يا الله
كلما نطق الحرف بغداد ذرفت عيني دمعا واحترق قلبي حسرة
قال لي يوما والدي :لا تنسي يا ليلى فالعراق مهد العلم والادب
كلمات سمعتها و انا طفلة
فعشقت بلاد الرافدين و احببت أهلها حد الشغف وتتبعت احداثها
من همجية التتار إلى همجية أمريكا وكل من كان له يد في تمزيق العراق
ولكن العراق أقوى مما يتصور الغاصبون
العراق لها رب يحميها
و أكيد لها من يحبها أمثالك سيدي
للهانت وما رسمت
نغم والله انها بغداد واجهة الأمة وجدارها العظيم الذي يصد التتار والمغول
نعم ايضا نحن من مددنا العدو ليتجاوزة ويقتلها بعد ان اثخنها جراحا بمدانا
وسناتنا الكالحة
شكرا ايها الرائع
طبعا أيها الغالي
بغداد حدث لها ما حدث لأننا ---نعم نحن الذين شجعان الذئاب
نحن الذين فتحنا لهم الأبواب
لكن كل المور ستعود إلى نصابها
وإن طال الطريق إلى المراد
كلي شكرلك أيها الحبيب محمد ذيب سليمان
يا الله
كلما نطق الحرف بغداد ذرفت عيني دمعا واحترق قلبي حسرة
قال لي يوما والدي :لا تنسي يا ليلى فالعراق مهد العلم والادب
كلمات سمعتها و انا طفلة
فعشقت بلاد الرافدين و احببت أهلها حد الشغف وتتبعت احداثها
من همجية التتار إلى همجية أمريكا وكل من كان له يد في تمزيق العراق
ولكن العراق أقوى مما يتصور الغاصبون
العراق لها رب يحميها
و أكيد لها من يحبها أمثالك سيدي
شكرا يا ليلى على نبل مشاعرك تجاه العراق الكليم
بغدا عصية أبية
لكنها تنادي أحبابا غادروها
من لبغداد غير من شربوا من فراته
لماتك مؤثرة يا ليلى وسيعود العراق عندما نكون كما كنا
لك ودي وتقديري
بغداد
اسطورة حار في مجدها الشعراء
رتبت نبض قلبي فاكهة همس
وترسخ البقاء
حبيبتي بغداد وحضن نمائي
الق انت ايها الشاعر الالق
احييك انا ابنة بغداد
نعم سيدة القلم حميدة العسكري
وما زالت بغداد كما عهدناها
نحن من تغير
نحن من هاجر نحن من ترك
أما بغداد فراسخة حيث هي مذ كانت
كل التقدير لك على رائع الحس الوطني
مع خالص ودي وتقديري
يا صاحب الشعر المتين
يا صاحب الحرف البارع
يا صاحب اللوحات الشعرية الفاخرة
يا صاحب المشاعر الحية الناطقة
أستاذي ومعلمي الكبير الذي أفتخر به وأعتز
الشاعر المختلف بنسيجه المفعم بالجمال والسحر
أ.صبحي ياسين
شهادتي فيك مجروحة
أنت الذي علمتني كيف يكون الحرف هامته عالية، وكيف يكون له الأبعاد المختلفة..
أنت الذي قدّم كل توجيهاته وعلمه وشعره ليكون لي مدرسة أتتلمذ من معين حرفه..
فكان نِعْم المعلم ونعم الأب ونعم المرشد
أستاذي الراقي الغالي صبحي ياسين
جئت هنا لا للتعليق على سمو حرفك وشموخه وقوته، إنما جئت أرحب بقامتكم العظيمة العالية بعد غيابكم الطويل..
فأرجو أن تتقبلوا هذا الترحاب المتواضع لفخامة حضوركم الراقي..
وسأعود لنصوصكم الشعرية المذهلة لقراءتها وتسليط الضوء عليها، لأنها تستحق الضوء لما تملكون من ذائقة فريدة وما تستحوذون على القدرة العظيمة في تطويع الحروف لقبة الشعر الفاخر..
دمتم أستاذي الغالي
ودامتم منارة الشعر وضياؤه
رعاكم الله ووفقكم لما يحبه ويرضاه