فدا عينيكَ كل سنين عمري=و قلبٌ لم يزل حيّاً بصدري
رأيتك مثلَ دجلة فيه ترسو= و في أعراقِهِ كالنيل تجري
كأنك نبضه و دماك فيهِ=تضخ به الحياةَ بكل طهرِ
هي الأرواح يا ما قد تلاقت=على حبٍّ يؤاخيها و خيرِ
يؤلف بينها ربٌّ رحيمٌ=و يربطها .. على بُعدٍ .. بسرِّ
فيا ابن عراق أمجادٍ سيبقى=مناراً للسراةِ بكل عصرِ
لقد توجتني تاجاً عظيماً=مرصعةً جوانبه بدُرِّ
فقل بالله كيف أرد دَيناً=علىَّ ، و قد تثاقلَ فوق ظهري
:
:
أخي الحبيب و صديقي الجميل عبد الرسول معله
لست أدري و ربي ماذا أقول أمام كل هذا الفيض من المشاعر الأخوية الصادقة التي انطلقت منك شعراً بهيا شاركتني فيها كل اتجاهات القصيدة و أحزانها .. و كيف لي أن أجاري فارساً من فرسان الشعر و النثر فيما خطه بيده الكريمة فأضفى السعادة على قلبي و البهجة على روحي
أنعم بك و أكرم بما كتبت
بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناته
و أحبك في الله
الحمد لله على السلامة بعد طول غياب افتقدتك فيه كثيرا هنا و هناك
مع تقديري و اشتياقي
أستاذي الفاضل جمال، مرحبا
توا و بعد رفع النقطة الضالة إياها عن موقعها
حسب طلبك ههههه
انتبهت لردك الشعري الجميل هذا
فأخذته لؤلؤة في عقد من لآلئ أجمل الردود هنا