مع زغاريد المدافع
وإشراق نور السيارات المفخخة
مع كاتيوشا وأخواتها
مع جميع الألعاب التي صنعها الغرب لقتلنا
مع الدول التي لم تحتوينا
ومع الاستنكار والتنديد العالمي
سيبقى الوطن شامخاً
بوركت لقلبك حفنة ياسمين
كاتيوشا وأخواتها جميلة هذه اللُحمة، والأجمل نحن فتيات المقاومة العربية
ربما صاغت كاتيوشا لحنها الخاص بها، فتغنينا به، علينا إجادة أداء لحننا ليغنيه هذا الكون
كما سواقي بردى ندية عذبة، لتتساقط القنابل زخات طالما كان عهدها،، الانتصار
كما ضحكات السنابل، كابتسام الزهر، كغناء السماء للأرض بمواسم الفرح
لتحلق طائرات نسورنا كبرياء
طالما خلف وعودها
تشرينا زاهرا أملا
كاتيوشا
الفضاء لك، وفقك الله
حل طائر الفينيق على أُفقها، كانت مشاعر اليأس هي المُسيطرة، حين أُبلغت بنجاح مهمة رفاقها في الجو
أطلقت زفراتٍ عنيفة، استعدادا لتقديم التحية العسكرية، لرفاق الميدان
إنها ليست خُرافة، بدأت السماء تُحدث أخبارها