مع أنني لست من مدرسة الحزن
ولكن يشدني اسلوب كتابتك
فمع أحزانه يكون جميلاً
مساؤك معطرٌ سيدتي
الحزن يا أخي عبد الكريم أجمل ما فينا ...
نكتبه ونقتلعه من أعماقنا حتّى نكاد ننزف وقد نكتبه ونحن ننزف...
فلا زار قلبك الرّحب حزن ولا ألم ولاغياب....ولتبق مدرسةالفرح تدقّ طبولها دوما
شكرا لمرورك عبد الكريم
وشكرا للقصيدة يا كريم
اخيّتي الرائعه..
اعود اليك برا بوعدي..فلا انسى وعدا لاحبه
رغم انك لم تبري بوعدك في العودة للقصة
القصيره بشقيها ..واعطيت لك العذر..فأي اخ
لا يلتمس لاخيه عذر
دعد الرقيقه الانيقه حاتمية الحرف..جاحظية اللغة
قيسية المشاعر..بثينة الحلم..عامرية ليلى المواجع
عبلية..القلب..وصوفية رابعهالعدويه..وجرأة السمان..
شوقية الشعر..نزارية الهوى....
اسوق مقدمتي..بتواضع الافتنان بأخيه رائعه..التمس عذرا
لهفواتها..وهي من نتاج النسيان..
اخيتي دعد...
مهما تلونت لغة الابداع ومهما اختلفت اشكالها في التعبير
تبقى عملية خلاقه منبثقه من انسانية المبدع...
المنتج من جمالية الفن الادبي هي خزين انساني رائع له
رسالة انسانيه يصيغها بمناورة لفظيه تجعل المتلقي في
حالة انبهار لجمالية النص..ولغز المحتوى الساكن في ذهن
الكاتب..ليجعله في تأويلات النص...
لا اكتمك..اعدت القراءة عدة مرات..بحثت بين ثنايا النص..
اعلم انه لحظة محاوره مع الذات..وعتاب ..ومناجاة..واستذكار
يختلط فيه شيء من الماضي مع حلم تختزنه الذاكره فكلّ ما حدث بيننا غدا في الذّاكرة باهت الالوان...
لم يعد باهتا..يا دعد..بل ذاك الايحاء النفسي..المنكسر من حاضر باهت هو ما يجعلنا
ان نتلبسه للماضي..لنعطي عذرا لانفسنا في واحة الجدب التي نعيشها..لعلها..تهديء النفوس
في غيابك تتمرغ الرّوح في أفق ضيّق فتقبع على شفق الحنين تمحق حكاية مرسومة على ضلوعي وفي طيّات القلب تجفّف أعماقي من أيّ فرح...
اليس يا دعد هذا ما يلغي..اللون الباهت في الذاكره..هو قولك وليس استنتاج... ااضيف اخرى..اليك..بها وكيف أحرق مواجدي اليك وهي تقتفي وجدها عندك فلا تدركه...
أنت أيّها المسافر في دمي...
كم اتّسعت لمزاج صباحاتك ...
الا تتفقين معي..لا تستويان..مع الصورة الباهته..
الا تتفقين معي...كيف يكون هذا اللمعان..صورة باهتة
للتمويه..كانت الصوره باهته
اخيتي..دعد...
بدأت ادمن على حروفك..وما بين طياتها..
سأشكوك للدكتوره..وحتما سترفض شكواي
وما بين دعد..ودعاء..ستضيع حقوقي
فتلك اخيّتي..وتلك..بنيتي
دمت في حفظ الرحمن
اخيّتي الرائعه..
اعود اليك برا بوعدي..فلا انسى وعدا لاحبه
رغم انك لم تبري بوعدك في العودة للقصة
القصيره بشقيها ..واعطيت لك العذر..فأي اخ
لا يلتمس لاخيه عذر
دعد الرقيقه الانيقه حاتمية الحرف..جاحظية اللغة
قيسية المشاعر..بثينة الحلم..عامرية ليلى المواجع
عبلية..القلب..وصوفية رابعهالعدويه..وجرأة السمان..
شوقية الشعر..نزارية الهوى....
اسوق مقدمتي..بتواضع الافتنان بأخيه رائعه..التمس عذرا
لهفواتها..وهي من نتاج النسيان..
اخيتي دعد...
مهما تلونت لغة الابداع ومهما اختلفت اشكالها في التعبير
تبقى عملية خلاقه منبثقه من انسانية المبدع...
المنتج من جمالية الفن الادبي هي خزين انساني رائع له
رسالة انسانيه يصيغها بمناورة لفظيه تجعل المتلقي في
حالة انبهار لجمالية النص..ولغز المحتوى الساكن في ذهن
الكاتب..ليجعله في تأويلات النص...
لا اكتمك..اعدت القراءة عدة مرات..بحثت بين ثنايا النص..
اعلم انه لحظة محاوره مع الذات..وعتاب ..ومناجاة..واستذكار
يختلط فيه شيء من الماضي مع حلم تختزنه الذاكره فكلّ ما حدث بيننا غدا في الذّاكرة باهت الالوان...
لم يعد باهتا..يا دعد..بل ذاك الايحاء النفسي..المنكسر من حاضر باهت هو ما يجعلنا
ان نتلبسه للماضي..لنعطي عذرا لانفسنا في واحة الجدب التي نعيشها..لعلها..تهديء النفوس
في غيابك تتمرغ الرّوح في أفق ضيّق فتقبع على شفق الحنين تمحق حكاية مرسومة على ضلوعي وفي طيّات القلب تجفّف أعماقي من أيّ فرح...
اليس يا دعد هذا ما يلغي..اللون الباهت في الذاكره..هو قولك وليس استنتاج... ااضيف اخرى..اليك..بها وكيف أحرق مواجدي اليك وهي تقتفي وجدها عندك فلا تدركه...
أنت أيّها المسافر في دمي...
كم اتّسعت لمزاج صباحاتك ...
الا تتفقين معي..لا تستويان..مع الصورة الباهته..
الا تتفقين معي...كيف يكون هذا اللمعان..صورة باهتة
للتمويه..كانت الصوره باهته
اخيتي..دعد...
بدأت ادمن على حروفك..وما بين طياتها..
سأشكوك للدكتوره..وحتما سترفض شكواي
وما بين دعد..ودعاء..ستضيع حقوقي
فتلك اخيّتي..وتلك..بنيتي
دمت في حفظ الرحمن
أخيّ الحبيب أحمد العابر
وفّقت يا أحمد فكثيرا ما يعاودنا حنين قديم لزوايا في النّفس
تهشّمت وما تلاشت ...
قدمت وما غبرت .....
والرّائع يا أحمد أنّ بقاياها ما زالت توشّح الرّوح ومازالت الأمنيات فيها ترفرف حول الرّوح أسرابا
تومض وتسري كنشر خفيف
أحمد الغالي
ما أروع ما نبشت في النّص يا قدير...
وما أروع أن نحسّ بآدميتنا فنحن لولا هذه العذابات المتوارثة ما كان للحرف سطوته فينا
أحبّ قراءاتك يا أحمد وهي قريبة لنفسي ولست أدري هل تتقنها لأنّك أخي الحبيب القريب
أنا سعيدة يا أحمد بالتّواصل معك وقل للدكتورة دعد تنتظر تخرّجك لتحتفي بك هنا في النّبع...
محبّتي يا أحمد في اللّه وللّه
هي .. هي .. المنغصات الفقد والغياب ومعاناة الروح فلا حلم ينمو في الغياب ولا رعشة فرح تداعب الروح فالروح تتمرغ في أفق ضيق تجفف الأعماق من كل فرح وحتى الذكريات تبدو باهتة أختي دعد كامل بوح ولا أجمل وقلم يختار الحروف بعفوية ومضامين لا يستطيع بثها سوى أديبة متمكنة وها أنا أقول لكِ يكفيك نزفاً وأنت تكتبين ولعلنا نجد في المرة القادمة نرى نصّاً بعنوان زوايا مضيئة ... [1] فدعي قلمك الرائع يغوص في بحر الأمل ولك كل أمنيات الخير فإن قالت وإن كتبت فتشدو فَلُبّ القول ما قالته دعــــــــــد تحياتي
رد: "أ. غير مسجل". ضعوا حروفكم هنا وأنتم تمرون وأتركوهم يهمسون بصمت
الرّائع أخي صلاح
أسعد دوما بمرورك الجميل وأحتاجه سندا
ومساحات الألم يا أخي صلاح لا تنتفي في حياتنا مهما فعلنا ....
والكلمة متنفّس نبثّ فيها نوابضنا بما تضمره
شكرا أخي الرّاقي نحتاج دوما دعواتك أيّها الطّيب النّقيّ
ما قرأته حز في نفسي من ألم تضمخ فيه نصك المؤثر بمفرداته وعباراته ...
هل هو تساؤل يجب الوقوف عند أبوابه وطرقها بقوة لتفصح عن شمس الحقيقة ...
أم عتاب لزمن ضاعت فيه المباديء بعد أن كان يفتخر من يكتسي بلونها الناصع البياض ويسير بدربها المؤدي لذرى المجد...
لاضير في أن نسير وحيدين في طريق ما آمنا به ونحن على يقين بأنه طريق الحق والصراط المستقيم...قال أمير المؤمنين علي عليه السلام وكرم الله وجهه (لاتستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه )...
فلنكن أوفياء لمبادئنا التي أستقت من مكارم الأخلاق والنبل ولا يحبطنا تخبط الآخرين في مساراتهم الملتوية...
نص رائع تخللته المشاعر النبيلة والأحاسيس المرهفة والذات المعذبة... شعرت بها من خلال التوغل في ثناياه....نص لامس شغاف القلب ..
سلم يراعك..ودام ابداعك
مودتي وأرق التحايا