هذا البوح الجميل
ليس بحاجة إلى سفن أو موانئ أو أشرعة أو مجاديف ليصل إلى الضفة الأخرى
وحدها اللغة وهذا الإحساس المرهف بإمكانه أن يخترق قلب الحجر
الأستاذ وليد دويكات
جميل أن تحلق هذه الخاطرة من قسم الخواطر إلى قسم القصة لنقرأها مع أن جزءها الثاني ما زال هناك
دمت بخير دائما
أهلا بك في سفر السفرجل مبدعتنا هيام
أهلا بك في المحطة الأولى ...وشكرا لأنك
أعدتِ تحريك السكون في هذه المحطة
ونفضتِ غبارا علاها ...ربما هذا الحضور يحرك
القطار لينقلنا لمزيد من المحطات ..
أهلا بك
وما أجمل محطات الاستراحة التي تقف فيها لتهدينا شهدك
تجولت في بساتين حروفك فوجدت قطافها ناضجة دانية
تقطر منها العذوبة الممزوجة بالحزن والرقة المدافة بالألم
فارحل بنا بعيدا عن عالمنا الموبوء بالدجل وأرنا جزر الحب
التي عرفتها وجنان العشق التي حدثتنا عنها ألست السندباد ؟
رائع حرفك ورقيق بوحك تدخل إلى القلوب دون فيزات مؤشرة
حكيم النبع
كلما أشتاقك
أعود أبحث عن حروفك
سفر السفرجل ( كان يغريك )
وكنت داعما له ...لكنه القدر حال دون
تتبعك باقي محطاته ...
فقد عانقت الخمسين محطة ، أوليت ُ هذا المكان منها أربعين ...
رحمك الله رحمة واسعة