د. أسعد
لقد أسعدتني كلماتك التي تخفي خلفها وجعا وانينا ورعافأ
كنت أرى في البيت ألف بيت وأرى في لجة المعنى بريقا لشاعر يتمدد على كنز لغوي وتجربة عميقة ، وصحوة تتمنى صيرورة لغد اجمل وحياة مريحة ورخاء .
كنت يا سيدي تبحر في الاعماق وقد رأيت الامواج فتعود انت بها إلى الشاطئ ، بل إلى بر الامان .
موشحات تذكرني بالاندلس وتذكرني بعز ك..........ا ......ن للعرب وللمسلمين عندما كانت دروب الحياة معبدة بالحب والأمان .
نعم لقد استوقفتني كثيرا وجعلتني أعود للماضي وأتذكر ......... وأتذكر .... وليت الزمان يعود .
صدقني يا أخي لو أنني مرتاح لكتبت الكثير الكثير وانت تستحق ذلك ولكني ؟؟؟؟؟
وانت تعرف كيف يكون الشاعر والطقس غائم متلبد بالغضب .
صورة وخيال ولغة ومبنى لقصيدة جميلة متناسقة تهجم بل تهاجم مرارة الأيام وقسوتها ولكنها لا تنسى صديقك الجميل ومنها كانت الكلمات تتدرج لتقف عند الحب والحنان .
سيدي الدكتور أسعد :
كتبت وأجدت .
استشعرت فأعطيت وكنت معطاء بلا حدود .
امتطيت الصعب وذللت الصعاب .
واستسهلت الحرف فكنت خير من دخل إلى السهل الممتنع .
لك حبي وتقديري ولحرفك أرفع قبعة الإحترام .
دمت بخير
سعيدة أنني مررت اليوم بهذا الجمال
أتعرف لماذا؟
الموشحات مبرمجة للسنة الثانية ثانوي
و آخر محور في البرنامج هو الموشح
سعيدة أن أقرأ على مسامع تلامذتي هذه اللوحة الباذخة