الفسلسوف الشاعر أدونيس
سأترك قصيدتك من دون تعليق وأعرف أنني لا استطيع الأحاطة بما ترمي إليه
ولكن يبد أنني لن أصل من شعرك إلى الأمتلاء سأظل متعطشاَ لهذا الغدير العذب
مودتي
ألقاك بخير
متفقان نحن في هذا
ومتفقان أيضا أن للأسماء حدود ضيقة لا تتسع للكثير
وأهمهـــا الحقيقة
أما القدح فنستطيع تشكيله وحجمه ليناسب الحلم و التوقع
نستطيع تهيئته لنسكب فيه صوت الأمس الذي نريد
ولون الغد الذي سنصنع
الزمن أيضا يجب أن يكون قابلا للمط
للمد وللجزر
زمن لا يحتمل إلا الفضاء
ولا يحتمله إلا الفضاء
كل شيء ثقيل بالنسبة لأجنحة النور
كل شيء يتعثر..يئن
ولا يستطيع المضي إلا وهو يستند إلى شفافيته
تلك القصاصات من أفكار الطريق
وحدك من يستطيع تجميعها
وحدك من رأى المطلق في اللون الأسود
من قرأ انعتاقه
ومن أدرك لماذا تحملق الكواكب هكذا وتنقل حديثها وهواجسها لأشياء غريبة
عندما يشع الفراغ ويصبح قادرا على تغذية ذلك الوجه النحيل للحياة
حتما ستمتليء وجنتاه
وسيقفز الكون من جبهته
كأنني أحاول وأثق أني سأكون هناك
مررت من بين كل حرف وحرف وسمعت الكثير
وكأن روحي تؤمن بأنها تفهم حركة أنامل العمق
وربما توقع المزيد منه
لروحك المحلقة في السمـــاء التي تحب
كل حكايا النور
مودتي وجميع احترامي
لجمال الرد وعمقه تم وضعه في عقد لآلئ \أجمل الردود \
كان عليَّ أن أعتق حبر السماء أولا في خزانة الوجع
قبل أن أفتح أبواب الذاكرة الصدئة
أعلق عقارب الوقت المتناحرة على جدران المساء
أي الألوان تشتهي الآن في لوحة الموت ؟!
على خاصرة الانتظار يتدفق نهر العمر كم الساعة الآن ؟
لموعد ضربته الأيام ...منذ سمعت السماء صرخة الأرض الأولى
قف ... فبحيرة السكون في القلب ملأها الفراغ
اسكب لحظات الوجع التي ملأت الكؤوس
و انتظر هطول آخر غيمات ولدتها الأرض
هل امتلأ الفراغ بيننا بعد ؟!
.
.
.
عايده
الراقي
ادونيس حسن
إمتلاء
حرف منحوت من غيمات ما وراء الأفق
من الصعب المرور عليها بصمت
اعذر لي فرااااغي الذي سكبته هنا
تقديري لرائع حرفك
عايده
رد جميل بذل فيه الكثير من الصدق وضعته في عقد من لآلئ \ أجمل الردود \
الله الله و هذا النص الباذخ الجمال، الوافر النضج، المعتق زهوا
أعتذر إن مررت سابقا دون أن أقرأه، و صدقا الآن ندمت أني لم أقرأه حينما مررت قبل الآن
سلمت و بوركت أستاذي أدونيس الذي يطوع الجمال فيصنع منه حروفا من ألق و روعة
و اعذر تطفلي على نصك ببعض الحروف التي حضرتني حالما قرأته
و ارض بتحياتي لك و لحرفك الألق الجميل.
دع أبواب الزمن
يا والجا عتمة الضجر
و غادر
املأ جرار الصمت من عشق الندى
و المدى
و حبات المطر
و انثر على أديم الحزن حرف حضورك اللامنتهي
و امدد إلى أبجدية الروح بحرا من نور
و من سنا الروح
خذ مثقال عتمة
و ارمه في إتون البحر مليا
أنى تشاء
يا أيها المطر الحاضر في روحي
ربيعا يقض مضاجع الشتاء
إذا حضر
،
،
،
رد لبس الأصالة مئزر مزركش ببسمة الثبات بعد الوصول صار في مكانه عقد من لآلئ \أجمل الردود \
أديبنا الكبير / أدونيس حسن ... ( إمتلاء) هذا النص الذي يحمل بين
طياته حزناً عميقا ً جداً .... هو محاكاة ٌ لروح ٍ تحاول أن تجد طريقاً
ما .. يساعدها على المضي قدماً نحو حلم ٍ أو وهم ٍ و هو ( المطر)
أديبنا الغالي / لقد جسدت في نصك العبقري هذا معنى ( الحلم )
بكل تفاصيله الدقيقة ... و هنا أحاول أن أكون قارئاً جيداً ... شكراً لهذه
المتعة الكبيرة التي اضافها نصك الشعري الجميل إلى لغتي المكلومة
حماك ربي ...
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
الفسلسوف الشاعر أدونيس
سأترك قصيدتك من دون تعليق وأعرف أنني لا استطيع الأحاطة بما ترمي إليه
ولكن يبد أنني لن أصل من شعرك إلى الأمتلاء سأظل متعطشاَ لهذا الغدير العذب
مودتي
ألقاك بخير
أديبنا الكبير / أدونيس حسن ... ( إمتلاء) هذا النص الذي يحمل بين
طياته حزناً عميقا ً جداً .... هو محاكاة ٌ لروح ٍ تحاول أن تجد طريقاً
ما .. يساعدها على المضي قدماً نحو حلم ٍ أو وهم ٍ و هو ( المطر)
أديبنا الغالي / لقد جسدت في نصك العبقري هذا معنى ( الحلم )
بكل تفاصيله الدقيقة ... و هنا أحاول أن أكون قارئاً جيداً ... شكراً لهذه
المتعة الكبيرة التي اضافها نصك الشعري الجميل إلى لغتي المكلومة
حماك ربي ...