أي صباح هذا !
صبَّ من عيون النجوم دموع عتاب مع سهد وأرَّق الجفون
بين النور والسراب ضباب يؤرق النفس بين الرضا والتذمر..
لا نرضى في الحياة أ ن نسير في دروب معفرة بدمع ممزوج بلفيف فقد
حروفك سيدتي تعطي درسا الى الفراشات كيف تهيم وتتراكض الى ضجة الضوء
لتجد الأحتراق بدل السكون والسرور .
غيابك الممزق كبرق يلوح من سجف الغيب يطلق ألوانه الصارخات ..
ولا يعقبه إلا سراب مطر ..
أما تواجدك وحضورك بين الحين وأخيه..
عتاب لرعد أراه في هزيم يدك المشاعر ويكاد يدمي الدموع ..
وفي بعض الأحايين يكون بادرة صلح لا يدوم وتجتاحه الظنون ..
والحاكم هنا سوف نرفع القضية الى محكمة القلب لتكون أعدل ..
يالنض تدفق من شراين شوق .!
أبدعت في صورك سيدتي وكنت الطريدة الجريحة التي أصابها سهم السراب ..
دائما اجد الق حروفك فتشدني الى حقول مكتظة بألوان لطيف لأشواك وأزهار
مخضوضرة. تندى بدموع الفجر
معذرة استاذة سفانة على خربشة قلمي المتمرد ..
لك الود والأحترام والتقدير
يوسف الحسن