الفنان الراقي عمر مصلح مساء محمل بعبير السعادة والأمل
انجاز آخر جميل من إجازاتك الفنية هنيئا لصاحب الديوان به
( اللية وما بعدها ) عنوان يتطلب الوقوف عنده ليس من خلال
كلماته بل اولا وقفة ستكون من خلال التصميم الذي عكس مضمون
العنوان وما احتضنه الغلاف ..
الليلة \ الليل وكانت الشمس في حالة احتضار ووداع لنهار طويل
ارتدت ثوبها المغربي صاحب الألوان المتدرجة بين الأحمر والبرتقالي
والأصفر ..
الأحمر ليرمز لما تحمله تلك الليالي من دماء \ حب مجون ..
وبعيدا عن القتل والموت ..هنا الحب هو المحور الأبرز في تلك
الليالي ..فالجسد وانحناءاته كان حاضرا ..
اللون البرتقالي هي منطق وسطى بين الثورة والصفاء .. خاضعة
لمزاج أقل هدوء .. ينقلنا لمرحلة الأصفر الأكثر هدوء وصفاء ..
وبين هذه المراحل التي تحفل بها الليالي نجد أن للحب جذور
راسخة لكن تشعب فروعه ترمز أن الحالة الشعورية للذات
الشاعرة .. خاضعة لتقلبات النفسية والفكرية و سيطرت بالضرورة
على مسارالصورة والمعنى ..
هكذا قرأت هذا التصميم المعبر .. وأتمنى أن أكون قد اقتربت للفكرة
التي انطلق منها فنانا و كانت سببا لهذا الاختيار الرائع ..
تقديري لك \ لريشتك الباذخة مع قوافل من الياسمين الدمشقي
ألأستاذة الفاضلة سفانة .. تحية وتقدير
بعد اطلاعي على قراءتك للتصميم , تيقنت بأني قد أوصلت الفكرة تماماً
وكلما تنوعت القراءات إزداد العمل انتعاشاً
مروركِ آنستي يضيف لي الكثير
لك بيادر ورد , ودمت بهية.