قلبي الكرويّ الحزن كُسر عن آخره و تغيرت نبرة نبضه
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
يأتي الصباح بفرشاته و ألوانه و يرسم البهجة على وجه العبوسين محاولا جعلهم أكثر وداعة
رأسي الذي يأوي الذكريات و يحفظ الأحداث و يكتنز كل ما يوجعني لست بحاجة أليه . تدحرج عني ايها الموبوء
وراء الكمامة ، يشعل سيجارته من سيجارة صاحبه و يدخنان بشغف الحياة
حينما تكون النهايات ، بدايات أجمل
هل تسمعين صراخ أشواقي ؟
وللفقر ضيق اشد من ضيق القبر
يحتضنك من لا يرى ، و يسكن أنفاسك .. !
تسكن قلبه ، و لا تُحسِن السكن فيه
نجيد الرقص ، بإيقاع طبلة الوجع على مسرح الحياة الخائنة