أشعرُ بالحياةِ معكِ
وكأنّ كلَّ حرفٍ في حديثنا لهُ فاهٌ ورئةٌ
ويتنفسُ بعمقٍ
وجدتكِ دثاراً , أقضي به قيلولةَ عمري
وما زلتُ لستُ ابدو بكاملِ سعادتي
ربّما لان حياتي السابقةَ
لا تعرفُ الفرحَ بفطرتِها
ربّما لانّني أخشى عليكِ
من العيونِ المتقدمةِ في السّن
ربّما لانَّ بعضَ أفكارِ الفقدِ
بدأتْ تترسبُ في قعرِ جُمجمتي
ربّما صَدَقَتْ مقولتكِ بأنّ الدهرَ يومٌ واحدٌ عليّ فقط
علي التميمي
همس حنون يقفز بخفة على فواصل السطور
كما النسمات المشبعة بالعبير
المدى لكما مزين بالإنصات ولنا مرصع بالروعة
طبتما وهذا الهمس الفاتن