رد: لا تنسى ذكر الله مع ( أسماء الله الحسنى وصفاته )
اللهم
يا رزاق
يا كريم
يا عطوف
يا حنان
يا منان
يا غفور
يا رحيم
~~~~~~~~~~~
أرزقنا إيمانا لا ريب فيه
\
ورزقا لا جحود فيه
\
وعلما لا ضلال فيه
\
وقلبا لا قسوة فيه
\
ولسانا لا لغو فيه
\
وبصرا لا خيانة فيه
\
ورضوانا لا سخط فيه
\
وصحة لا سقم فيها
\
رد: لا تنسى ذكر الله مع ( أسماء الله الحسنى وصفاته )
التوحيد لغة: ((مصدر وحد يوحد، أي جعل الشيء واحداً)) وهذا لا يتحقق إلا بنفي وإثبات، نفي الحكم عما سوى الموحد، وإثباته له، فمثلاً نقول: إنه لا يتم للإنسان التوحيد حتى يشهد أن لا إله إلا الله، فينفي الألوهية عما سوى الله عز وجل ويثبتها لله وحده، وذلك أن النفي المحض تعطيل محض، والإثبات المحض لا يمنع مشاركة الغير في الحكم، فلو قلت مثلاً((فلان قائم)) فهنا أثبت له القيام لكنك لم توحده به، لأنه من الجائز أن يشاركه غيره في هذا القيام، ولو قلت ((لا قائم)) فقد نفيت نفياً محضاً ولم تثبت القيام لأحد، فإذا قلت: ((لا قائم إلا زيد)) فحينئذٍ تكون وحدت زيداً بالقيام حيث نفيت القيام عمن سواه، وهذا هو تحقيق التوحيد في الواقع، أي أن التوحيد لا يكون توحيداً حتى يتضمن نفياً وإثباتاً . وأنواع التوحيد بالنسبة لله-عز وجل- تدخل كلها في تعريف عام وهو ((إفراد الله سبحانه وتعالى بما يختص به)) . وهي حسب ما ذكره أهل العلم ثلاثة: الأول: توحيد الربوبية . الثاني: توحيد الألوهية . الثالث: توحيد الأسماء والصفات .