الصديق عواد الشقاقي
هذه هي المرة الأولى
التي أقرأ لك فيها مثل هذه الرومنسية
الرقيقة من الشعر الأصيل
هي جميلة حقا سمحت لك
بالتحليق والانطلاق في الآفاق
الفسيحة الرحبة .. فهنيئا لك
تحياتي وودي
أبو أشرف
دعني أسرُّك شيئا شاعرنا المبدع
دوما كانت تأسرني هاء السكت كقافية
لانها بمثابة تنهيدة
فكيف وأسرك هذا يا عواد
بوح شفيف بوجد ولهف من حنجرة نبل ذكرتني بشعراء المهجر
في رونقها الروحي الذي امتزج فيه الهمس المتوهج تنهيداتٍ
بذكر مظاهر الطبيعة
فكان هذا المزاج لوحة فنية راقية
قد يجرحها حتى اعلى ثناء
لروحك الشاعرة عميق ثنائي
وودي
وعاصمة ورد
دُم ألِقا
التوقيع
دِيمَة سمحةُ القيادِ سكوبُ
مستغيثٌ بها الثرى المكروبُ