مساجلة النبع للخواطـر (2)

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وقار الناصر     أتراني اليوم نهرٌ لا يجيء كيفما كان مزاجك ، إنه قلبي البرئ حجرٌ مشتبكٌ ، يرنو لخطىً تنأى عن الأخطاء ،، تنتظر أن تمتلئ كل سلالي بالمجيء إنه عيد الحمامات واشتياقي زهرة فاض بها لون الربيع هو ذا كفي البريء هو ذا دمعي على هدبي ينتظر ، ، أم تراك في زحمة اللهو، نسيت التاء / رائعة استاذي زكي منحتي التجاوز للمداخله

ترف عيد الحمامات..
وما القيت من سحر هنا أستاذتي...
هكذا تورق حبات المطر..
أجنحة لا تنتظر...
حرة تطوف في مدن البراءة باقتدار..
أيما وقار.

عطر الصباح قلوبكم آل النبع
/
حرف القاف

قبائل الرحيق يا سيدتي..
بك تغتسل...
بل توقظين الطائر الأعزل من وكناته..
والورد والطهر وحبات العسل...
ريحانة أنت بخيمة ذكريات..
طوقت بالعقل ساقيها..
بلجة أمنيات غضة..
من كوكب الحرير.

/
حرف الراء

صباح الخير

؛
ربما يمنحني الفجر عيونه
كيف أبعد عن مزارعي هبوب الريح ,,
والغبار الذي لونَّ وجه الورد بالسواد
قبل أن يصبح الليل بلا فجر
وأقدام المارة تعفن الطريق


القاف

قدر المحبة أن تبقى تشع بموج الضوء أبداً إليك ، يا من نضجت بعينيه زهرة المواجع من عتمة نبتت في

في فوضى القلق والأشتياق


القاف

قرير العين يغفو

من ثغره تتدلى فتنة الورد

ومداد الصبـر يسيل

فوق جدار الخـد


الدال

دعه
يغفو ملأ جفنيه ,,علّه يعوض,,,,
بعض الذي فاتني ,,,في هواه
فقد اقتلعت جفوني ,,
مذ عشقته
مساء الورد
الهاء

هوجهي الذي تخطى عتبات الأبواب وتاه ، هي أجفاني التي كورتها الليالي ففاضت جراح

وما كنت أدري أنكَ أبدلت مفاتيح الأبواب ليبقى وجهي وحده لخفق جناحيك مشرعا لهطول السحاب



الباء

بعد
ان فقد ثقته بنفسه ,,
غلّق عليها ما تيسر ,,من ابواب
خوفا من أن تشم رائحة
الاخرين

نون نسـوة يطــربه غنــاؤها
وبخمــار الشعــر يستـتر

الراء

رب استتار زادها فتنة ,,,,, معجونة في ترف الوجد
فعانقت احلام روّادها ,,,,,,,, حتى اضاعوا رقة الرد
الدال