ياالله إذن ماأشد حلكة المساء المرابط على نوافذك وكل الأرصفة التي تجوبينها ؛ بحثا عن خيط
خيط مهما كان صغيرا يحمل رائحة الحنان الأول والحضن الأول
لاأدري ياأمل أشعر أن المساء عندك بلا نجمة أو دليل بل إنّ لونه يملأ رئتيك
املي لك بأمل .. ياأمل
محبتي الكبيرة
وحده الانتظار...ملكي أنا
لن يمنعني أحدهم من عناقه !
وحده الانتظار مللتُ منه وما ملّ مني !
الأستاذة العزيزة كوكب
قلت لكِ مسبقا أنك تجيدين الغوص في عمق معنى المعنى...
وهنا...أجدتِ ملامسة قلب أمل
فشكرا لكِ من القلب
ودمتِ بود
ابنتي الغالية أمل
ستسامحك حتماً
لإنها أم
وهذه الكلمة كبيرة
ولكن .....الزمن والغربة وأمور الحياة حي مقاصل ألم لتجعلنا بعيدين
كل حرف من حروفك جعلني هناك في بغداد وأنا أنام على صدرها وأبكي بحرقه لأرتاح
صعب ايتها الحبيبة
ولكنها بالغرم من حاجتها إليك ستسامحك لان قلبها يتسع للدنيا
حفظها لكِ من كل سوء
وحفظك لنا
وازال عن قلبك الوجع
محبتي
ماما عواطف الغالية جدا
قربكِ يمنحني الأمان رغم الغربة والمسافات
وكلماتكِ هنا كانت بمثابة منديل مسح دموع الوجع على وجنتي النص
فشكرا لكِ من القلب
وشكرا لأنكِ سمحتِ لي يوما ما أن أناديكِ (ماما)
حاصرني النص بصدقية التعبير وجميمية التواصل بين الكاتبة والحروف
فلا تكادان تنفصلان
الأم .. والوطن ووجع دفين قد يكون اعلن عنشيءولكن ما هو بعمق النفس
اكبر من المفردات الدالة
شكرا لكل حرف
أما أنا...فلا أدري لماذا وأنا أقرأ مداخلة أستاذي محمد
وكأنني قرأت تعليقا لفقيدنا الغالي عبد الرسول معله رحمه الله
قال في إحدى نصوصي المتواضعة: [أتمنى ممن يقرأ نص أمل الحداد أن يتمعن قبل الرد]
أطال الله في عمرك أستاذ محمد لقد تعمقت حتى أصبت قلب الألم..
فما هو بعمق النفس والروح حقا أكبر بكثير من كل المفردات الدالة
شكرا بحجم السماء أستاذي الكريم وهذه القراءة التي تأخرتُ عليها كثيرا وأرجو منك المعذرة
لك ولحرفك تقديري واحترامي الكبيرين
،
،
أمـــل