نامت الأيام في حضن الغياب تنتظر لحظة انفراج الأفق لينتهي العذاب الباء
بغداد تعلم أن الله يرى والله يعلم أن الجرح َبغداد د
دموعي أضحت العنوان وصهيل الجـراح تخطى حدود المكان ( ن )
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
نكهتكَ الصباحيّة ...كم أكرهها فصولي المضطربة لا تهدأ إلا بها ومعها
أزفُّ إليكِ قلبي فاحفظِيهِ ولن أُبقِيكِ يومًا في العذابِ حرف ( الباء )
أنبعَ الوُدِّ لو أبَصَرْتَ حَقًّا رأيتَ النبْعَ في الشريانِ يَجري وأهلُ النبعِ كَوكَبةٌ كِرامٌ حَدِيثُهُمُ إلى الأقمارِ يَسْرِي عواطفُ إنْ تُباعِدْنا دِيارٌ فإنَّ النبعَ في الأحداقِ ؛ فادْرِي
بغيضة أضحت ملامح الحرف على عكاز الوجع تتكئ ( الهمزة )
الحرفُ يَنطِقُ عن فؤادِي فارتضِي مِنِّي فؤادِي ناطِقًا باللؤلؤ ِ حرف ( الهمزة)
اتفقت عصافير الدنيا بأكملها على أن تغريدك أجمل و أحلى فاكتفت بالاستماع إليك الكاف
كم نبضةٍ في القلبِ تشدو بالهَوَى ألحانُهُا مَصقولةٌ لا تهْدَأ ُ ( الهمزة )
أوقن أن الريح ستعوي يومـا وستدرك عندها كم هو الغضب مستعـرُّ ( الراء )