت طويلا هنا أتأمل حجم الثقل الذي يضغط على جميع حواسك وأستشعر إنسانية روحك التي جعلت القصيدة أشبه بثورة عارمة ضد التسلط والتخلف والزيف والفساد
صديقي العزيز
أقول لك سرا ربما تعرفه
لم أعد أخشى الدخول إلى عوالمك التي تحرك الساكن في العقل ففيها أجد ضالتي
ولم أعد أخشى الأرق الذي تسببه لي نصوصك لأني ألفته
لك مني باقات من الورد والود أيها الفذ
سيدتي الأجمل والأرقى والأحب ..
بعد أن أفشى سر جنوني العلامة ابن مصلح أصبحت مضطرا لدخول عالم آخي ههههههههههههههه
مثلا ما وراء الجنون أو ما بعد الجنون ..
وهنا يكمن شعورك بأنك لا تخشين دخول عوالمي
كم يسعدني قراءة مداخلاتك الرائعة التي تبعث في قلبي الفرح
أعذريني لتأخري عن كلماتك الرائعة سيدتي
أدامك الله بألقك المعهود
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون